الشخشير تلتقي وفداً من لجنة مناصرة "حق الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في التعليم"

الشخشير تلتقي وفداً من لجنة مناصرة "حق الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في التعليم"
رام الله - دنيا الوطن
 أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.د. خولة الشخشير ضرورة تعزيز كافة الامكانات التي تضمن توفير التعليم لكافة الأطفال، خاصة من ذوي الإعاقة؛ إيماناً بفلسفة الوزارة وحرصها على حماية الأطفال وتحقيق مطالبهم وتلبية حقوقهم وعلى رأسها الحق في التعليم.

جاء ذلك خلال لقائها، اليوم، مع وفد لجنة مناصرة حق الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في التعليم؛ بهدف إطلاعها على المطالب الخاصة بحملة حق هذه الفئة في التعليم، مشيرةً في السياق ذاته، إلى الحرص الذي توليه الوزارة، ومنذ تأسيسها، إلى مد جسور متينة من الشراكة والتعاون الفاعل مع المنظمات والمؤسسات المحلية والعالمية؛ لتنفيذ برامج ومشاريع تسهم في تقديم خدمات نوعية لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقدم الوفد العديد من المطالب للوزيرة من أجل الحصول على دعم هذه الحملة، التي تنفذها المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية، بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية المختصة في مجال الإعاقة الذهنية؛ عبر تبني مجموعة من السياسات والإجراءات ومنها: تضمين خطة الوزارة الاستراتيجية لبنود محددة تتعلق بتعليم الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية، وتبني سياسات سريعة من أجل تشكيل مرجعية تقنية لاستقبال الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية، ولجنة مختصة لتطوير مناهج تنسجم واحتياجات هذه الفئة، وتطوير شهادات تقييم مختلفة ومعتمدة رسميا،ً وإيجاد معايير للرقابة على الجودة في الخدمات المقدمة لهذه الفئة في مدارسها وفي المراكز الأخرى التي تقدم الخدمات التعليمية، ومنح الطلبة من ذوي الإعاقات الذهنية الشديدة حقهم في التعليم، وضمان عدم استبعاد من هم فوق سن 12 من الأشخاص ذوي الإعاقة من التعليم، والتنسيق مع الجهات المختلفة؛ لتطوير تخصصات مساندة للتعليم الجامع في مؤسسات التعليم العالي، وتبني الوزارة لمخرجات الدراسة التي تجريها المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية، والتي تهدف إلى تقديم نموذج في التعليم الجامع يحتوي اقتراحات لسياسات وإجراءات لتجسيد التعليم الجامع.

يشار إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من أكثر الفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني، وتشير الإحصاءات إلى أن الأطفال من هذه الفئة يشكلون ما نسبته 2%، وتعمل الوزارة على تعزيز مبدأ التعليم الجامع حيث قامت بالشراكة مع مؤسسات مختلفة تأسيس غرف للمصادر وإنشاء صفوف مدمجة للطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية خاصة بالتعاون مع المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية، بالإضافة إلى تدريب كوادرها؛ لتأهيلهم للعمل مع هذه الفئة.

التعليقات