اتحاد حماية المستهلك يعطي مهلة لمستوردي البضائع الأجنبية المكتوب عليها باللغة العبرية حتى نهاية عام

رام الله - دنيا الوطن
أعلن اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني في بيان صحفي صدر صباح اليوم  من رام الله عن مهلة محددة حتى نهاية عام 2014 منحها الاتحاد لمستوردي  البضائع الأجنبية المكتوب عليها باللغة العبرية للتخلص منها حتى تكون  أسواقنا خالية من البضائع المكتوب عليها بالعبرية .

وأوضح البيان انه ستتم مقاطعة أي بضائع أجنبية مكتوب عليها باللغة العبرية  ( لغة الاحتلال الإسرائيلي ) من تاريخ 1-1-2014 حتى لو كانت بضائع وسلع  ومنتجات محلية .

وفي نفس الإطار طالب رئيس اتحاد جمعيات حمية المستهلك الفلسطيني المهندس  عزمي الشيوخي الشركات الإنتاجية والمصانع الفلسطينية باستمرار الالتزام  بالمواصفات والمقاييس ومعايير الجودة وبالأسعار العادلة وبعدم استخدام أي  حرف من أحرف اللغة العبرية على منتجاتهم ومصنوعاتهم وخدماتهم وفق قرارات  المقاطعة .

وقال الشيوخي أن الأرض الفلسطينية تتكلم وتتألم من جرائم الاحتلال باللغة  العربية وشعبنا يتكلم ويتألم باللغة العربية أيضا ولا يجوز ان نستخدم أحرف  ولغة المحتلين ( العبرية ) على بضائعنا وخدماتنا مهما كانت ولا حتى على  المستوردة من الدول العربية و الأجنبية .

وأضاف نحن نعتز بمنتجنا المحلي الوطني ونفتخر بمنتجاتنا ومصنوعاتنا التي  أصبحت تضاهي أفضل البضائع العالمية ولا حاجة للغة العربية التي تكرس  الاحتلال وثقافته بيننا .

مشيرا أيضا ان احد الحقوق المقدسة للمستهلكين هو حق المعرفة وكون شعبنا  وأرضنا تنطق بالعربية لغة العرب ولغة القران الكريم فلا يجوز أن نستخدم  اللغة العبرية على مطبوعاتنا ومصنوعاتنا وبضائعنا لان ذالك فيه انتهاك صارخ  لأحد حقوق المستهلكين في دولة فلسطين والتي لا تزال تعاني من العدوان  الإسرائيلي المستمر ولا تزال دولتنا تحت نير الاحتلال .

وحذر رئيس الاتحاد الشركات والمصانع الانتاجية الفلسطينية من استخدام مواد  الخام ومواد التعبئة الإسرائيلية ومن الطباعة في المطابع الإسرائيلية على  المنتجات الوطنية مؤكدا على ضرورة استخدام مواد التعبئة المحلية من اجل  تشغيل مصانع الكرتون والبلاستك وغيرها ومن اجل تشغيل المطابع الفلسطينية  لتقليص نسبة البطالة والفقر التي وصلت اعلي نسبها في فلسطين وجدد الشيوخي تأكيده أن المقاطعة شاملة لجميع السلع والخدمات الإسرائيلية  ومستمرة ومتصاعدة وتتعاظم كل يوم والاقتصاد الإسرائيلي يخسر يوميا ملايين  الشواكل بفعل حركة المقاطعة المحلية والعربية والإقليمية والدولية .

وقال إن نسبة الواردات الفلسطينية من المنتجات الإسرائيلية قد انخفضت إلى  اقل من 25% وهذه النسبة سوف تتلاشى مع نهاية عام 2014.

وانهي الشيوخي مشددا على ضرورة ايجاد البدائل للكهرباء والمحروقات والطاقة  من خلال الاستيراد من الدول العربية والإسلامية أولا وبعدها تكون الأولوية  للدول الأجنبية التي تقاطع إسرائيل .

التعليقات