الدولة الإسلامية تفتح جبهة جديدة ضد أمريكا بفيديو ذبح الصحفي فولي

الدولة الإسلامية تفتح جبهة جديدة ضد أمريكا بفيديو ذبح الصحفي فولي
رام الله - دنيا الوطن
يوحي ذبح الدولة الإسلامية صحفيا أمريكيا وتهديدها "بتدمير الصليب الأمريكي" بأنها اكتسبت بعد الاستحواذ على مناطق شاسعة بالعراق وسوريا ثقة تدفعها لتوجيه نظرها إلى أهداف أمريكية رغم المخاطر.

أذاع التنظيم مساء الثلاثاء تسجيلا مصورا قال إنه لأحد مقاتليه وهو يذبح الصحفي جيمس فولي الذي خطف في سوريا منذ حوالي عامين.

وعرض مقاتل الدولة الإسلامية الذي كان يرتدي زيا أسود ويتحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية صحفيا أمريكيا آخر وقال إن مصيره يتوقف على خطوة الرئيس باراك أوباما القادمة.

كانت الفعلة مفاجئة لأنه بدا أن الدولة الإسلامية تركز على إقامة خلافة في الأجزاء العراقية والسورية التي تسيطر عليها وعلى الزحف نحو بغداد وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.

لكن في عدة محادثات هاتفية مع أحد مراسلي رويترز خلال الأشهر الماضية نوه مقاتلو الدولة الإسلامية إلى أن زعيمهم العراقي أبو بكر البغدادي يحمل في جعبته العديد من المفاجآت للغرب.

لمحوا إلى احتمال تنفيذ هجمات على مصالح أمريكية أو حتى على الأراضي الأمريكية نفسها من خلال خلايا نائمة في أوروبا والولايات المتحدة.

قال أحدهم "الغرب مغفل وأحمق. يظنون أننا ننتظر أن يمنحونا تأشيرات دخول حتى نذهب ونهاجمهم أو أننا سنهجم عليهم بلحانا ومظهرنا الإسلامي."

ومضى قائلا "يعتقدون أن بإمكانهم أن يميزونا هذه الأيام. إنهم حمقى والأكثر من ذلك أنهم لا يعرفون أن بمقدورنا أن نلعب لعبتهم بذكاء. تسللوا إلينا عبر أشخاص ادعوا أنهم مسلمون ونحن أيضا نخترق صفوفهم عبر أناس يبدون مثلهم." 

التعليقات