لجنة ضحايا الحصار: مصر لا تسمح لعلاج المرضى في مستشفياتها

رام الله - دنيا الوطن
رغم دخول العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة يومه العشرين، وسقوط آلاف الضحايا من شهداء وجرحى؛ لم تُدخل مصر من جرحى غزة سوى 25 جريحاً من حملة الجنسية المصرية فقط.

وعلى الرغم من إدخال هذا العدد القليل جداً من الجرحى؛ قامت الجهات المصرية المختصة بتركهم حوالي 4 ساعات دون الالتفات إلهم، إلى أن هدد الجرحى بالعودة إلى غزة.

ويعاني الجرحى الغزيون من إهمال كبير جداً في المستشفيات المصرية دون وجه حقٍ، كما يتعرضون للتحقيق والابتزاز والمساومات من أجهزة المخابرات المصرية.

ويطالعنا وزير الخارجية المصري بتصريحاته الكاذبة بأن معبر رفح مفتوح منذ بداية العام، والحقيقة أن المعبر تم إغلاقه أكثر من 190 يوماً منذ بدء العدوان.

وتقوم مصر بمنع القوافل والوفود من دخول غزة لإغاثة الجرحى والمتضررين، وكان آخرها منع الطائرات التونسية من الهبوط على أرض مطار القاهرة.

إن ما يقوم به النظام المصري الانقلابي الدموي هو خانة عظمة للعروبة والإسلام، ويصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا يكشف النقاب عن الوجه القبيح لسلات الانقلاب برئاسة السيسي.

لقد بات من الضروري على مصر أن تخفف من قبضتها الحديدة تجاه قطع غزة الذي يدافع ليل نهار عن شرف الأمة العربية وعن كيان مصر من ناحية الشرق.

التعليقات