عمر غندور في السلطانية: سبيلنا المقاومة اذا اردنا العزة والكرامة

رام الله - دنيا الوطن
  بدعوة من جمعية النهضة الاسلامية الخيرية في بلدة السلطانية قضاء صور، زار رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي الحاج عمر غندور بلدة السلطانية واستقبله رئيس البلدية حسن ياسين ورئيس جمعية النهضة الاسلامية محمد ياسين وحشد من وجهاء البلدة والمواطنين في منزل عضو جمعية النهضة الاسلامية واللقاء الاسلامي الوحدوي السيد احمد مسلماني. وكانت كلمة لرئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي حذر فيها من تنامي النزعة الالحادية بين الشباب بعد سلسلة التطورات المفجعة والانتهاكات المعيبة التي ترتكب باسم الدين، والدين منها براء، داعيا
العلماء الى مضاعفة جهودهم لتصويب الامور وتبيان الحقائق كما ارادها الله سبحانه وتعالى وكما بيّنها رسول الله الكريم (ص).


    وشدد السيد غندور على الاعتصام بحبل الله وتمتين اواصل الوحدة بين ابناء الامة الواحدة، ونبذ الفرقة والاختلافات، ودوران الدين في فضاء المذهب بدلا من دوران المذهب في فضاء الدين وقال: علينا ان لا نتسامح ابدا مع المحرضين الساعين الى ايقاع الفتنة بين السنة والشيعة خلافا لقول الله "وَإِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴿٥٢﴾المؤمنون "والنبي الكريم يقول:" افشوا الاسلام بينكم" اي وطدوا المحبة والامن والاطمئنان فيما
بينكم،فالسنة هم شيعة نبيهم وآل بيته، والشيعة جميعا على سنة رسول الله.

    وختم رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي: كل ما ترونه من ربيع عربي مزعوم، وهذه الحروب الطاحنة بين المكونات العربية من فلسطين الى السودان الى مصر الى ليبيا الى العراق الى سورية الى لبنان الى اليمن، الى تلك الثقافات المبتدعة من تكفير وتسفيه واقصاء وتهجير، واقامة الدويلات على غير هدى من الله، كلها تفاصيل في خدمة المشروع التقسيمي لا بل التفتيتي بين ابناء الامة الواحدة لصالح دولة الاغتصاب في فلسطين، وتحويل البلاد العربية الى دويلات ممسوخة تتقاتل فيما بينها، بينما دولة الاغتصاب تتفرج وتنعم بالاستقرار والسلام، ولا
مخرج لنا الا بالعودة الى الله والتزام موجبات الثقة فيما بيننا، وسلوك سبيل المقاومة واطلاق فريضة الجهاد لقهر عدونا ولا شيء غير ذلك اذا اردنا العزة والكرامة...                                                   

التعليقات