مركز الميزان يستنكر تصعيد قوات الاحتلال المتلاحق لجرائمها وتعمد قصف مراكز إيواء المهجرين

رام الله - دنيا الوطن
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانها المستمر على قطاع غزة، وتواصل ارتكاب المجازر بحق السكان المدنيين بتعمد قصف مناطق سكنية واسعة وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، فبعد المجزرة التي ارتكبتها في حي الشجاعية ومنطقة الشعف من حي التفاح، ارتكبت مجزرة حقيقية متواصلة بحق بلدة خزاعة شرقي خانيونس. كما تواصل تلك القوات استهدافها المكثف للمنازل والبنايات السكنية وتدميرها على رؤوس ساكنيها. وشكل تصعيد استهداف مدارس وكالة الغوث ولاسيما تلك التي حولتها لمراكز لإيواء المهجرين قسرياً تطوراً بالغ الخطورة قصف مدرسة بيت حانون وقتل (11) شخصاً من المهجرين قسرياً ممن لجئوا لمركز الإيواء من بينهم (6) طفل و(2) سيدة و(7) من بين الشهداء من عائلة واحدة من بينهم ثلاثة أطفال.

 

 

هذا وتواصل أعداد المهجرين قسرياً عن ديارهم ارتفاعها لتصل إلى حوالي 200.000 شخص على الأقل من بينهم أكثر من 100.000 لجؤوا لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فيما لجأ البقية إلى مدارس حكومية أو بيوت أقارب. والمركز يحذر من الأثر الإنساني الكارثي بعيد المدى بسبب تدمير آلاف المنازل والشقق السكنية فيما لم يتم إعمار ما دمرته قوات الاحتلال في العدوانين السابقين، هذا بالإضافة إلى الآثار النفسية العميقة التي ستصيب مئات آلاف المدنيين ولاسيما الأطفال الذي شهدوا مقتل آبائهم وأمهاتهم واخوتهم.

 

كما تتفاقم معاناة سكان القطاع كافة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، سواء من خلال استهداف محولات الكهرباء الرئيسية في المناطق أو بقطع سلطات الاحتلال خطوط التغذية الرئيسية لتنقطع الكهرباء عن كل المناطق في قطاع غزة لفترات تصل إلى (22) ساعة في اليوم.

 

وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (828) من بينهم (191) طفلاً و(103) سيدة، وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (659)، فيما (169) من الشهداء يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة معظمهم لا يعرف عنهم أي مشاركة في نشاطات عسكرية، وقتل الكثير منهم في هجمات على أهداف مدنية وليس أثناء مشاركتهم في أعمال قتالية. ومن بين الشهداء (389) قتلوا داخل منازلهم بالإضافة إلى فتاتين من ذوي الإعاقة داخل مؤسسة، من بينهم (136) طفل و(88) سيدة ومن بينهم (18) يشتبه في انتمائهم لفصائل سياسية أو مقاومة. كما قتل (118) شخصاً عند مداخل منازلهم أو بينما كانوا يحاولون الفرار منها من بينهم (3) أشخاص يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة.

كما بلغ عدد الجرحى (4081) جريح من بينهم (1138) طفل و(832) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (719)، كما بلغ عدد المنازل المدمرة بشكل كلي (486) منزل، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل التي تسكنها أسر ممتدة ومكونة من عدة طبقات بما في ذلك برج السلام الذي احتسب كمنزل واحد. يذكر أن هناك منازل استهدفت بشكل مباشر من صواريخ استطلاع ولم يتم تدميرها بعد، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (3358) منزل، بالإضافة إلى مئات المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ. كما دمرت قوات الاحتلال (56) مدرسة، و(77) مسجداً، و(8) مستشفيات ومركز إسعاف تدميراً جزئياً، يذكر أن مستشفى الوفاء تعرضت للقصف أكثر من مرة قبل أن تعلن قوات الاحتلال عن تدميره بالكامل، بالإضافة إلى (20) مؤسسة أهلية، و(39) قارب صيد واستهداف غرف الصيادين في خانيونس. هذا ومن الجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية وهي مرشحة للارتفاع ولاسيما في أعداد الشقق السكنية المدمرة كلياً وجزئياً.

 

هذا تواصل قوات الاحتلال توغلها في المنطقة الشرقية من خانيونس في بلدة خزاعة ومنطقة الزنة شرقي بني سهيلا وشرقي القرارة وشرقي حي الشجاعية ومنطقة الشعف في حي التفاح وفي مناطق متفرقة من بلدات بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، وهي جميعها مناطق حدودية. وتمنع تلك القوات وتعرقل وتستهدف سيارات الإسعاف والطواقم الطبية وتمنعها من انتشال جثث الشهداء وإخلائها. كما تواصل احتجاز عشرات المواطنين ويجري الحديث عن اعتقال مئات المدنيين هذا بالإضافة لانقطاع الاتصالات بالمئات من سكان هذه المناطق ولا يعرف مصيرهم. وتجدر الإشارة إلى احتجاز قوات الاحتلال لسيارات إسعاف وسيارة للصليب الأحمر في وقت سمحت فيه بدخولها لإخلاء جرحى وقتلى واعتقلت مرافقين للجرحى من سيارات الإسعاف. وفي هذا السياق احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في بلدة خزاعة شرق خان يونس عند حوالي الساعة 10:00 من صباح يوم الخميس الموافق 24/7/2014، سيارتي إسعاف تابعتان للهلال الأحمر، وسيارة تابعة للصليب الأحمر، على الرغم من التنسيق المسبق لإجلاء القتلى والجرحى في المنطقة، وبعد حوالي ساعتين من احتجاز السيارات سمحت قوات الاحتلال لهم بالمرور بعد تفتيش المسعفين وسيارات الإسعاف بواسطة الكلاب واعتقلت أربعة اشخاص من مرافقي الجرحى. ولم تتمكن طواقم الإسعاف من انتشال سوى جثامين أربعة قتلى وأربعة جرحى من سكان البلدة، خلال الساعتين. ، ثم سمحت للسيارات بالمرور، وتم التعرف على هوية القتلى الذين تم انتشالهم، وهم: رسمي سليم أبو ريدة، (55 عاماً)، أحمد محمد قديح، (19 عاماً)، رامي رائد طالب قديح، (18 عاماً)، بدر حاتم عميش، (9 أعوام).

 

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 13:25 من مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، أحد المواطنين الذين تواجدوا في حي العطاطرة في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتله، وهو: خضر خليل خضر اللوح (52 عاماً)، وتفيد التحقيقات الميدانية أن المواطن من سكان المنطقة، وذهب إلى منزله الخالي من سكانه لإحضار بعض المستلزمات الهامة لهم في مركز الإيواء الذي تتواجد به عائلته فباغتته طائرات الاحتلال.

 

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 13:30 من مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، سيدة تواجدت على سطح منزلها الكائن نهاية شارع القرمان في بيت حانون بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتلها على الفور، وهي: تمام محمد عبد الرحمن حمد (66 عاماً)، وتحولت جثتها إلى أشلاء ممزقة.


قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 13:30 من مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، مجموعة من الأطفال الذين تواجدوا نهاية شارع القرمان في بيت حانون بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في قتل ثلاثة منهم وإصابة شخص رابع، والشهداء هم: محمد جهاد سليم مطر 'الكفارنة' (12 عاماً)، وشقيقته: آمنة (11 عاماً)، دعاء رائد يوسف أبو عودة (17 عاماً)، التي كانت أصيبت بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى بيت حانون بالخطيرة وحولتها إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لاستكمال العلاج، بيد أن المصادر الطبية أعلنت عن وفاتها متأثرة بجراحها بعد ساعات. كما أصيب الشاب: أمير يوسف حرب أبو عودة (28 عاماً) بجراح وصفت بالخطيرة. وتفيد التحقيقات الميدانية أن المواطنين من سكان المنطقة، وذهبوا إلى منازلهم الخالية من سكانها لإحضار بعض المستلزمات الهامة لهم في مراكز الإيواء التي تتواجد بها عائلاتهم.

 

وصلت جثمانا شهيدان إلى مستشفى دار الشفاء غرب مدينة غزة عند حوالي الساعة 14:00 من مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، بعد انتشالهما من تحت انقاض منزل عائلة السكافي في حي الشجاعية. يذكر أن المنزل تعرض للقصف بتاريخ 20/7/2014. والشهيدان هما: أنس أكرم محمد السكافي (18 عام)، واخيه التوأم سعد أكرم محمد السكافي (18 عام).

 

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، ستة قذائف، عند حوالي الساعة 14:55 من مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، تجاه مركز الإيواء الوحيد التابع لوكالة الغوث الدولية في بيت حانون بمحافظة شمال غزة والكائن في مدرسة بيت حانون الابتدائية المشتركة (أ. د) الواقعة في منطقة قاعة البير، ما تسبب في مقتل (11) لاجئاً من المتواجدين في المركز، وهم الأطفال: مريم شيبوب أحمد الشنباري (11 عاماً)، وأخويها: عبد ربه (16 عاماً)، وعلي (9 أعوام)، عبد ربه جمال أيوب الشنباري (17 عاماً)، سهى عبد ربه محمد مصلح (عامان)، ومحمد أكرم عبد العزيز الكفارنة (15 عاماً). والسيدتين: فاطمة محمد أيوب الشنباري (47 عاماً)، وفلسطين حسين حسن الشنباري (40 عاماً). والمواطنين: بلال أحمد توفيق الشنباري (21 عاماً)، عوض عبد المجيد حسن أبو عودة (39 عاماً)، وحسن عبد الله مصطفى العثامنة (62 عاماً). وأسفر القصف عن إصابة (110) مواطناً، بينهم (55) طفلاً، و(31) سيدة. وتفيد التحقيقات الميدانية أن المتواجدين في المركز حين القصف كان عددهم حوالي (200) لاجئ، كانوا يستعدون لمغادرته بعد اتفاق ما بينهم وبين الأونروا على أن ينقلوهم إلى مركز إيواء آخر في مخيم جباليا، وفوجئوا بالقصف أثناء استعداداتهم للمغادرة. وسقطت إحدى القذائف وسط ساحة المدرسة فيما أصابت القذائف الأخرى مبانيها. الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تتوغل نهاية شارع حمد على مسافة تقدر بـ300 متراً شمالي المركز. وتفيد المعلومات الميدانية أن المركز كان يرفع علم الأمم المتحدة، وافتتحته الوكالة لإيواء المهجرين قسرياً ممن استهدفت قوات الاحتلال مناطقهم السكنية وأمرتهم بالخروج من منازلهم. يشار إلى أن الأونروا تزود قوات الاحتلال بمواقع ملاجئها بدقه متناهية لتأمين الحماية لها، وتتخذ إجراءات أمنية صارمة لضمان دخول المدنيين فقط إلى هذه الملاجئ.

 

قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة عند حوالي الساعة 15:20 من مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، مجموعة من المواطنين بالقرب من سوق الشجاعية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد المواطن ثائر عاهد عودة شمالي (19 عاماً)، بينما كان في السوق يشتري بعض الحاجيات لعائلته.

 

قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفة عند حوالي الساعة 15:30 من مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، مجموعة من المواطنين شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد المواطن عبد العزيز نذر الدين ابراهيم نور (21 عاماً).

 

تمكنت الطواقم الطبية عند حوالي الساعة 16:30 من مساء الخميس الموافق 24/7/2014  من انتشال جثمان الشهيد عامر عبد الرؤوف محمد العزب (25 عاماً)، من قرية وادي السلقا جنوب شرق دير البلح.

 

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 17:50 مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، بصاروخ اطلقته طائرة استطلاع تجاه شخص كان يسير على طريق خان يونس رفح الغربية بالقرب من صالة السعادة . وتسبب القصف بإصابته بجروح، وعلى الفور هرع عدد من الأشخاص الذين تصادف وجودهم في المنطقة من المارة وسكان المنطقة  لمساعدته ونقله الى المستشفى، وفي تلك اللحظة أطلقت طائرات الاحتلال صاروخاً  اخر تجاههم ما أسفر عن قتل خمسة مواطنين وإصابة سبعة آخرين بجروح، نقلوا على اثرها الى  مستشفى ناصر ومستشفى غزة الأوروبي في خان يونس وتم التعرف على هوية القتلى وهم : محمد عبد الله محمد النجار، 50 عاماً، وابنه، أحمد محمد النجار، (17 عاماً)، وأحمد طلال النجار، (29 عاماً)، واشرف إبراهيم حسن النجار، (22 عاماً)، ومحمود جهاد عوض عابدين، (12 عاماً). 

 

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية عند حوالي الساعة 17:55 مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، تجاه منطقة السطر الغربي قرب منزل لعائلة الأسطل، شمال خان يونس، ما أسفر عن مقتل المواطنة سناء حسن علي الأسطل، (45 عاماً)، واثنين من أبنائها هما: نبيل محمود محمد الأسطل (13 عاماً)، وأشرف محمود محمد الأسطل، (28 عاماً).

 

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 18:50 من مساء الخميس الموافق 24/7/2014، منزل أحمد عطا عصفور في بلدة عبسان الجديدة، شرق خان يونس. وتسبب القصف في تدمير المنزل بشكل كامل، وقتل اثنين من المواطنين هما: هاني جلال إبراهيم عصفور، (34 عاماً)، ومحمد يوسف محمد القرا، (39 عاماً).

 

أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي بخانيونس، مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، عن استشهاد ليلى إبراهيم أحمد زعرب، (40 عاماً)، متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في قصفت الطائرات الحربية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 4:05 من فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2014، مستهدفة منزل المواطن محمد إبراهيم أحمد زعرب، دون إنذار مسبق، الكائن قرب عيادة الوكالة، في بلدة النصر شمالي رفح، أسفر القصف في حينه عن تدمير المنزل كلياً، واستشهاد طفلته سهام محمد إبراهيم أحمد زعرب ،(11 عاماً) ، وإصابته هو وزوجته نورا،  (45 عاماً) ، و أبنائه تامر، (21 عاماً)، وعز الدين،(19 عاماً) ، وعزة ، (17 عاماً) ، وحامد ، (13 عاماً) ، ووالدته منصورة ، (86 عاماً)، وسمية (42 عاماً)، وابنة شقيقته إيمان كامل أبو دقة، (38 عاماً)، وابنها عبد الله، (4 أعوام)، نقلوا لمستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، حيث وصفت المصادر الطبية فيها اصابتهم بالمتوسطة جراح ما بين متوسطة وخطيرة.

 

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 20:00 من مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، بناية سكنية تقع بالقرب من كنيسة دير اللاتين في حي الزيتون شرق مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد المواطن ابراهيم جهاد جعفر أبو لبن (27 عاماً).

 

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار بثلاثة صواريخ، عند حوالي الساعة 20:45 من مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، تجاه مجموعة من المواطنين في منطقة معن جنوب خان يونس، ما أسفر عن قتل خمسة منهم، وهم: محمد راتب ابو جزر، (26 عاماً)، وهشام محمد ابو جزر، (23 عاماً)، ومحمد فرحان ابو جزر، (19 عاماً)، ومحمود سلمي ابو رويشد، (49 عاماً)، وشادي سليمان كوارع، (31 عاماً).

 

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 21:00 من مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، مستهدفة تجمع من المواطنين، وذلك في مخيم بدر في تل السلطان غربي رفح، أسفر القصف عن إصابة كلاً من: رائد حسين عبد العال، (33 عاماً) وصفت المصادر الطبية في مستشف أبو يوسف النجار بالمتوسطة، واصابة محمد سلمان المشوخي، (22 عاماً)، محمد عصام عابد، (16 عاماً)، نقلا إلى مستشفى غزة الأوروبي حيث وصفت المصادر الطبية فيها اصابتهم بالخطيرة.

 

أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عند حوالي الساعة 21:30 من مساء يوم الخميس الموافق 24/7/2014، عن وفاة الشاب: محمود أسعد محمد غبن (23 عاماً)، متأثراً بجراح أصيب بها جراء إطلاق مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف، صباح يوم السبت الموافق 19/7/2014، تجاه ميدان بيت لاهيا العام، كانت قد سقطت أمام بنك القدس ومسجد سعد، ما تسبب في مقتل شاب وطفل في حينه. الجدير ذكره أن غبن من سكان بيت لاهيا.

 

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 2:30 من فجر الجمعة الموافق 25/7/2014 منزل المواطن إبراهيم جمال الشيخ علي، (28 عاماً)، الكائن في معسكر دير البلح وتبلغ مساحته 180م2 ومكون من طبقتين وتسكنه عائلتان مكونة من (5) أفراد وتسبب القصف في تدمير المنزل بشكل كلي. كما تسبب في قتل السيدة شيماء حسين عبد القادر الشيخ علي (قنن)، (23 عاماً) كما أصيب صاحب المنزل وشقيقتيه  سها، (30 عاماً) ومنى (26 عاماً)، وشقيقه معتز (24 عاماً). هذا وتسبب القصف في تضرر عدد من المنازل المحيطة من بينها منزل لعائلة بصلة أصيب بداخله أحمد إبراهيم بصلة (19 عاماً). والجدير ذكره أن الشهيدة شيماء حامل في شهرها التاسع وتمكن الأطباء من استخراج الجنين وهي مولودة أنثى ووصفوا حالتها بالمتوسطة.

 

أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي بخانيونس، عند حوالي الساعة 3:00 من فجر يوم الجمعة الموافق 25/7/2014، عن استشهاد رشا عبد ربه محمد عفانة، (28 عاماً)، متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في قصف للمدفعية الإسرائيلية عدة قذائف مدفعية، مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، مستهدفة منازل المواطنين في حي المشروع شرقي رفح، أسفر القصف عن اصابة كلا من: أحمد فايز عفانة، (20 عاماً)، واصابة رنا عبد ربه عفانة، (27 عاماً)، ومحمد فايز عفانة، (27 عاماً)، وذلك خلال تواجدهم في منزلهم.

 

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار بصاروخ عند حوالي الساعة 3:15 من فجر الجمعة الموافق 25/7/2014، منزل لعائلة فياض  يقع في حي فياض جنوب غرب مدينة دير البلح، تبلغ مساحته 120م2 مسقوف بالإسبستوس، وتسبب القصف في قتل السيدة مرام راجح فياض (26 عاماً)، وإصابة جدتها فطوم فياض (70 عاماً)، وأحد قريباتها شفا فياض (45 عاماً)، وتسبب القصف في تدمير المنزل المستهدف وألحق أضرار بالمنازل المجاورة.

 

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار بصاروخ عند حوالي الساعة 6:30 من صباح الجمعة الموافق 25/7/2014، منزل محمد عيد محمد عيد أبو اقطيفان، (48 عاماً)، الكائن في حي البركة في دير البلح وتبلغ مساحته 250م2 وهو مسقوف بالصفيح. وتسبب القصف في قتل ابن صاحب المنزل عيد (23 عاماً)، وإصابة والدته سناء (42 عاماً)، ووالده محمد (48 عاماً)، وشقيقته أنوار (17 عاماً)، وشقيقه عبد الله (21 عاماً).

 

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة الموافق 25/7/2014، مستهدفة منزل صلاح الدين أحمد إبراهيم أبو حسنين، (47 عاماً)، الكائن قرب مفترق الشهداء (النجمة) في شارع بلال بحي الشابورة في رفح، أسفر القصف عن تدمير المنزل كلياً، واستشهاد أبو حسنين ونجلاه الشهيد الطفل هادي صلاح الدين أحمد أبو حسنين، (12 عاماً)، والشهيد الطفل عبد العزيز صلاح الدين أحمد أبو حسنين، (14 عاماً)، واصابة (17) أخرين من سكان الحي، بينهم (9) أطفال، نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، حيث وصفت المصادر الطبية اصابتهم بالمتوسطة  والمنزل مكون من (1) طابق، والبالغة مساحته (200م2)، وتقيم فيه عائلة واحدة.

 

أطلقت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، قذيفة، عند حوالي الساعة 8:00 من صباح يوم الجمعة الموافق 25/7/2014، أصابت مزرعة أبقار تجاور مطحنة الهدى الكائنة على الطريق الشرقية شرقي منطقة شعشاعة شرق تل الزعتر بجباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتل الطفل: ابراهيم عبد الرحمن عبد الله السماعنة (17 عاماً). أثناء عمله في حلب المواشي في المزرعة. وتضررت المزرعة بشكل جزئي. الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تتوغل في منطقة أبو صفية الواقعة شرقي المزرعة.

 

وعند حوالي الساعة 8:30 صباح اليوم نفسه تمكنت سيارات الإسعاف من الدخول الى بعض الاحياء في بلدة خزاعة بعد تنسيق من قبل الصليب الأحمر واجلت عدد من المصابين، حيث تم نقل جثمان فادي يوسف أحمد النجار، (27 عاماً)، وهو معاق حركياً، قتل جراء القصف العنيف على المنطقة، وفي نفس التوقيت تمكن مئات المواطنين من سكان بلدة خزاعة من الخروج، من المنطقة بعدما تجمعوا ونجحوا في الخروج منها في ظل إطلاق نار من قوات الاحتلال.

 

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 10:10 من صباح يوم الجمعة الموافق 25/7/2014، مجموعة من المواطنين الذين تواجدوا قرب مسجد الإحسان في منطقة الجرن بجباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة أربعة منهم- من بينهم سيدة- بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالمتوسطة والطفيفة. وتفيد التحقيقات الميدانية أن المواطنين من سكان المنطقة، ذهبوا إلى منازلهم الخالية من سكانها لإحضار بعض المستلزمات الهامة لهم في مراكز الإيواء التي تتواجد بها عائلاتهم.

 

وتجدر الإشارة إلى أن أعمال القتل والتدمير والتهجير القسري مع استمرار تعمد قوات الاحتلال  قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة وتعمد قصف محولاتها الرئيسية في المناطق السكنية حيث وصل عدد ساعات تزويد السكان بالكهرباء إلى ثلاث ساعات فقط في اليوم، وهو ما ينذر بعواقب كارثية في ظل تعطل محطات المياه والصرف الصحي وعدم قدرتها على العمل وهو ما يضاعف من معاناة كافة سكان قطاع غزة.

 

مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن شجبه واستنكاره الشديدين لاستمرار صمت المجتمع الدولي، الذي يشكل غطاء لقوات الاحتلال ويمنحها مزيدا من الوقت وهو ما يشجعها على مواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة. وهو أمر بدى واضحاً من تلكؤ وتهرب عشرات الدول من المطالبة بعقد جلسة لمجلس حقوق الإنسان، واستمرار مواقف كثير من دول أوروبا التي تتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية وآلاف الضحايا من المدنيين الفلسطينيين والخسائر في ممتلكاتهم، وتعبر عن تفهمها لما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم.

كما يعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لتصعيد قوات الاحتلال غير المسبوق لعدوانها، ويؤكد على أن ما تقوم به تلك القوات هي جرائم حرب تستوجب ملاحقة من يقترفها ومن يأمر بارتكابها.

 

إن مركز الميزان يحذر من ارتكاب  قوات الاحتلال المزيد من الجرائم والمجازر في القطاع إذا ما استمر صمت المجتمع الدولي الذي يوفر غطاءً سياسياً للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.

ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.

التعليقات