أول خرق إسرائيلي لـ"التهدئة الإنسانية" مع دخولها ساعتها التاسعة

أول خرق إسرائيلي لـ"التهدئة الإنسانية" مع دخولها ساعتها التاسعة
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
أطلق جنود إسرائيليون، قبل قليل، النار على فلسطينيين بالحدود الشرقية والجنوبية لقطاع غزة، دون وقوع إصابات، في أول خرق لـ"التهدئة الإنسانية"، مع دخولها ساعتها التاسعة (في تمام 13: 00 ت.غ)، حسب مسؤول فلسطيني.

وقال سعيد السعودي، مدير عام جهاز الدفاع المدني بغزة، في تصريح لوكالة الأناضول، إنّ الجيش الإسرائيلي "قام بإطلاق النار الكثيف على طواقم الدفاع المدني، ومجموعة من المواطنين اقتربت من الحدود الشرقية لقطاع غزة".

وأوضح "في حي الشجاعية، وعندما بدأ المواطنون في تفقد ما خلّفته الآليات من دمار، أرادوا التوجه صوب الحدود الشرقية لإطفاء حريق اشتعل في إحدى المصانع، فقامت آلية متمركزة على الحدود بإطلاق نار كثيف تجاه المواطنين".

وتابع السعودي أن اختراقا ثانية شهدته مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث "أطلق الجيش الإسرائيلي المتمركز على الحدود هناك، النار بكثافة تجاه المواطنين".

وبحسب السعودي، لم تسجل أي إصابة في الاختراقين.

وطيلة الثمانية ساعات الماضية لم تسجل أي اختراق إسرائيلي أو فلسطيني للتهدئة.

ودخلت "التهدئة الإنسانية" بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ، الساعة الثامنة (5: 00 ت.غ) من صباح يوم السبت، بعد موافقة الطرفين عليها لمدة 12 ساعة.

وفي مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى تهدئة إنسانية لمدة سبعة أيام تبدأ بوقف إطلاق نار مدته 12 ساعة وقابل للتمديد.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا ضد القطاع، أطلق عليها اسم "الجرف الصامد"، وتسببت الحرب منذ بدئها وحتى الساعة 13: 29 تغ اليوم السبت في قتل 985  فلسطينياً، وإصابة نحو 5900 آخرين بجراح، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وتسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة والعنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، إلى جانب القتلى والجرحى، بتدمير 1825 وحدة سكنية، وتضرر 22145 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 1560 وحدة سكنية "غير صالحة للسكن"، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.

التعليقات