موسى : العدو يسعى لإيجاد انتصارات سياسية تعوضاً عن هزيمته

رام الله - دنيا الوطن
إعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الحاج  أبو سامر موسى في مقابلة مع تلفزيون المنار أن الكيان الصهيوني يسعى من خلال هذه التهدئة وتمديدها لتحقيق مكاسب سياسية يعوض بها خسائره الميدانية التي لم يستطع تحقيقها خلال عدوانه المتواصل , وقال إن المقاومة لن ترضخ وسيكون هناك مفاجئات جديدة في الميدان تجبر هذا العدو على الرضوخ  لشروط المقاومة 

وأضاف أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تنازل عن حقوق شعبنا المشروعة والمحقة ,  وأكد موسى أن المقاومة الفلسطينية وطدت نفسها على معركة استنزاف طويلة اﻻمد و ضرب هذا العدو تدريجياً وبشكل تصاعدي كما في حرب تموز 2006 في لبنان وأنها تمتلك الخيارات الكبرى في أدارة المعركة , إضافة إلى مفاجئة العدو بامتلاك هذه القدرة الصاروخية التي طالت البقرة المقدسة كما اسما ها الأمين العام الدكتور رمضان .

وقال إن العدو دخل هذه الحرب ولم يكن مخططاً بشكل جيد معتبرا ان المقاومة ثأثرت سلبا بما يجري في الوطن العربي واصبحت بﻻ حاضن وداعم لها ولم يكن يتوقع حجم وقوة الرد الفلسطيني ولم  يكن يحسب عواقب هذه المعركة جيدا مع استعداد المقاومة التي تمرست على هذه الحرب واستطاعت تحقيق النصر في عدة جولات مع هذا العدو من نهاية  2008 حتى حربها هذه , معتمدة على على الله واﻻعداد التي كانت تعدها من إمتلاك السلاح واﻹستعداد لأي حرب قادمة .

 وأشار أن هذه الحرب لم تستهدف شخصاً بعينه أو فصيلاً معين بل هي تستهدف القضية الفلسطينية والمقاومة .

وأكد في على لسان حركته أن أي اتفاق لا يلبي شروط المقاومة وطموحات الشعب الفلسطيني مرفوض جملة وتفصيلاً مناشداً الوفد الفلسطيني المفاوض التمسك بالحقوق والشروط الفلسطينية التي وضعها واشترطها على هذا العدو او فليعد الوفد ةيكون الميدان حكما ونحن نثق بقوة المقاومة وصبرها .


مرسل من الهاتف المحمول Samsung

التعليقات