افتتاح مدرسة الدويك الأساسية للبنين في الخليل

رام الله - دنيا الوطن
  افتتح دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ، اليوم ، مدرسة الدويك الأساسية للبنين في الخليل بمشاركة كل من وزيرة التربية والتعليم د.خولة الشخشير ، ومدير التربية والتعليم في الخليل بسام طهبوب ، وعطوفة محافظ محافظة الخليل كامل حميد ، ورئيس بلدية الخليل د. داود الزعتري ، ومدير عام الأبنة فواز مجاهد وأسرة التربية والتعليم، والمتبرعين بأرض المدرسة وبناءها من آل الدويك وممثلي الدوائر الرسمية والجمعيات الخيرية في المدينة . 

وبعد قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والوقوف للسلام الوطني الفلسطيني ، ألقى الحمدالله كلمة أكد فيها اهتمام الحكومة بمحافظة الخليل ووضعها على سلم الأولويات للكثافة السكانية الكبيرة في الخليل ، و لما تعانيه من ويلات الاحتلال وغطرسة مستوطنيه ، والسلوكيات العنصرية بحق أبناء المدينة خاصة في مناطق الاحتكاك والبلدة القديمة وأضاف الحمد الله قائلاً :" سنعيد إعمار غزة ونوثق جرائم الاحتلال وننقلها للمجتمع الدولي مطالبين بحقوق أبناءنا ".

 وأكد الحمد الله أهمية الاستثمار في حقل التعليم لدور الفعال في مقاومة الاحتلال "الصهيوني "وإفشال مخططاته بتطوير القطاعات الحيوية في الدولية الفلسطينية واستثمار طاقات أبناء الشعب الفلسطيني وتوجيهها ضمن احتياجاته وتطلعاته التي تضمن بناء المؤسسات الوطنية ، معتبراً أن المعركة الحقيقة على الأرض هي توفير بيئة مدرسية آمنة وفعالة .

 ونقل الحمد الله تحيات رئيس دولة فلسطين أبو مازن مهنئاً أبناء الشعب على هذه الإضافة النوعية التي قدمها أهالي مدينة خليل الرحمن الذين تميزوا أيضا ي عطاءهم ومساندتهم للأهالي في غزة هاشم .

وفي كلمتها بينت الشخشير دور المجتمع المحلي في مدينة الخليل في المساهمة والشراكة مع قطاع التربية والتعليم في مجالات عدة ، وفعالية أنشطته في القضاء على التعليم المسائي من خلال تقديم الأراضي وإقامة الأبنية المدرسية بشكل قل نظيره في باقي المحافظات فمدارس المجتمع المحلي في الخليل توازي المشاريع المقدمة من خلال الوزارة والدول المانحة منوهةً أنه  وبافتتاح هذه المدرسة نؤكد للعدو الإسرائيلي تصميمنا على الاستمرار بالتعليم وبناء المدارس وإننا سنعمل على إعادة بناء وترميم ما دمره الاحتلال من أبنية مدرسية في القطاع الحبيب خلال عدوانه الأخير على القطاع.

وأكدت الشخشير أن وزارة التربية و التعليم تعمل جاهدة لإنهاء الدوام بنظام الفترتين حيث لم يتبق في مديرية الخليل سوى مدرسة واحدة تعمل بهذا النظام وكذلك نعمل قدر المستطاع لاستبدال المدارس المستأجرة وغير الملائمة ،

وتوجهت الشخشير بالشكر الجزيل من السيد عبد القادر الدويك لتبرعه بالأرض عن روح والده المرحوم عبد الكريم الحكيم الدويك ومن السادة أبناء المرحوم ياسر صبري الدويك لتمويلهم البناء عن روح والدهم رحمه الله لتقديمهم مدرسة متكاملة من أربعة طوابق مؤلفة من (21) غرفة صفية إضافة إلى الغرف التخصصية وقاعة متعددة الأغراض على أرض مساحتها 2750متر مربع وبتكلفة 800000 دينار .

 وفي كلمة المتبرعين أكد د. فتحي الدويك أن مشروع بناء المدرسة يأتي من إيمان أهالي خليل الرحمن بالتعليم والرسالة التربوية لدورها في تنشئة الأجيال وإطلاق قدراتهم للعنان من اجل بناء الوطن ، داعياً المقتدرين من أهالي المدينة بالمساهمة في مشاريع مماثلة تعود على المجتمع بالمنفعة ، وتوجه الدويك بالشكر الجزيل لأسرة التربية والتعليم على تحملهم مسؤولية التعليم والتنشئة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني والتحديات والعقبات التي يفرضها الاحتلال .

 وفي لقاءها مدير التربية والتعليم في الخليل ، بين طهبوب أن المديرية أنجزت من خلال الوزارة  (6) أبنية مدرسية جديدة لاستيعاب أعداد الطلبة المتزايدة حيث أنهي بناء مدرسة الدويك الأساسية للبنين حيث تبرعت عائلة الدويك بقطعة الأرض والبناء كاملاً، فيما بنيت مدرسة دار المعرفة الأساسية للبنين على قطعة أرض قدمتها عائلة الزغير وبتمويل كامل للبناء من الدكتور عماد الحداد ، و مولت الحكومة التركية بناء المدرسة التركية الفلسطينية والتي تبرعت بأرضها بلدية الخليل .

وبالإضافة إلى ذلك ، أنهت مؤسسةCHF  بناء المدرسة المتنبي الأساسية للبنين على قطعة أرض تبرع بها مجلس قروي بيت كاحل ، وأنهت وزارة التربية والتعليم بناء مدرسة عسقلان الأساسية للبنين خلال مشروع JFA على قطعة أرض تبرعت بها بلدية ترقوميا ، وقد تم بناء مدرسي جديد باسم مدرسة الحاج زياد جابر الأساسية للبنين بعد إزالة المبنى القديم حيث مولها الحاج جابر  .  

وأوضح مجاهد أن الوزارة أعدت دراسة استراتيجية لبناء المدارس وللتخلص من المباني المستأجرة بما يضمن استثمار قطع الأراضي الخاصة بالأبنية المدرسية لخدمة أكبر عدد ممكن من الطلبة المستفيدين في شتى المناطق .

وفي لقاءها رئيس بلدية الخليل ، تم تبادل الآراء والمقترحات من أجل تطوير الأبنية المدرسية وزيادة عددها وتحقيق اكبر استفادة ممكنة .

التعليقات