التوجهات البيئية للمؤسسات والشركات في الإمارات تزيد الإقبال على التقنيات المبتكرة الذكية

رام الله - دنيا الوطن
أشارت شركة سامتيك ميدل إيست، الشركة الرائدة في الحلول الذكية وأنظمة التتبع والتحكم عن بُعد في الشرق الأوسط إلى أن تزايد اهتمام المؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة بتطبيق معايير الاستدامة البيئية انعكس بشكل إيجابي وزاد الطلب على الحلول المبتكرة التي من شأنها المساهمة في تحقيق أفضل المعايير العالمية في هذا المجال.

وتبدي المؤسسات الحكومية والخاصة حرصاً كبيراً على استخدام تقنيات متطورة تُمكنها من استخدام مركباتها بكفاءة عالية وبشكل يساهم في تخفيض نسبة الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، وذلك من خلال الاعتماد على أنظمة تتيح لها خفض معدلات أستهلاك الوقود وتقليل والوقت الذي تهدره المركبات مع الحفاظ على زيادة كفاءة استخدام وقت السائق والمسافة المقطوعة في الوقت نفسه.

وقال السيد سمير إبراهيم عبد الهادي، المدير التنفيذي ومؤسس شركة سامتيك: "شهد الطلب على قطاع التقنيات والحلول التكنولوجية التي تساهم في تحقيق الاستدامة البيئية قفزة كبيرة في السنوات الثلاث الماضية، حيث زاد إقبال المؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الامارات وخصوصاً تلك التي تمتلك اساطيل كبيرة من المركبات على إعتماد مثل هذه الحلول التقنية، وجاءت الزيادة في الطلب بعد النجاح اللافت لهذه الحلول في خفض معدلات استهلاك الوقود بنسبة تترواح بين 10 إلى 15٪، وذلك من خلال توظيف هذه التكنولوجيا لتحقيق أفضل مستوى من الخدمة والجودة وتطوير كفاءة العمليات التشغيلية والاعتماد على تحقيق الاستدامة والحد من الأثر البيئي والانبعاثات الكربونية الضارة الناتجة عن أسطول المركبات."

وتساهم الحلول الذكية والمتطورة التي تقدمها سامتيك ميدل ايست والتي تم تطويرها بالكامل في دبي، بالتقليل من نسبة الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال توفيرها لإمكانية التحكم بعدد الكيلومترات التي تقطعها المركبات التي تستخدم هذه الأنظمة والحلول، وتعتبر هذه الحلول الذكية أداة فعّالة تسهّل على الشركات والمؤسسات إدارة أصولها المتحركة بطريقة ذكية وفعّالة وتلبي تطلعاتها في اعتماد حلول تتوافق وسعيها للحفاظ على البيئة.

وتوفر سامتيك العديد من الأنظمة الذكية، بما فيها نظام الحافلة المدرسية الذكي ونظام التحكم بالمركبات الذي يتيح للشركة أو المؤسسة مراقبة السيارات الخاصة بها ومعرفة دقيقة لكل معلومات سياراتها ومكان وجودها وكمية استهلاكها للوقود، إضافة إلى نظام التحكم بخدمات النقل والخدمات اللوجستية الذي يسهل إدارة المنشآت ويتحكم بالمهام أوتوماتيكياً، ونظام إدارة النفايات الذكية الذي يتيح للشركات التخلص من النفايات بطريقة صديقة للبيئة وتطوير إعادة تدويرها.