أبو بكر البغدادي يحكمه مجلس قيادة مؤلّف من ثلاث ضباط عراقيين بإشراف إستخبارات إسرائيلية

رام الله - دنيا الوطن
أكّد نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام أنه تم تدريب زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش" في هذا الإطار من قبل الإستخبارات الإسرائيلية والأميركية وخضع لدورات أمنية مشددة صلب عملها كيفية بث الأكاذيب والذعر في نفوس المواطنين من أجل بسط السيطرة على المناطق ذات الطابع المذهبي للأقليات وتهجيرهم وتقسيم المنطقة وفقاً لخارطة الطريق الجديدة من أجل إراحة دولة إسرائيل وإنشغال تلك الدويلات في صراعات جانبية ودخول إسرائيل على خط التوتر عن طريق حلفائها الغربيين والإستفادة بأبخس الأسعار من النفط وهذا ما فعلته داعش عند إستيلائها على بعض المناطق النفية في سوريا والعراق.

وأشار السفير ابو سعيد أنه وبعد حرب تموز 2006 وفشل العمل العسكري الإسرائيلي في حربه على لبنان وإستهدافه لحزب الله باالإضافة إلى فشل وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس تطبق تقسيم المنطقة تحت شعار" مشروع الشرق الأوسط الجديد" عمدت الإستخبارات الأميركية والإسرائيلية معاً في لقاء سري في تل أبيب وإستكمل لاحقاً في مكتب مركز الإستخبارات الأميركية لاحقاً، وبعد دراسة قدّمها آنذاك كبار المستشارين العسكريين رئيس الأركان الإسرائيلي دان حالوتس و رئيس شعبة العمليات غادي آيزنكوت، وجوب خلق بؤر إرهابية من مجموعات دينية متشدّدة وإعطائها مساحة جغرافية للبدء بتنفيذ أعمال عسكرية وأمنية تخدم المصالح المشتركة الأميركية والإسرائيلية معاً. وقع الإختيار على إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي، وشهرته أبو بكر البغدادي بعد أن كان مُعدّاً لتنفيذ هكذا عمليات خدمةً للمشروع المذكور ضمناً من قبل الإستخبارات الإسرائيلية والأميركية.

وبرغم وجود قائدين للدولة الإسلامية في العراق: قائد في الواجهة الأمامية أي ابو بكر البغدادي وقائد في الظل العقيد ركن حجي بكر إلاّ أنه يتم العمل على تنفيذ الخطط المرسومة وذلك بتشويه فكرة الإسلام من جهة من خلال فتاوى لا قاعدة لها في الدين ومن جهةٍ أخرى تحويل بوصلة القضية الأساسية للعرب وهي القضية المنتهكة حقوقها " فلسطين ".

التعليقات