وزارة الإعلام تتهم الاحتلال بإعدام عدد من المواطنين بعد اعتقالهم من القطاع

رام الله - دنيا الوطن
اتهمت وزارة الإعلام بغزة – المكتب الإعلامي الحكومي سلطات الاحتلال بارتكاب جرائم حرب ضد المواطنين الفلسطينيين الذين تم اختطافهم خلال العدوان البرى المستمر على قطاع غزة ، وإعدام عدد منهم بشكل مباشر بعد السيطرة عليهم دون مبرر .

وقالت وحدة الأسرى والقدس بالوزارة فى بيان صحفي بان الاحتلال اختطف العشرات من المواطنين خلال عدوانه المستمر على القطاع ، وقام بإطلاق سراح عدد منهم بينما لا يزال عدد أخر رهن الاعتقال والتحقيق في ظروف قاسية للغاية ، وقد أكد مواطنين أطلق سراحهم خلال تلك الحملة على قيام الاحتلال
بممارسه كل أشكال التعذيب القاسية بحقهم ، وإلقاءهم تحت الشمس الحارة بعد تعريتهم بالكامل لساعات طويلة، وهم مقيدين من الخلف ، ومعصوبي العيون، وضربهم بشكل مبرح بالعصي
وإعقاب البنادق وفى كل أنحاء الجسد ، وإطلاق الرصاص الحي فوق رؤوسهم بهدف الإرهاب .

وأكدت الوزارة بان قوات الاحتلال قامت بإطلاق الرصاص الحي والقذائف على عدد من المعتقلين المدنيين بعد أن خرجوا من منازلهم بشكل سلمى وهم يرفعون رايات بيضاء ، ولا يشكلون اى نوع من الخطر على الاحتلال، وكان باستطاعة الجنود اعتقالهم ، ولكنهم قاموا بتصفيتهم وإعدامهم بشكل مباشر ومتعمد ، إضافة إلى قتل عدد أخر من المواطنين المصابين  بعد ان تركتهم ينزفون أمام عيون الجنود ، ولم تقدم على إسعافهم ، بل ومنعت كذلك سيارات الإسعاف من نقلهم الى المستشفيات ، كذلك أقدمت على اختطاف عدد من الجرحى من سيارات الإسعاف بعد نقلهم إليها ، الأمر الذي أدى إلى استشهادهم فيما بعد نتيجة إصابتهم الخطيرة.

وأشارت الوزارة إلى أن إعدام الأسرى هي جريمة حرب جديدة يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ، مؤكده بان الاحتلال
استخدم هذه السياسة بشكل ممنهج لعلى مدار تاريخ احتلاله للاراضى الفلسطينية، وقد مارس نفس الدور فى حرب الفرقان عام 2008 ، وكذلك خلال عاده احتلال الضفة الغربية
عام 2002 .

وطالبت وزارة الإعلام المنظمات الدولية بضرورة إجراء تحقيق فورى فى حالات إعدام الأسرى بشكل متعمد من قبل الاحتلال ، حيث هناك العديد من الشهادات لمواطنين ناجين من تلك المجازر على تلك الجرائم،  وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية .

التعليقات