صندوق الزكاة الفلسطيني يجري الصرفية الأولى بقيمة 1.5 مليون شيكل لصالح الأسر المنكوبة في غزة

صندوق الزكاة الفلسطيني يجري الصرفية الأولى بقيمة 1.5 مليون شيكل لصالح الأسر المنكوبة في غزة
رام الله - دنيا الوطن
قال شوقي العيسة وزير الشؤون الاجتماعية رئيس غرفة الطوارئ المركزية الحكومية أن الحكومة وهي تدرك الآثار الكارثية التي تلحقها هذه الحرب الإجرامية الجديدة بأبناء شعبنا في قطاع غزة، مشيراً انه لا زالت آثار التدمير التي سببتها حرب 2008_2009 وحرب 2012 ماثلة إلى الآن، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي الأخير ضاعف من عدد الفقراء والمحرومين من أبسط شروط ومتطلبات الحياة الإنسانية الكريمة، مضيفاً أن أضراراً هائلة لحقت بالمنشآت والمرافق الحيوية والتعليمية والصحية والاجتماعية والخدمية، فضلاً عن تدمير المشاريع والمرافق الاقتصادية وتدمير شامل في البنية التحتية، وشبكات الكهرباء، والمياه والصرف الصحي، ولمنازل المواطنين والمساجد والأراضي الزراعية وتشريد مئات آلاف الأسر عن بيوتها.

وخلال اجتماع سكرتاريا غرفة الطوارئ المركزية في وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وعى لسان وزيرها الشيخ يوسف ادعيس أن صندوق الزكاة الفلسطيني جمع مبلغ 4,5 مليون شيكل من المساجد والمحسنين، ويجري عشية عيد الفطر السعيد إجراء الصرفية الأولى والبالغ 1,5 مليون شيكل على المحتاجين والمنكوبين في قطاع غزة، المقيمين في مدارس وكالة الغوث الدولية.

وطالبت سكرتاريا غرفة الطوارئ الحكومية المواطنين نحو أوسع تعاون رسمي وشعبي وفاءً والتزاماً بواجباتنا الوطنية تجاه أهلنا في قطاع غزة الصامد، مثمنين التبرع الآمن من المحسنين لنجدة المحتاجين والمنكوبين من أهلنا في غزة الحبيب، بسبب العدوان الإسرائيلي البربري والغاشم المستمر على القطاع،

وأكدا الوزيران بأنه بعيد العيد مباشرة سيتم تحويل المبلغ المتبقي والذي سيخصص للفقراء والمحتاجين والمتضررين من العدوان الآثم والغاشم والمتواصل على غزة، على اعتبار أن المبلغ الذي جمع من المحسنين موقوفاً لصالح المحتاجين فقط في غزة.

وناشد الوزيران روّاد المساجد الخيرين والمعطائين أن يضاعفوا صدقاتهم في صلاة العيد والجمعة إلي تليها حيث أن المصاب في غزة العزيزة جلل، مؤكدين أن كافة المبالغ التي جمعت تم صرفها من خلال الانروا وبإشراف وزارتي الأوقاف والشؤون الاجتماعية.

وأكدت سكرتاريا غرفة الطواريء المركزية الحكومية أن الحكومة وشركائها وانطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية والاجتماعية والإنسانية تجاه أبناء شعبنا في غزة، تؤكد تصميمها على مواصلة أداء واجباتها تجاه أبناء شعبنا في غزة، وهي تؤكد أنه وعلى الرغم من الأزمة المالية والظروف المعيشية الصعبة التي نعيشها، فإن التزامنا كمؤسسات ومواطنين بشكل عام لن يتأثر بل سيتعزز، وستعمل سكرتاريا غرفة الطوارئ على مضاعفة جهودها واتصالاتها مع الجهات الشقيقة والصديقة الداعمة، وعلى استنفار كل إمكانيات المجتمع المحلي من أجل القيام بهذه الواجبات على أكمل وجه وفي أسرع وقت ممكن وبما يساهم في تخفيف معاناة شعبنا في غزة وقطع الطريق على الاحتلال ومشاريعه وأهدافه الخبيثة.

ودعت غرفة الطوارئ المركزية المؤسسات الإنسانية الدولية، والمنظمات الدولية العاملة في المجالات الإنسانية بالتدخل الفوري وبخاصة المؤسسات العاملة في مجال حماية الطفولة وحقوق الإنسان إلى مضاعفة جهودها ورفع صوتها عالياً في وجه العدوان الغاشم، وممارسة أقصى قدر من الضغوط على حكومة الاحتلال لوقف العدوان، وكذلك الضغط على الدول الكبرى ومؤسسات المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني في الحياة.

 

التعليقات