بيان صادر عن شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية لمقاطعة للدعم الامركي بسبب العدوان

رام الله - دنيا الوطن
على ضوء المواقف المتتالية للادارة الامريكية ودعمها السياسي والمالي لدولة الاحتلال في عدوانه المفتوح على شعبنا وامام هذه المجازر الدموية التي تواصلها الة الحرب الاحتلالية بحق المدنيين االعزل في قطاع غزة الباسل  والتي راح ضحيتها الالاف من ابناء شعبنا شهداء وجرحى وحالة الدمار التي يلحقها بالمباني والمشافي والمنشات العامة والتي لم تسلم منها محطات الكهرباء والمياه والمرافق والبنى التحية  ، وفي ظل استمرار التصعيد الهمجي لدولة الاحتلال  والتهديد بمواصلة وتوسيع حرب الابادة المفتوحة  وهو ما يلقى كل الدعم المفتوح من قبل الادارة الامريكية سواء الدعم العسكري المباشر والدعم السياسي في المحافل والمنظمات الدولية وهو لا يوفر غطاء للجرائم الاسرائيلية فحسب وانما يعطي الضوء الاخضر لاستمرارها وتوسيعها تحت ما يسمى " حق الدفاع عن النفس " 

اننا في شبكة المنظمات الاهلية ونحن ندين بشدة هذا الموقف الامريكي المنحاز تماما لدولة الاحتلال ومواصلة الة حربها حصد ارواح المدنيين العزل في قطاع غزة ، ونحن نحمل الولايات المتحدة كامل المسؤولية في ما يجري من جرائم بحق شعبنا ندعو الى  مقاطعة المؤسسات الاهلية  التي تتلقى الدعم الامريكي المشروط سياسيا والذي يوصم نضالنا الوطني المشروع " بالارهاب  " وندعو منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية للعمل بقوة تطبيقا لقرارات المجلس التشريعي الفلسطيني السابق لملاحقة ووقف عمل هذه المؤسسات واتخاذ الخطوات القانونية اللازمة لوقف هذا الدعم الذي يستغل بشكل سافر للترويج لثقافة التطبيع مع الاحتلال ونخر عقول شبابنا لتغير بوصلة العمل لديهم على نحو يخرجهم  من دائرة الفعل الوطني باتجاهات اخرى مشبوهه لا تمت لشعبنا وقيمنا الاصيلة باي صلة

اننا في شبكة المنظمات الاهلية ونحن نحذر من مغبة التعاطي مع المؤسسات الامريكية والمؤسسات الاخرى التي تلعب دورا مشبوها وتشجع الفساد وتعمل تحت عناوين الديمقراطية وحقوق الانسان وفي مقدمتها USAID والتي   تهدف بشكل خفي لزج المجتمع الفلسطيني في معارك جانبية بعيدا عن الهدف الاساس وهو مواجهة الاحتلال ونؤكد مثلما اعلنا سابقا وفي قرارات الهيئة العامة للشبكة عبر اجتماعات عديدة الى رفض التمويل المشروط سياسيا من اي جهة كانت لما تحمله من خطورة على نسيجنا الوطني والاجتماعي ،  ومثلما اكدت مواقفنا السابقة بشكل واضح مقاطعة ورفض التعاطي مع مؤسسات التطبيع والمنتجات والبضائع الاحتلالية التي  لها بديل محلي او اجنبي

ان مطلب فرض المقاطعة على اسرئيل وسحب الاستثمارات منها عبر حركة BDS بات مطلبا شعبيا وعلى مستوى العالم اجمع وهو ما يحتم علينا توسيع حملات المقاطعة للاحتلال اسنادا لاهلنا في قطاع غزة الجريح وتاكيدا منا على تنظيف بيوتنا واسواقنا من منتجات الاحتلال بشكل فوري .