الدكتور عياش يطالب "بان كي مون" بالاستقالة

رام الله - دنيا الوطن
في لقاء صحفي سينشر غدا بالإعلام الروماني ,تحدث الدكتور" محمد عياش " عن غزة واهلها والحصار والدمار والشهداء ومستقبل المنطقة , وطالب خلاله الدكتور محمد عياش الامين العام للأمم المتحدة " بان كي مون " بتقديم استقالته فورا !.

وقد برر طلبه هذا بان الامم المتحدة وامينها العام رغم اعلان الرئيس الفلسطيني "محمود عباس " ان منطقة قطاع غزة منطقة منكوبة , قد وقف عاجزا عن حماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الهمجية, وحرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة المجازر الوحشية التي ترتكبها اسرائيل والغارات المجنونة التي تستهدف الاطفال والنساء .

وذكر الدكتور عياش في لقائه الصحفي ان عدد الشهداء 1423 وعدد الجرحى 8236 وعدد الغارات التي قام بها الاحتلال 6920 غارة قامت بتهديم 7492 منزل ومسجد على رؤوس اصحابها .

وكل ذلك يتم تحت انظار المجتمع الدولي وصمت الامين العام للأمم المتحدة, الذي لم يكلف نفسه عناء زيارة غزة المنكوبة ليطلع بنفسه على الفظاعة الانسانية, والجرائم الاسرائيلية, والحرب التطهيرية , ضد شعب مسالم , وليرى بأم عينه المدارس المنكوبة, والاسواق المهدومة, والطائرات والصواريخ التي تقصف الحجر والبشر والشجر.

ان العالم والانسانية ليسوا بحاجة الى أسماء ومناصب يدعون انهم لحماية الانسانية والحقوق والشعوب , بينما هم يتفرجون على ماسيهم ودمارهم

وتابع الدكتور محمد عياش الحديث في لقائه قائلا : على المجتمع الدولي ان يصحو من غفوته ,وان يتخذ موقفا انسانيا كما فعل في البوسنة والهرسك .

لقد أصبح الشعب الفلسطيني بحاجة اليوم الى حماية دولية لرفع الحصار عنه , فهو شعب يستحق الحياة

وأصبح يحتاج الى فتح كافة المعابر , كما انه بحاجة الى دولة يتمتع مواطنها بالحقوق الإنسانية المعلن عليها في المؤتمرات والاتفاقات الدولية

وأصبح يحتاج الى عاصمة لهذه الدولة هي القدس الشريف .

واكد الدكتور "محمد عياش" في لقائه انه يتعين على جميع أحرار العالم وخاصة الجاليات العربية في مشارق الارض ومغربها ان تخرج الى الشارع وتستنكر الجرائم ضد الانسانية, وتعبر عن رفضها للظلم والقتل والقهر الذي يتعرض لهم شعبنا .

وان يتم حث المنظمات الانسانية ومؤسسات حقوق الانسان والبرلمانات والمنظمات الدولية ووزارات الخارجية والافراد والناشطين ان يدعوا الى فعاليات يومية بهدف التنديد بهذا العدوان الهمجي.

وعلى وسائل الاعلام ان توضح الصورة الفعلية لما يحدث دون مصالح سياسية واقتصادية تحجب عنها الرؤية الانسانية ,

ويجب ان تقوم بإرسال وفود اعلامية وناشطين للاطلاع على المأساة على ارض الواقع ولرؤية المجازر التي فاقت جرائم صبرا وشاتيلا .

وفي نهاية اللقاء وجوابا لسؤال كيف يرى الفلسطيني نهاية الازمة والحرب ؟

رد الدكتور محمد عياش ان الوحدة الوطنية بين جميع الفلسطينيين من كافة اطياف الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ,

والالتفاف حول القيادة الشرعية الممثلة بسيادة الرئيس" محمود عباس " كفيلة بإحراز النصر على أغشم قوة احتلال عرفها التاريخ الحديث.