دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي تنعى الشاعر المناضل الكبير سميح القاسم

رام الله - دنيا الوطن
نعت دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الشاعر والمناضل الفلسطيني الكبير سميح القاسم الذي توفي الاثنين بعد صراع مع المرض ، بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء والإبداع وحمل هموم الحركة الثقافية الفلسطينية وتطلعاتها في بناء مستقبل الثقافة الوطنية والتقدمية وترسيخها .

وأشادت دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالدور الكبير والمتقدم للشاعر والمناضل الراحل في مقارعة ومواجهة سياسات وإجراءات الاحتلال على مدار عمر القضية الفلسطينية وإسهاماته في تأسيس وتحرير عدد من الصحف والمجلات الأدبية والثقافية وبخاصة جريدة " الاتحاد " ومجلتي " الجديد " و " الغد " وجريدة " كل العرب " ومشاركته الفاعلة في تأسيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين ورئاسته لعدة دورات ، حيث ترك القاسم بصمات واضحة على أدب المقاومة في فلسطين منذ ستينيات القرن الماضي ،حيث كانت قصائد وأشعار سميح القاسم وقودا للثورة وسلاحا قويا في شحذ همم ومعنويات المقاتلين والفدائيين والأسرى داخل باستيلات وسجون الاحتلال .

وثمنت دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني النتاج الثقافي والفكري والأدبي والشعري والإسهامات والمتابعات والمواقف السياسية للشاعر الراحل والتي عبر من خلالها عن ضمير الشعب الفلسطيني ووعيه الوطني وتمسكه بالثوابت والقيم الحضارية والثقافية ، حيث تجلت القضية الفلسطينية وآمال وآلام الفلسطينيين في أعمال وتجارب القاسم ، وكان على الدوام حارسا أمينا على الثقافة ودور المثقفين ليبقى دورهم أساسيا ومتقدما في الصراع مع الاحتلال وإطلاق العنان لشعبنا في مواجهة المشروع الاحلالي الكولونيالي ومحاولاته الدائمة لشطب الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية والرواية الجمعية لشعبنا العربي الفلسطيني المناضل من اجل الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وتقدمت دائرة الثقافة والإعلام المركزي بتعازيها ومواساتها الحارة من عموم شعبنا ومن محبي ومريدي الشاعر الكبير من الكتّاب والأدباء والشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين ومن زوجته وأبناءه ومن أبناء شعبنا في الداخل وبالأخص في رامة الجليل مسقط رأس شاعرنا الراحل .

التعليقات