الوحدة العمالية تدعو إلى توسيع مقاطعة المنتجات الإسرائيلية

رام الله - دنيا الوطن
دعت كتلة الوحدة العمالية الذراع النقابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى توسيع وتعميق حملة المقاطعة للمنتوجات والبضائع الإسرائيلية بمختلف أشكالها واصنافها الغذائية والاستهلاكية والصناعية والزراعية. وأكدت الكتلة على أهمية استثمار الانجاز الوطني الكبير الذي تحققه المقاطعة بعد انتصار غزة بصمودها، بعناصر وعوامل تطوير الاقتصاد الوطني الفلسطيني وسوق العمل، ورفع نسبة التشغيل من خلال زيادة الأرباح والتوفيرات الناتجة عن المقاطعة، وعن تسويق المنتج الوطني بتأمين فرص النمو والقدرة على خلق فرص عمل جديدة وتحسين جودة المنتج الوطني والارتقاء بمواصفات لمنافسة المنتجات والبضائع المستوردة من إسرائيل وغيرها .

جاء ذلك خلال الاجتماع النقابي القيادي لكتلة الوحدة العمالية الذي عقدته في رام الله  رام الله 19/8/2014 بمشاركة أعضاء المكتب المركزي، وممثلي الكتلة في الاتحادات العمالية الرئيسية  وفي النقابات الوطنية ودوائر المرأة والشباب في الكتلة.

وأكدت الكتلة على دور الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات في التدخل والعمل من أجل تنظيم السوق وتثبيت الأسعار وخفضها لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل العمال والفقراء  وأبناء الطبقات المهمشة والفقيرة وذوي الدخل المحدود وعلى واجب المجتمع المدني والسياسي عموما في تحويل المقاطعة إلى ثقافة مجتمع وسلوك ثابت في الحياة وإلى برنامج نضال ومقاومة للاحتلال .

وكان اجتماع الكتلة قد بدأ بالوقوف دقيقة إجلال وإكبار لشهداء شعبنا في غزة والضفة عامة وشهداء كتلة الوحدة العمالية خاصة الذين ارتقوا إلى جنات الخلد وهم يدافعون عن كرامة شعبهم ووطنهم وعلى رأسهم الشهيد القائد العمالي عيسى الشاعر مركز الدراسات العمالية في غزة ،و وضاح أبو عامر مسؤول العمل النقابي في خان يونس ،و إبراهيم قبلان القائد العمالي في خان يونس. 

وأكد الاجتماع على دور الكتلة في الانخراط في الحركة الجماهيرية للمقاومة الشعبية كما تجلت في مواجهة تدبير وإجراءات الاحتلال الرامية لتهويد القدس وضد استمرار الاحتلال في حملات الاعتقال والاغتيال والملاحقة والقمع لأبناء شعبنا وحركتنا العمالية.

التعليقات