الرئيس الشاب ينعى "شاعر الغضب الفلسطيني" سميح القاسم

الرئيس الشاب ينعى "شاعر الغضب الفلسطيني" سميح القاسم
رام الله - دنيا الوطن
 نعى الرئيس الشاب حسين الديك شاعر الغضب الفلسطيني الراحل سميح القاسم الذي غيبه الموت مساء الثلاثاء، بعد صراع طويل مع المرض،  وقال الرئيس الشاب في   في بيان اصدره صباح اليوم   تلقينا ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر نبأ وفاة أحد أبرز رموز الثقافة الإنسانية المعاصرة، الشاعر الكبير سميح القاسم، شاعر الوطن والثورة، عاشق فلسطين، وأحد أهم رواد المشروع الثقافي الفلسطيني الحديث، والذي قضى حياته ثائرا بكلماته وبشعره مناضلا ومدافعا عن حقوق شعبنا الفلسطيني ، واصبح  مدرسة واكاديمة و منارا خالدا يتعلم منه الشباب الفلسطيني اسمى معاني الرجول وايات الوفاء للوطن.

واكد الرئيس الشاب ان شاعر الغضب الفلسطيني سميح القاسم  عاش مدافعا عن الثقافة الوطنية  الفلسطينية  في مواجهة محاولات التبديد والطمس حيث حملت أشعاره ومؤلفاته في طياتها قضية ومعاناة وطموحات شعبه وبلاده، إلى كل أرباع الكون، وكل اللغات، لترسم صورة الإنسان الفلسطيني، الحالم بالحرية والصابر على الالم   الم الاحتلال والتعذيب والحرمان والاسر والظلم وخاصة من من ذوي القربى ،  واضاف الرئيس الشاب ان رحيل القاسم سيترك  فراغا كبيرا في حياتنا الثقافية والسياسية والوطنية لن يملأه سوى أولئك المبدعين، الذين تتلمذوا في مدرسته، وتمثلوا أشعاره وكتاباته وأفكاره، وسيواصلون حمل رسالته الإبداعية لهذا الجيل وللأجيال القادمة.

ودعا الرئيس الشاب الشباب الفلسطيني للمشاركة بكثافة في مراسم تشييع الشاعر الراحل ، واكد ان الوفاء لشاعر الغضب الفلسطيني سميح القاسم يكون من خلال الاستمرار على نهجه ومسيرته الوطنية الحافلة بالصمود والعظمة والكبرياء والانتصار للوطن وللقضية وبالتفاف جماهير شعبنا الفلسطيني حول المبادىء التي ناضل من اجلها شاعرنا الراحل ومات هو يخط كلماته واشعاره ليتعمد هذا الشعب في نهاية الدرب بثوب الحرية التي لطالما انتظرناها طويلا.

  وصرح الرئيس الشاب ان شاعر الغضب الفلسطيني باق فينا الى الابد،  باق فينا بشعره وبادبه وبقصائده وبرسالته الخالده لان العظماء لا يموتون ، قد يرحل الجسد ولكن الروح تبقى ترفرف فوق ربوع الوطن ، تبقى على سفوح الجليل والكرمل تبعث الامل لكل الحالمين بفجر جديد بفجر الحرية والاستقلال ، تبقى خالدة في فجاج النقب تبقى صوره ترسم لعاصافير فلسطين وزيتونها وبرتقالها ، تبقى كلماته خالدة فينا الى الابد.

التعليقات