شبكة المنظمات الاهلية تطالب باعتبار القطاع منطقة منكوبة

رام الله - دنيا الوطن
اكدت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية ان امعان الاحتلال  في جرائمه  المتواصلة واستمرار استهداف الابرياء العزل وسياسة الابادة المفتوحة يتوجب خطوات ملموسة لملاحقة مجرمي الحرب في اسرائيل  امام المحاكم الدولية ، واكدت الشبكة ان استهداف محطة الكهرباء يندرج في اطار العقوبات الجماعية وسياسة الموت البطيء ، وحذرت من وقوع كارثة انسانية نتيجة تعطل محطات الصرف الصحي الامر الذي سيؤدي الى اضرار بيئية تهدد الحياة في القطاع بحسب تقديرات المختصين .

وشددت الشبكة في بيان صادر عنها ظهر اليوم الثلاثاء ان الوضع القائم في القطاع بفعل العدوان الدموي للاحتلال بات غاية في الصعوبة في ظل استمرار الاحتلال في سياساته الاجرامية ووصفت الكثير من الجهات الحقوقية وضع السكان بالكارثي ، ودعت لانقاذ الوضع بشكل فوري ، وطالبت الشبكة باعتبار القطاع منطقة منكوبة بحسب البند الثامن لاهداف الالفية الذي يقضي بمساعدة  أي منطقة تتعرض للكوارث او تحلق بها اضرار جسيمة .

واشارت الشبكة في بيانها  الى ان عشرات الاف المشردين نهايك عن الاف الشهداء والجرحى بالاضافة  الى حجم الدمار الهائل الذي خلفته الة الحرب الاحتلالية  يؤكد بوضوح حجم الكارثة بكل تجلياتها بحق شعبنا الفلسطيني في القطاع ، وطالبت منظمات الامم المتحدة الحقوقية والانسانية وكل محبي العدل والسلام في العالم لانقاذ حياة الناس  ووقف العدوان الدموي فورا ورفع الظلم الواقع على القطاع من خلال رفع الحصار الجائر  واتاحة المجال امام حرية الحركة ، كما دعت لتدخل فوري لحماية المدنين ومنع استهداف الطواقم الطبية وفرق الاسعاف وهي جريمة تحاول من خلالها  دولة لاحتلال  وقف عمل الطواقم الطبية والمشافي               " كما حصل في مشفى الشفاء " وهو ما كلفته قرارات الامم المتحدة والمعاهدات الدولية .

وختمت الشبكة بيانها بدعوة الضمائر الحية في العالم والمنظمات الانسانية والاغاثية لانقاذ الحياة لشعب كامل في القطاع يعيش تحت القصف اليومي وعمليات القتل المباشر من جيش الاحتلال الذي يهدد بتوسيع عملياته القتالية في  واستهداف المدنين العزل بشكل مباشر