السودانية المتهمة بالردة تلتقي بابا الفاتيكان في روما

السودانية المتهمة بالردة تلتقي بابا الفاتيكان في روما
رام الله - دنيا الوطن
حظيت المرأة السودانية التي حكم عليها بالإعدام في بلادها مدانة بالردة بعد وصولها إلى إيطاليا الخميس 24 يوليو/تموز باستقبال من كبار المسؤولين وبلقاء خاص مع البابا فرنسيس.

 ووصلت المواطنة السودانية مريم يحيى إبراهيم، البالغة من العمر27 عاما إلى روما برفقة زوجها الأمريكي وطفليها، إضافة إلى لابو بيستلي نائب وزير الخارجية الإيطالية بعد أن نجحت السلطات الإيطالية في تأمين إطلاق سراحها من السودان.

وشارك رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في استقبال مريم إبراهيم  بالمطار، وكان رينزي تحدث عن أزمة إبراهيم في خطابه أمام البرلمان الأوروبي في مستهل رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي في الثاني من يوليو/تموز الجاري.

وتم نقل الأسرة فيما بعد إلى الفاتيكان حيث التقوا بالبابا لمدة نصف ساعة؛ ومن المتوقع أن تبقى إبراهيم وأسرتها في إيطاليا مدة يومين قبل أن تنتقل إلى نيويورك للعيش هناك.

يُذكر أن المواطنة السودانية حُكم عليها بالإعدام شنقا بتهمتي الردة والزنا في مايو/أيار الماضي، إضافة إلى 100 جلدة لارتكابها الزنا، نظرا لأن زواجها من المواطن الأمريكي دانيال واني عام 2012 يعد باطلا بموجب القانون السوداني الذي يطبق الشريعة الإسلامية.

وأنجبت مريم إبراهيم ابنتها أثناء حبسها، ثم أُطلق سراحها في يونيو/حزيران الماضي بعدما أسقطت محكمة الاستئناف الحكم عنها، إلا أنها اعتقلت من جديد بعد يوم في مطار الخرطوم بينما كانت تحاول الهرب إلى الخارج مع أسرتها، وفيما بعد تم الإفراج عنها بكفالة، ومنحت حق اللجوء في الولايات المتحدة.

التعليقات