جبهة النضال: لن يرفع شعبنا الراية البيضاء والاحتلال مصيره إلى زوال

رام الله - دنيا الوطن
حملت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسئولية خرق التهدئة، وإفشال المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها الشقيقة مصر، والتي تهدف إلى التوصل لاتفاق يلبي مطالب شعبنا العادلة، ويضع حداً للعدوان الغاشم الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني.  
وقال أنور جمعة الناطق الإعلامي للجبهة في قطاع غزة أن جرائم الاحتلال لن ترهب شعبنا، ولن نرفع الراية البيضاء، ولن يفلح الاحتلال في تركيع شعبنا، ولن يتمكن من فرض الاستسلام السياسي على القيادة السياسية لشعبنا. وأكد جمعة أن كل مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستبوء الفشل، ولن تتمكن من جلب الأمن للمستوطنين الإسرائيليين على حساب دماء أبناء شعبنا، وأن جماهير شعبنا ومقاومته وقيادته السياسية مصرة على مواصلة النضال حتى تحقيق مطالب شعبنا، ولن نقبل إلا  بوقف العدوان وفك الحصار وفتح المعابر، والإفراج عن أسرى العدوان الأخير والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى التي لم تنفذها إسرائيل، وإلغاء ما يسمى المناطق العازلة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، وتوسيع دائرة الصيد البحري بالإضافة إلى مطلبي الميناء والمطار.

وقال جمعة إن إسرائيل اختارت التصعيد العسكري وعليها تحمل النتائج، فلن تجد من شعبنا إلا الصمود والمقاومة، والتشبث بحقوقنا الوطنية والدفاع عنها مهما عظمت التضحيات، وقال: "لن تطوى صفحة النضال الفلسطيني إلا بنيل حقوقنا الوطنية وزوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وتوجهت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالتحية لصمود شعبنا، وأشادت بصمود وثبات الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة، وأكدت التفاف شعبنا الفلسطيني حول مقاومته وحول منظمة التحرير الفلسطينية رائدة نضاله والممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في شتى أماكن تواجده.
  

التعليقات