مع استمرار معاناتهم الأسرى المرضى في الرملة يطالبون بتفعيل قضيتهم

 تستمر مصلحة سجون الاحتلال بالمماطلة في تقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى المحتجزين في "عيادة سجن الرملة"، وإثر زيارة قام بها محامو نادي الأسير لعدد منهم قال الأسير رياض العمور من بيت لحم والمحكوم بالسجن المؤبد 11 مرة "أن سنوات مرت على مطالبته بإنهاء معاناته المستمرة وذلك بتغيير جهاز تنظيم دقات القلب الذي زرع في جسده منذ اعتقاله ومن المفترض أن يتم تغيره كل 4 سنوات، إلا أنه ومنذ أكثر من 10 سنوات لم يتم ذلك رغم مطالبته المتكررة".
 وأضاف العمور بأنه وعلاوة على هذه المعاناة فإن مصلحة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى المرضى بأنها بصدد تقليل كميات ونوعيات الطعام المقدمة لهم، دون مراعاة لأوضاعهم الصحية، منوها إلى أن جلسات تعقد بهذا الخصوص.
أما الأسير ناهض الأقرع من مخيم الأمعري، والمحكوم بالسجن المؤبد، طالب بضرورة تحريك ملف الأسرى المرضى، وأن يكون هناك تدخل على كافة الأصعدة لإنهاء حالة الموت البطيء الذي يعيشون، مشيرا إلى أنه وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه فإنهم سيتخذون إجراءات حتى لو كلفهم ذلك حياتهم. علما أن الأسير بترت ساقيه نتيجة لتعرضه لعدة إصابات بليغة قبل اعتقاله وهو بحاجة لعلاج عاجل جراء استمرار انتشار الالتهاب في ما تبقى من ساقيه.
فيما لا يزال عدد آخر من الجرحى الذين تم إصابتهم خلال الاعتقالات الأخيرة بحاجة لعلاج ومتابعة، منهم الأسير أشرف ابو الهدى، والأسير عدنان ابو محيسن من بيت لحم وهو أسير يعاني من شلل ثلاثي،  ثبتت سلطات الاحتلال بحقه أمرا إداريا لمدة 4 شهور، وكان الأسير قد تعرض أثناء اعتقاله لحادثتي سقوط أدت إلى تفاقم الألم في ظهره ولم يعد يشعر برجله اليمنى، أما العلاج المقدم له حسب الأسير هي المسكنات.
كما ونقل محامي النادي عن الأسرى  بأن الأسير ربيع صبيح من بيت لحم  نُقل إلى "عيادة سجن الرملة" مؤخرا بعد أن تدهور وضعه الصحي وحسب الأسرى فإن الأطباء أبلغوه أنه بحاجة لإجراء عملية قسطرة بعد ظهور أعراض جلطة على الأسير.

التعليقات