الديمقراطية تدين الدعوات الامريكية لسحب سلاح المقاومة

رام الله - دنيا الوطن
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها اليوم الثلاثاء في 29/7/2014 التصريحات الامريكية لسحب سلاح المقاومة الفلسطينية بالوقحة، وبأنها محاولة من واشنطن لمعاقبة الضحية والمُعتدى عليه، أي الشعب الفلسطيني، ومكافأة الجاني والمُعتَدي أي حكومة تل أبيب وجيش الاحتلال الاسرائيلي.

وأكدت الجبهة في بيانها أن حل قضية وفك الحصار عن قطاع غزة الشجاع، لا ولن يكون بسحب سلاح المقاومة بل بالانسحاب الاسرائيلي من كامل الأرض الفلسطينية المحتلة ورحيل المستوطنين، وفك الحصار، وممارسة الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره بالاستقلال والسيادة والعودة.

وحذرت الجبهة الأطراف الاقليمية والمحلية، من خطورة الأخذ بالدعوة الامريكية بسحب سلاح المقاومة، لأن ذلك موقف امريكي يدعم العدوان الاسرائيلي، سيزيد الأمور والأوضاع تعقيداً.

وأكدت الجبهة على ضرورة صون سلاح المقاومة الفلسطينية ووحدة المقاتلين في الميدان، عبر جبهة مقاومة وطنية متحدة وغرفة عمليات مشتركة بمرجعية سياسية موحدة، والتمسك بمطالب الشعب الفلسطيني بوقف اطلاق النار بما في ذلك فك الحصار عن القطاع، وحق الشعب الفلسطيني فيه بحياة آمنة، ومستقرة وكريمة.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تؤكد ضرورة موقف فلسطيني موحّد ووفد فلسطيني موحّد لإدارة كل العمليات السياسية والعسكرية لردع العدوان، وتحذر من "مناورات والآعيب تشكيل وفود انقسامية ثنائية وثلاثية" لن تصل إلى مواقف وطنية موحّدة.

إن تجربة ثمانية سنوات عجاف من الانقسام والحلول الثنائية أدت إلى الفشل وتعميق الانقسام نتيجة السياسات المحورية الانفرادية والأحادية.