الديمقراطية: اسرائيل تتحمل المسؤولية عن انهيار الهدنة وتجدد العدوان ضد شعبنا

رام الله - دنيا الوطن
أدلى ناطق باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالبيان التالي:

تدين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تجدد العدوان الإسرائيلي الهمجي على شعبنا في قطاع غزة، وتدين أيضاً السياسة الاجرامية في استهداف المدنيين العزل والمناطق السكنية بشكل واضح مكشوف وبهدف ايقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر في صفوف أهلنا.

وأضاف الناطق أن لجوء العدو إلى تجديد العدوان كانت مقدماته واضحة منذ الأمس، وقد أوضحت الجبهة هذا الأمر في بيانها حين رصدت ان "المفاوضات وصلت إلى نقطة حاسمة ومنعطف طرق"، ودعت إلى "وقف التصريحات المتسرعة التي تبث الأوهام في الرأي العام حول قرب الوصول إلى اتفاق"، لأن مثل هذه التصريحات لم تقرأ سياسة العدو قراءة صحيحة.

وعلى ضوء تجدد العدوان أكد الناطق باسم الجبهة على التالي:

1 – تحمل الجبهة الديمقراطية العدوان الاسرائيلي المسؤولية عن وصول المفاوضات غير المباشرة إلى الطريق المسدود، وانهيار الهدنة، والعودة بالأوضاع إلى دائرة العنف الاسرائيلي الهمجي ضد شعبنا.

2 – تشدد الجبهة على ضرورة التمسك بوحدة الموقف الفلسطيني في معركة الصمود ضد العدوان من خلال التمسك بالوفد الفلسطيني الموحد، والوحدة في الميدان في التصدي للعدوان. كما تدعو في هذا السياق إلى تشكيل قيادة وطنية موحّدة في قطاع غزة، تكون مسؤولة عن ادارة المعركة في كافة ميادينها، وبما يعزز صمود المقاومة وصمود شعبنا.

3 – تجدد الجبهة الدعوة إلى رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للتوقيع على نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية والذهاب إلى محكمة لاهاي، لوضع قيادة العدو الاسرائيلي أمام المساءلة القانونية والجنائية على المستوى الدولي.

4 – تشدد الجبهة على ضرورة توسيع دائرة المقاطعة الشاملة للمنتجات الاسرائيلية بما في وقف عمل العمال الفلسطينيين في المستوطنات. وتناشد الجبهة اصدقاء الشعب الفلسطيني وكل الشعوب المحبة للسلام والحريصة على حقوق الانسان المشاركة في مقاطعة المنتجات الاسرائيلية بما فيها منتجات المستوطنات.

وختم الناطق بيانه بالتأكيد ان تجدد العدوان لن يثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، ولن يدفع الوفد الفلسطيني الموحّد للتراجع عن مطالبه، فهي مطالب مشروعة لشعبنا الفلسطيني والحد الأدنى للثمن الذي يمكن ان يدفعه العدو الاسرائيلي ثمناً لعدوانه.  

الإعلام المركزي