أهالي قرية دهمش غير المعترف بها يصلون العيد في خيمه الاعتصام

أهالي قرية دهمش غير المعترف بها يصلون العيد في خيمه الاعتصام
الداخل - دنيا الوطن
استقبلت قرية دهمش غير المعترف بها الواقعة ضمن سلطة نفوذ المجلس الاقليمي عيمك لود العيد، بصلاة العيد التي أقيمت لأول مرة في خيمة الاعتصام المقامة في القرية حيث شارك في هذه الصلاة عشرات المصلين من أهالي القرية ومن سكان مدينتي اللد والرملة.

وكانت اللجنة الشعبية في القرية وعدد من الناشطين من مدينتي اللد والرملة قد دعوا إلى إقامة صلاة العيد في خيمة الاعتصام حيث كان الخطيب هذه الصلاة عضو المجلس البلدي في بلدية الرملة حسن  أبو عبيد الذي تطرق في خطبته إلى ما تمر به الأمة  من مأسي في هذه الايام الصعبة لا سيما ما يتعرض له اهل قطاع غزة من تقتيل وتشريد وإبادة على مسامع وتحت أعين كل شعوب العالم كافة والشعوب العربية والاسلامية خاصة.  

كما وتطرق أيضا إلى ضرورة انتزاع الحق انتزاعا بكل الوسائل الشرعية المتاحة لذلك سنبقى صامدون على ارضنا ما بقيت السموات والارض، وذلك لان السلطات في هذه البلاد لن تعطينا حقوقنا وإن طالبنا بها، وفي نهاية الخطبة شكر وثمّن جهود كل من تضامن وشارك في احياء فعاليات خيمة الاعتصام في دهمش.

هذا وستستمر ولن تتوقف الفعاليات الاحتجاجية في خيمة الاعتصام حتى تستجيب السلطات لمطالب أهالي القرية بإلغاء أوامر الهدم التي تهدد 16 بيتا من بيوت القرية

وعقب السيد عرفات اسماعيل رئيس اللجنة الشعبية في القرية بقوله: قبل كل شيء يؤسفنا كثير الأسف أن يأتي هذا العيد الذي يفترض أن تعم فيه الفرحة قلوب ووجوه الأطفال ونحن نعيش في ظروف كهذه فما يمر به أطفال غزة من هدم بيوتهم وبالتالي حرمانهم من فرحة العيد سيمر به أطفال قرية دهمش حين تهدم نفس السلطات بيوتهم بالجرافات والجرارات والنتيجة واحدة حيث سيبقى هؤلاء الأطفال في كلتا الحالتين بلا مأوى وبلا فرحة.

وأضاف لقد اثلجت إقامة الصلاة في قريتنا صدري وكان بود أهالي القرية بناء مسجدا تقام فيه الصلاة في القرية لكننا في الظروف الراهن نناضل من أجل حماية بيوتنا التي تؤوينا فكيف لو بنينا مسجدا لقامت علينا الدنيا ما قعدت.

نتمنى للجميع عيدا سعيدا مباركا وأن يكون حجابا لسفك الدماء جميع الاطراف ومفتاحا للسلام والوئام وندعوكم للمشاركة في فعاليات خيمة الاعتصام.   







التعليقات