المالكي والمبعوث الخاص لرئيس جنوب إفريقيا يتفقان:صمت المجتمع الدولي غير مقبول

المالكي والمبعوث الخاص لرئيس جنوب إفريقيا يتفقان:صمت المجتمع الدولي غير مقبول
رام الله - دنيا الوطن
أستقبل وزير الخارجية د.رياض المالكي المبعوث الخاص للرئيس
زوما، رئيس جمهورية جنوب افريقيا السيد عزيز باهاد والوفد المرافق له . في مقر الوزارة ظهر اليوم الاحد الموافق 27 -7-2014 ، حيث عبر المالكي عن إعتزاز وتقدير وشكر القيادة الفلسطينية للجهود المستمرة التي تبذلها جنوب إفريقيا بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والإستقلال، كذلك العلاقات التاريخية والنضالية مع القيادة والشعب الجنوب إفريقي

اطلع المالكي الضيف و الوفد المرافق على آخر التطورات الجارية في فلسطين, نتيجة العدوان الاسرائيلي البربري على ابناء شعبنا, وخصوصا ما تقوم به اسرائيل من قتل وتدمير وجرائم حرب إبادة جماعية بحق شعبنا في قطاع غزة, وكذلك اطلعه على سياسات الاستيطان وعزل وتهويد القدس والاغوار, بهدف تدمير ماتبقى من أمل لعملية السلام على مبدأ حل الدولتين

وأستغرب المالكي صمت العالم المخجل غير المقبول وتصديقه للحجة الإسرائيلة المبنية على حق الدفاع عن النفس، وكيف للمحتل أن يدافع عن نفسه أمام شعب محتل ،والتي تعتبر بمثابة حصانة لقوات الإحتلال بمواصلة جرائمها وإستباحة المزيد من
الدم الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي والدول المؤثرة في السياسة الخارجية الدولية والأمن والسلم الدولين، أن تلعب دوراً فاعلاً في وقف العدوان والجرائم بشكل فوري وعاجل، التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الأرض المحتله، خاصة في قطاع غزة المنكوب

وأشار المالكي أن وزارة الخارجية حذرت كافة الدول مسبقاً بمخطط الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الإستراتيجي، التي إعتمدتها لإستهداف الوجود الفلسطيني برمته على أرض فلسطين، من خلال سياسة العقاب الجماعي في مختلف القرى والمدن الفلسطينية، وتصعيد إنتهاكاتها وإعتداءاتها المستمرة في مدينة القدس، وعدوانها على قطاع غزة وإرتكابها المجازر بحق المدنين العزل، كذلك حصارها الخانق المفرض على قطاع غزة منذ 8 أعوام، بهدف تنصلها من إلتزاماتها لعملية السلام وإنهاء الإحتلال، وإستهدف النظام السياسي الفلسطيني وإفشال المصالحة الوطنية الفلسطينية

وطالب المالكي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والقانونية الدولية بمساءلة الإحتلال الإسرائيلي الإرهابي على جرائمة وخروقاته الواضحة لقواعد القانون الدولي، وضمان عدم الإفلات من العقاب، وإعتقاد قيادتها المتطرفة إنها دولة فوق القانون الدولي. كما أقترح المالكي ضرورةعقد مؤتمر دولي لإصدقاء فلسطين، من أجل حشد الدعم الدولي لوقف الظلم عن الشعب الفلسطيني من خلال إنهاء الإحتلال الإسرائيلي

من جانبه ، أكد السيد عزيز باهاد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الفلسطيني وجنوب إفريقيا، كما أبدى عن رغبة واستعداد بلاده لتقديم كافة الدعم السياسي والمادي من أجل أن ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية و الإستقلال ، كما أكد على موقف الرئيس زوما والشعب الجنوب إفريقي، بضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذة الظروف الصعبة وإدانته لجرائم الحخرب التي ترتكبها قوات الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً لضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان بشكل سريع. كذلك أكد على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية

وأتفق الجانبين على أهمية التواصل والتنسيق بين البلدين لبحث إمكانية عقد مؤتمر دولي من أجل إنهاء الإحتلال الإسرائيلي والتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب المنكوب في قطاع غزة



التعليقات