رئيس جمهورية سيشل "جيمس ميشل" يرحب بانضمام طائرتين جديدتين طراز توين أوتر إلى أسطول شركة طيران سيشل

رام الله - دنيا الوطن
رحب فخامة جيمس ميشل، رئيس جمهورية سيشل، اليوم بانضمام طائرتين جديدتين من طراز "توين أوتر DHC-6 الفئة 400" إلى أسطول شركة طيران سيشل وذلك خلال المراسم الاحتفالية التي أقيمت خصيصاً في مطار سيشل الدولي.

وسوف يتم تشغيل الطائرتين الجديدتين، التي تم استلامهما مؤخراً من شركة فايكنج آير ليمتد الكندية، لخدمة رحلات طيران سيشل بين مطار سيشل الدولي وجزيرة براسلين، إلى جانب عدد من الجزر الأخرى في أرخبيل سيشل بما في ذلك جزر بيرد، ودينيس، وفريجيت.

وكان في استقبال الطائرتين الجديدتين مدافع المياه التقليدية والتي انطلقت تحية للطائرتين فور وصولهما إلى المطار ظهر اليوم أمام منصة كبار الزوار بمطار سيشل، حيث كانت الأعلام الوطنية ترفرف من مقصورة القيادة في كلا الطائرتين، والتي تحمل أولاهما اسم "آيل أوف بيرد" والثانية اسم "آيل أوف لا ديجو".

وقام الرئيس جيمس ميشل بقص الشريط الاحتفالي احتفاءً بوصول الطائرتين الجديدتين من طراز توين أوتر إلى مقرهما الجديد، وشارك في المراسم كذلك كل من السيد داني فاور، نائب رئيس الجمهورية، وجويل مورجان، وزير الشؤون الداخلية والنقل في سيشل ورئيس مجلس إدارة شركة طيران سيشل، ومانوج بابا، الرئيس التنفيذي لشركة طيران سيشل.

وكان من بين الحضور كذلك لفيف من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين وأعضاء من مجلس الأمة في سيشل وممثلين عن هيئات السياحة ووكالات الإعلام إلى جانب عدد من فريق الإدارة والموظفين بشركة طيران سيشل بما في ذلك الكابتن ساندي بينويتون، رئيس طياري الرحلات المحلية بشركة طيران سيشل، والكابتن إيدي سيزار.

وكان كلا الطيارين على رأس طاقم القيادة الذي تولى قيادة الطائرتين من مدينة فيكتوريا في مقاطعة بريتيش كولومبيا ومدينة فارنبرة بالمملكة المتحدة إلى سيشل.

وأعرب فخامة الرئيس جيمس ميشل عن شكره وتقديره لمجلس إدارة طيران سيشل، وفريق الإدارة العليا بالشركة وموظفيها على نجاحهم في رسم مسار جديد للشركة والتي شهدت قصة تحول مبهرة في الأداء على صعيد عالم الطيران المدني.

وقال الرئيس ميشل "نحتفل اليوم بأحد الإنجازات الهامة في تاريخ طيران سيشل، وبالإنابة عن شعب سيشل، يحدوني الفخر بأعضاء طاقم الطيران من مواطني سيشل وموظفي الشركة الذين بذلوا قصارى جهدهم لبناء شركة طيران سيشل من جديد وإعادة الحيوية والنشاط إليها. وسوف تضئ هذه الطائرات سماء سيشل مع تحليقها لخدمة رحلاتنا الداخلية".

وبدوره، قال معالي جويل مورجان "نشهد اليوم حدثاً هاماً ليس فقط في مسيرة طيران سيشل ولكن لشعب سيشل بأكمله. ويمثل هذا الاستثمار مزيجاً من النجاح المتحقق من برنامجنا للتحول في الأداء وشراكتنا القوية والمثمرة مع الاتحاد للطيران. ومع طائرات توين أوتر الجديدة، سوف نعمل على تعزيز مستقبل خدمات النقل الجوي بين جزر سيشل إلى جانب زيادة حركة السياحة إلى سيشل وتعزيز قدرات الربط المتاحة لمواطنينا".

وأفاد السيد مانوج بابا بالقول "ساهمت طائرات توين أوتر في تحديث أسطولنا، ويمثل استلامنا المبكر للطائرات الجديدة خير برهان على أن أعمالنا تمضي في المسار الصحيح. ونعتزم تحقيق النمو بصورة أكبر لعمليات رحلاتنا الداخلية، حيث نمتلك الأدوات اللازمة لتلبية الطلب المتزايد على السفر من وإلى العديد من الجزر التي يتألف منها أرخبيل سيشل بطبيعته الساحرة".

وأضاف "سوف يشهد عملاؤنا مستويات راحة أكبر على متن طائراتنا، كما سوف يستفيد طيارونا من التقنيات الجديدة، بما يكفل لطيران سيشل أن تظل الرابط الحيوي الذي يصل ما بين رجال الأعمال والعائلات والأصدقاء والزوار ومختلف المناطق المبهرة في أرجاء سيشل".

وقد تم الإعلان عن الصفقة التي تتجاوز قيمتها ملايين الدولارات لشراء ثلاث طائرات من طراز توين أوتر DHC-6 (الفئة 400) التي تتسع الواحدة منها لنحو 19 مقعداً في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بموجب اتفاقية بين الناقل الوطني لجمهورية سيشل وشركة فايكنج آير ليمتد. ومن المقرر أن يتم استلام الطائرة المتبقية من طراز توين أوتر في منتصف عام 2015.

وقد تضمنت مسارات الطيران التي حلقت عبرها الطائرتين الجديدتين من طراز توين أوتر محطات توقف في كل من تشرشيل وإيكالويت (في كندا) وريكيافيك (في آيسلندا)، ومالمو (في السويد)، ونيس (في صربيا)، وأسوان (في مصر) مع التوقف في الوجهة النهائية في نيروبي (في كينيا).

كما شهدت رحلة الطائرة "آيل أوف لا ديجو" التوقف كذلك لفترة قصيرة خلال معرض فارنبرة للطيران بالمملكة المتحدة، وبلغ إجمالي الرحلة التي قطعتها كل طائرة ما يصل إلى 9,175 ميلاً ملاحياً (نحو 17 ألف كيلومتر)، وكان قطاع الرحلة الأطول هو المسافة ما بين أسوان إلى نيروبي والتي بلغت ما يصل إلى 1,528 ميلاً ملاحياً.

التعليقات