شاب يهودي يرفض التجنّد للجيش الإسرائيلي: لا للاحتلال والحرب!

شاب يهودي يرفض التجنّد للجيش الإسرائيلي: لا للاحتلال والحرب!
رام الله - دنيا الوطن
قام ظهر يوم الإثنين (28.7.2014) الشاب أودي سيجال (19 عامًا) من كيبوتس "توفال" قرب سخنين بتسليم نفسه إلى مكتب التجنيد في حيفا، معلنًا رسميًا عن رفضه للتجنّد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من منطلقات سياسية وضميرية.

وسيجال هو واحد من 150 شابًا وشابة يهود وقعوا على "رسالة الرافضين/ات" هذا العام (2014)، مؤكدين أن سبب رفضهم هو "الاحتلال والقمع المتواصل للشعب الفلسطيني"، بما في ذلك الحرب الحالية على غزة وما تعنيه من قتل للأطفال والمدنيين.

وقال سيجال أنّ الجيش (الإسرائيلي) لا يدافع عن أحد، بل يشنّ حروبًا تجلب حروبًا جديدة. وأنّ الحماية الحقيقية تتحقّق فقط بالسلام العادل، والاعتراف بالظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني. "فلا يمكن توقّع الأمن والسلام حين نحتلّ شعبًا آخر، ونقمعه، ونفرض عليه الحصار". وأضاف أنّ الاحتلال يمس بالإسرائيليين كذلك.

ورافق الرافض أكثر من مائة متظاهر ومتظاهرة، معظمهم من اليهود، ردّدوا هتافات "الاحتلال هو الإرهاب، الرافض هو البطل"، "لا للاحتلال، نعم للسلام"، "يهود وعرب يرفضون أن يكونوا محتلين"، "أوقفوا الحرب"، "ميزانيات للأحياء وليس للحروبات"، وغيرها.

وكان من بين المتظاهرين الرافض عمر سعد من المغار الذي تحرّر مؤخرًا بعد أكثر من 150 يومًا في السجن العسكري بسبب رفضه الخدمة الإجبارية، ووالده زهر الدين سعد عضو سكرتارية لجنة المبادرة العربية الدرزية، وعائلة الرافض أورئيل فوريرا، والقائد النقابي العريق بنيامين غونين، والمحاضر الجامعي د. يوفال يونائي، وسكرتير منطقة حيفا الحزب الشيوعي رجا زعاترة، والمحامية نوعا ليفي التي ترافق الشباب اليهود رافضي الخدمة في جيش الاحتلال.





 

التعليقات