القيادي في حركة فتح محمد الشبل يهنىء بانتصار المقاومة في غزة وذكرى الانتصار في لبنان

رام الله - دنيا الوطن
دعا القيادي الفلسطيني في حركة فتح محمد الشبل الى تحصين الوضع الداخلي الفلسطيني والاستفادة من دروس الوحدة الوطنية التي حققتها المقاومة الوطنية الفلسطينية ف  التصدي للعدوان على غزة.

وقال في كلمة له على موقعه الالكتروني لمناسبة ذكرى انتصار المقاومة في جنوب لبنان في آب من العام 2006 ان المقاومة واحدة سواء في فلسطين او في جنوب لبنان فلقد كانت وما زالت تواجه عدو واحد هو العدو المدعوم بالمشروع الامريكي .

اضاف محمد الشبل : ان غزة العزة انتصرت رغم المعاناة والألم وان من مصلحة فلسطين وشعبها ان ينتهي الانقسام الفلسطيني الى الأبد لأن اسرائيل ترتكب جرائم اكثر اذا حصل الانقسام من جديد...وقال : .يجب ان نتحد تحت راية المقاومة وان العدو لن يقدم لنا أي شيء من خلال السلام وما يسمى
بملحقاته وتوابعه معه الاحتلال .

ان المشروع الوطني الفلسطيني هو مشروع الكل العربي كما ان انتصار المقاومة في غزة وقبل ذلك في الجنوب أنارا الطريق أمام مسيرة انتصار فلسطين.

واكد ان المعركة مع الاحتلال معركة مفتوحة حتى ينال الشعب العربي الفلسطيني حقوقه ، وان النصر لا بد أن يكون من نصيب هذا الشعب المناضل ، وان عدوان تموز لم يستطع ان ينل من ارادة وعزيمة المقاومة في لبنان رغم ان العدو ضرب البنى التحتية ودمر البشر والحجر واوقع في صفوف المواطنين نحو 1300 شهيد الى جانب مئات الجرحى . ان التفاف الشعب اللبناني حول مقاومته هو الذي جعل الانتصار حقيقة واكد أخيرا" : ان الدم الذي نزف في غزة هو شهادة انتماء الى فلسطين كل فلسطين وان كافة الفصائل الفلسطينية مدعوة الى ان تتوحد في هذا الاطار الوطني على مستوى المقاومة بكافة الوسائل ومنها الوسائل الاعلامية والسياسية الى جانب تصعيدالمقاومة .

وخلص القيادي محمد الشبل الى القول : اننا نقول لعائلات الشهداء في غزة وفلسطين اعتزوا وافخروا لأن دماء الشهداء قد روت الارض الطاهرة وطهرتها من رجس الاحتلال ..

الدماء ستنير لنا الدرب وسنصل الى اشراقة النصر النهائي
.سنبقى أوفياء ونواصل الدرب حاملين أمانة دماء الشهداء .
كي نصون الدماء علينا ان نتضامن مع الحملة الشعبية الفلسطينية لمقاضاة العدو على جرائم الحرب التي ارتكبها في غزة ومقاضاته امام القانون الدولي والمحكمة الدولية ، وان الشعب الفلسطيني في موقع صاحب الحق الذي يجب ان ينال التأييد عربيا" واسلاميا" ودوليا" .
وبعد ، ان فلسطين هي التي توحد العرب وتحصنهم بكل اطيافهم السياسية والعقائدية التي تهب عليها رياح المشروع الذي يلبس قناع داعش والحالات التكفيرية الارهابية في المنطقة العربية.

التعليقات