صحف: إحباط محاولة لدخول تنظيم داعش الكويت

صحف: إحباط محاولة لدخول تنظيم داعش الكويت
رام الله - دنيا الوطن
تابعت الصحف العربية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها استنفار أمني لإحباط محاولة وصول داعش إلى الكويت، والأكراد يركدون أن داعش أسوأ من صدام حسين، والتنظيم الإسلامي المتشدد يبعث برسالة إلى أمريكا: "سنغرقكم في الدماء."

الشرق الأوسط

تحت عنوان "الأسد يريد استثمار داعش،" كتب طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط: "عندما تشاهد المستشارة الإعلامية لبشار الأسد، بثينة شعبان، تتحدث حول خطورة داعش في العراق وسوريا، فلا بد أن تستشعر أمرا مريبا، فكيف تتحدث شعبان عن خطر داعش وهي تمثل نظاما لا يقل خطورة وإجراما عن داعش نفسها!"

وتابع الحميد: "الواضح اليوم أن الأسد يعتقد أنه قد حان وقت قطاف الاستثمار في داعش للقول بأنه هو ضحية التطرف والمتطرفين، وهذه لعبة أسدية مكشوفة منذ اندلاع الثورة. والحقيقة المعلومة هي أن الأسد لم يواجه داعش من قبل، بل كان بينهم حياد."

وتابع الحميد: "ويبدو أن الأسد التقط هذه الفكرة ليحولها إلى مصلحته، وذلك بجعل داعش تقاتل النصرة، ويتفرغ هو لضرب الجيش الحر، وتصفية المعارضين، وليظهر الأسد بمظهر الضحية أمام العالم. وبالتالي فإما أن يدمر خصومه بعضهم البعض، أو أنه يتمكن من استثمار لحظة تحول سياسية كبرى في المنطقة للانقضاض على خصومه بدعم دولي يضمن له تحقيق بعض المكاسب."

البيان الإماراتية

وتحت عنوان "استنفار أمني لإحباط مخطط دخول داعش إلى الكويت،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "علمت مصادر كويتية أن وزارة الداخلية استنفرت على خلفية ورود معلومات سرية من داخل العراق تفيد بوجود مخطط لدخول عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم داعش إلى البلاد عبر التسلل من جهة الحدود الشمالية."

وكشفت مصادر أن وزارة الداخلية شكلت فرقا أمنية من رجال أمن الدولة وإدارة الرقابة الأمنية في أمن الحدود والنجدة والأمن العام والمباحث لإقامة نقاط تفتيش على مدار الساعة على طريقي المطلاع والعبدلي والطرق الأخرى واستيقاف السيارات المشتبه فيها، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الشمالية ورصد أي أهداف متحركة أو ثابتة من خلال أجهزة الرادار وتكثيف الدوريات الحدودية.

وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية تمتلك القدرة الفنية والكوادر البشرية المدربة لإحباط أي محاولة دخول للعناصر الإرهابية وذلك وفق الخطة الأمنية الاستراتيجية التي وضعت منذ وقوع الأحداث في العراق.

النهار اللبنانية

وتحت عنوان "الأكراد: داعش أسوأ من صدام حسين،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "يعتبر عدد من الاكراد أن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق أسوأ من صدام حسين في استهدافه للأقليات."

وسيطر جهاديو الدولة الاسلامية على مناطق واسعة في محافظة نينوى شمال العراق، وقاموا مطلع الشهر الجاري بتوسيع هجماتهم على مناطق تسكنها أقليات وتقع تحت سيطرة إقليم كردستان أو قريبة منه.

ودفع الهجوم عشرات الآلاف من العراقيين المسيحيين والأيزيديين إلى الفرار للعراء والى محافظات الإقليم الذي أصبح يشعر بالتهديد بعد زحف المتشددين الى مواقع قريبة من حدوده.

الشروق التونسية

وتحت عنوان "رسالة من داعش لأمريكا: سنغرقكم جميعا في الدماء،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "حذر تنظيم الدولة الإسلامية الولايات المتحدة من أن التنظيم الذي استولى على مساحات واسعة من العراق ودفع أمريكا لتنفيذ أول ضربات جوية هناك منذ سحب قواتها عام 2011 سيهاجم الأمريكيين في أي مكان إذا أصابت الغارات مقاتليه."

وتضمن شريط فيديو بث التنظيم الرسالة من خلاله صورة لأمريكي ذبح أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق كما تضمن عبارة تقول بالإنجليزية "سنغرقكم جميعا في الدماء".

التعليقات