فلسطين الحبيبة والعيد....؟؟

فلسطين الحبيبة والعيد....؟؟
أهكذا أصبحت أعيادنا ، ذكريات نرثي بها أحبابنا ، ولكن هذه لم تكن إلا
صورة من صور الأنين من أمهات الشهداء وحرقة فراق فلذات أكبادهن.
هذه مشاهد اعتاد عليها شعبنا الفلسطيني فباتت أفراحنا ملونة بلون الدم ..
أعراس الشهادة لم تدع بيت إلا وقد دقت أبوابه وزفت اعز من فيه.

لكن ......

في مشهد مقابل نفس الآلام نفس الدموع والجراح والآهات والحسرة واللوعة
على فلذات الأكباد ولكن بحسرة اشد ومرارة اكبر
و نادي بالأمن والأمان ورفع راية لا اله إلا الله محمدا

إلى متى ستبقى أعيادنا بهذا اللون لون الدماء والدموع ؟ إلى متى؟

من سيمسح دموع الأطفال ويزيل الحزن من عيونهم بعد رحيل والدهم ؟

أين المسلمون من الأم وآهات ودموع شعب تكالبت عليه وأثخنته الجراح؟

عطر الجنة

التعليقات