انتشار ظاهرة زواج القاصرات من اللاجئات السوريات في الاردن

انتشار ظاهرة زواج القاصرات من اللاجئات السوريات في الاردن
رام الله - دنيا الوطن
كشف قائد وحدة مكافحة الاتجار بالبشر في إدارة البحث الجنائي الأردنية، العقيد عماد الزعبي، عن تعامل الإدارة مع 32 قضية اتجار بالبشر، خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي، مقابل 27 قضية على امتداد العام الماضي.

انتشار ظاهرة زواج القاصرات من اللاجئات السوريات سواءً من أردنيين أو جنسيات عربية وخليجية يدخل في باب الاتجار بالبشر إلى جانب عمالة الأطفال واستغلال الأحداث واليافعين في ممارسات غير مشروعة
وقال الزعبي، في لقاء تنسيقي عقد بمحافظة إربد، الأربعاء، إن "انتشار ظاهرة زواج القاصرات من اللاجئات السوريات، سواءً من أردنيين أو جنسيات عربية وخليجية، يدخل في باب الاتجار بالبشر، إلى جانب عمالة الأطفال، واستغلال الأحداث واليافعين في ممارسات غير مشروعة"، مشيراً إلى أن مشروع تعزيز الوعي حول مكافحة الاتجار بالبشر سيطلق في محافظة إربد، بعد النتائج الإيجابية له في محافظة المفرق.

وأكد محافظ إربد، حسن عساف، الذي ترأس اللقاء، أهمية خلق شبكة اتصال فعال في المجتمعات المحلية، لتعزيز الوعي المجتمعي بمكافحة حالات الاتجار بالبشر، ومساعدة الإدارات المختصة في الكشف عن ممارسي هذه التجارة غير المشروعة، دينياً وإنسانياً وأخلاقياً.

وعرضت مساعد مدير مشروع تعزيز الوعي حول مكافحة الاتجار بالبشر في منظمة الهجرة الدولية، ربى عبوشي، مرتكزات ومحددات المشروع والفئات المستهدفة منه، مشيرة إلى أن التركيز سينصب في المرحلة الأولى على المدارس، وتحديد مدارس بعينها لتنفيذ المشروع فيها، قياساً على البيئات المحيطة فيها، من حيث الفقر والبطالة وانخفاض مستوى التعليم، باعتبار مثل هذه المجتمعات أكثر عرضة للممارسة مثل هذا النوع من التجارة. 

التعليقات