الديمقراطية تدين جريمة اغتيال أحد قادتها الرفيق وضاح أبو عامر وزوجته وأبنائه الخمسة

رام الله - دنيا الوطن
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة الاغتيال الجبانة بقصف الطيران الحربي الإسرائيلي لمنزل في محافظة خانيونس يقطنه الرفيق وضاح أبو عامر القيادي في الجبهة الديمقراطية ومسؤول ملف العمل النقابي العمالي في شرق خانيونس مما أدى إلى استشهاده واستشهاد زوجته وأبنائه الخمسة.

إن الجبهة، وهي تزف إلى الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي أحد قادتها العماليين، فإنها تشدد في الوقت نفسه ان الصمود في القتال ضد العدوان هو طريق النصر، وان الثبات والتمسك بسلاح المقاومة هو الطريق إلى إلحاق الهزيمة بالعدو، وان سقوط الشهداء، مدنيين وعسكريين، مقاتلي وقادة لن يزيد الجبهة وعموم الفصائل الفلسطينية والشعب الصامد إلا إصراراً على تلقين العدو الإسرائيلي الدرس البليغ الذي لن ينساه تاريخ العدوان الإسرائيلي الحافل بالجرائم والغارق حتى الاذنين بدماء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.

وتؤكد الجبهة أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشهيد وضاح أبو عامر وعائلته وكافة أبناء شعبنا تتطلب من القيادة الفلسطينية عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية والإسراع في التوقيع على ميثاق روما للانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم التي يعتبرها القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة جرائم حرب.

وتدعو الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته بالتحرك السريع وإدانة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ووقف شلال الدم وجرائم الإبادة  الجماعية في غزة.

وتعاهد الجبهة الديمقراطية  "الشهيد وضاح أبو عامر" وكافة شهداء شعبنا الفلسطيني على المضي قدماً على ذات الطريق وحتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.

التعليقات