الوحيدي : أسرى ومحررون فقدوا أحبتهم وبيوتهم وعلى الضمير العالمي أن يحاكم العدوان

رام الله - دنيا الوطن
أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن عدد كبير من الأسرى والمحررين الفلسطينيين القدامى والجدد فقدوا أحبتهم وبيوتهم في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي شنه الإحتلال الإسرائيلي في يوم الإثنين 7 / 7 / 2014 .

وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن الأسرى والمحررين والمختطفين خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعيشون ملحمة جديدة في مواجهة السجن والقيد وفي الصبر على فقدان وفراق واستشهاد الأحبة من الأهل والأقارب إلى جانب قيام الآليات الحربية الإسرائيلية بقصف وتدمير بيوتهم ما بين الكلي والجزئي .

وأوضح الوحيدي أن الأسير المحرر في صفقة تبادل شاليط  18 / 10 / 2011 فرج صالح عبد الله الرماحي من سكان مخيم جباليا في شمال قطاع غزة ومن مواليد 1966 وكان معتقلا في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ 14 / 7 / 1992 ومحكوما بالسجن مدى الحياة وقد فقد خلال العدوان على قطاع غزة 3 من أبناء خاله وهم ( يوسف وإيمان وابتهال ابراهيم رماحي ) إلى جانب الضرر الكبير الذي لحق بمنزل الأسير المحرر .

وأضاف أن الأسير المحرر منير محمد رمضان أبو ضباع من مواليد 1977 وكان معتقلا في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ 21 / 3 / 1999 واحتجزته إسرائيل بعد انتهاء محكوميته التي استمرت 11 عاما تحت قانون " مقاتل غير شرعي " وهو يحمل الوثيقة المصرية وقد فقد في الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة شقيقه وابن شقيقه .

وذكر أن الأسير أحمد جمعة الصوفي من سكان منطقة التنور في شرق رفح جنوب قطاع غزة المعتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ 2 / 5 / 2007 ( محكوم 24 عاما ) وشقيقه الأسير المحرر ثابت الصوفي قد فقدا شقيقهما " عبد الهادي " في العدوان على قطاع غزة إلى جانب أضرار كبيرة لحقت ببيوتهم .

وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن عدد 5 بيوت لأشقاء الأسير حمدان أحمد حمد المعتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي في تاريخ 27 نوفمبر 2007 قد تضررت بشكل كبير إلى جانب بيت الأسير نفسه ومؤكدا أن والد الأسير المحرر صدام سلام جبارة قد استشهد في العدوان .

وبين أن بيت الأسير علاء عمر شيخ العيد معتقل منذ 26 / 12 / 2002 قد تم نسفه بالكامل كما وقد قامت الآلة الحربية الإسرائيلية بهدم بيت الأسير رأفت توفيق أبو سنيمة المعتقل في سجون الإحتلال منذ تاريخ 28 / 4 / 2009 بشكل كلي إلى جانب أضرار كبيرة لحقت بمنزل الأسير صالح أبو شوشة محكوم 14 سنة منذ 31 / 10 / 2007 وكلهم من سكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة .

وشدد الوحيدي على ضرورة استنهاض الطاقات والضمير العالمي بما يضمن عزل إسرائيل من الساحة الدولية والإنسانية وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين مذكرا بقيام جنود الإحتلال الإسرائيلي يإعدام مواطنين فلسطينيين بدم بارد خلال الإجتياح البري للجنوب الشرقي من قطاع غزة ومنهم من يحمل جنسيات أجنبية كحالة المسن الشهيد محمد توفيق قديح ( 60 عاما ) من سكان منطقة خزاعة والذي تم إعدامه أمام أسرته وهو يحمل الجنسية الأسبانية .