يوم دموي جديد جثث وجرحى ينزفون في شوارع خزاعة وعبسان والقرارة ولا يسمح لطواقم الإسعاف بالوصول لهم

رام الله - دنيا الوطن
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ولليوم السابع عشر على التوالي عدوانها الهمجي واللاأخلاقي على قطاع غزة، فيما استمرت في سياسة العقاب الجماعي ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الحرب، فيما تواصل مخالفاتها الفاضحة لقواعد القانون الدولي الأساسية الضرورة والتناسب والتمييز.   فقد واصلت تلك السلطات أعمال قصفها الجوي والبري والبحري، مستهدفة مزيدا من المنازل السكنية، والمنشآت المدنية، موقعة مزيدا من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن إلحاق الدمار والخراب الشامل في ممتلكاتهم. وشهدت الليلة الماضية كما الليلة التي سبقتها أعمال قصف مدفعي من البر والبحر عنيف جداً، مع مواصلة تحليق الطيران الحربي وقذفه لعشرات الصواريخ مستهدفا بها المنازل السكنية والمنشآت المدنية، فضلاً عن استهدافه المباشر للعديد من المواطنين الفلسطينيين.  وكانت أعنف الأعمال الإجرامية قد تركزت في البلدات الشرقية لمحافظة خان يونس، والتي تنفذ فيها قوات الاحتلال منذ عدة ايام عمليات عسكرية برية، استهدفت فيها كل ما هو حي، ويشتبه بوجود قتلى وجرحى ينزفون ولا يسمح لطواقم الإسعاف بالوصول لها.   إن قصف المنازل والمنشآت المدنية بهذا الشكل العشوائي وبدون سابق إنذار لجريمة حرب بشعة تضاف إلى سجل الجرائم، التي باشرت حكومة الاحتلال باقترافها منذ بداية هذا العدوان، والتي تنذر بسقوط المزيد من الضحايا، وإبادة عائلات بأكملها.  وتتواصل عمليات النزوح مع استمرار أعمال القصف المدفعي العنيف، ورغم ذلك أصبح الموت يطال جميع سكان القطاع والدمار يلحق بمنازل المدنيين في كل مكان، ولم يعد هناك مكان آمن.  وهذا الأمر ينذر بكارثة إنسانية على جميع المستويات.  وما زال باحثو المركز يجدون صعوبة بالغة في تحصيل بيانات عن المنطقة الحدودية وما يحدث فيها بسبب صعوبة الوضع وتعرضها على مدار الساعة لأعمال قصف بري وجوي، وعليه فإن ما يرد في هذا البيان هو ما استطاع الباحثون من الوصول له والتأكد من صحة بياناته.

 وقد أسفرت الاعتداءات خلال الفترة التي يغطيها البيان (منذ الساعة 10:00 صباح أمس وحتى الساعة 10:00 صباح اليوم الموافق 24/7/2014) وفقا لما استطاع المركز من توثيقه، بسبب عدم التيقن من عدد الضحايا في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، عن مقتل 80 مواطناً، 64 منهم من المدنيين العزل، من بينهم 15 طفلا، وخمس نساء، وإصابة 489 شخصاً بجراح، من بينهم 138 طفلا، 101امرأة.  وقد بلغ عدد المنازل التي تم استهدافها بشكل مباشر وتم تدميرها بالكامل 33 منزلاً سكنيا.

ولاحقا للبيان الذي صدر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالأمس الموافق 23/7/2014، فقد كانت أبرز تطورات العملية العسكرية على قطاع غزة على النحو التالي:

محافظة شمال القطاع شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف بري وبحري، استهدف خلالها منازل سكنية ومستشفيات، وأراضي زراعية وفضاء.  أسفر ذلك عن مقتل 22 مواطن فلسطيني، 12 منهم من المدنيين العزل، من بينهم 7 أطفال وامرأة، وإصابة 221 مواطنا آخر بجراح، من بينهم 62 طفلا و45 امرأة. فضلاً عن استهداف 18 منزلاً سكنياً، ستة منها دمرت بالكامل. فضلاً عن إلحاق دمار جزئي وبالغ في عشرات المنازل المجاورة.

وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:

في حوالي الساعة 10:20 صباح يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفة مدفعية سقطت في محيط المدخل الجنوبي الغربي لقرية أم النصر، تصادف ذلك مع مرور عربة كارو يجرها حمار كان يستقلها عدد من المواطنين، مما أدى لمقتل الطفل ربيع قاسم ربيع أبو راس، 9 سنوات، وإصابة والدته عائشة محمد سلام أبو راس، وفاطمة هلال سالم أبو غزال، والطفل محمد سعيد أحمد أبو خريط، 14 عاماً، بجراح.

وفي حوالي الساعة 12:30 ظهراً، انتشلت الطواقم الطبية جثمان أحد أفراد المقاومة، من محيط مسجد البركة بمنطقة الغبون ببلدة بيت لاهيا، والذي تم استهدافه في حوالي الساعة 1:30 فجر نفس اليوم.

وفي حوالي الساعة 1:05 مساء، انتشلت الطواقم الطبية جثماني اثنين من افراد المقاومة الفلسطينية، تم استهدافهما من قبل طائرة بدون طيار بشارع المنشية، ببلدة بيت لاهيا صباح نفس اليوم.

عائلات زيادة، الزيناتي، والحناوي: وفي حوالي الساعة 2:05 مساءً، قصفت الطائرات الحربية بدون طيار، وبدون سابق إنذار منزل المواطن محمود عوض علي زيادة 48 عاما، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الواقع منزله في بلوك 4 بمخيم جباليا المكتظ بالسكان، والمكون من طابق واحد مكسو بألواح الأسبتسوس، مما أدى لمقتله في المكان وفقدان اثنين من المواطنين تحت الأنقاض، وإصابة مواطنين آخرين، بجراح.  كما أدت عملية الاستهداف لتدمير شبه كلي لمنزل المواطن فايز إبراهيم الزيناتي الملاصق للمنزل المستهدف من الناحية الشمالية، فيما أصيب داخل المنزل أطفاله محمد 10 سنوات، وأحمد 9 سنوات، ومحمود 5 سنوات، وأماني 16 عاما التي وصفت جراحها ببالغة الخطورة.  كما الحق القصف أضراراً جزئية في منزل المواطن منير الحناوي الملاصق للمنزل المستهدف من الناحية الجنوبية، مما أدى لإصابة عدد من أفراد العائلة.

وفي حوالي الساعة 2:15 مساءً، قصفت طائرة بدون طيار بصاروخين أرضاً زراعية ملاصقة لمنزل عائلة ريان بمنطقة الفالوجا بجباليا، مما أدى لإلحاق أضرار جزئية في المنزل.

وفي حوالي الساعة 3:00 مساء، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخين على منزل عائلة أبو اللبن، الواقع بمنطقة العلمي بمخيم جباليا مما ألحق أضرار جزئية به.  وفي حوالي الساعة 3:15 مساء، قصفت الطائرات الحربية اف 16 المنزل بصاروخ لم ينفجر بل اخترق جميع أسقف المنزل، ومن ثم توجه الصاروخ للأعلى واخترق سطح منزل المواطن حسين سالم الملاصق للمنزل المستهدف من الناحية الجنوبية، مما أدى لإحداث دمار بالغ في كلا المنزلين.

وفي حوالي الساعة 3:10 مساءً، أطلقت الآليات الإسرائيلية قذيفتين أصابتا الطابق الثاني من مستشفيي بلسم التابع للخدمات الطبية العسكرية الواقع غرب عزبة بيت حانون، مما ألحق أضرارا بالغة في الطابق، والذي يضم قسم الجراحة والعمليات والمبيت.

وفي حوالي الساعة 3:20 مساءً، أطلقت الآليات الإسرائيلية عدداً من القذائف تجاه شارع السكة شرق جباليا، أصابت إحداها منزل عائلة أبو الحصين، مما ألحق أضرارا جزئية به.

وفي حوالي الساعة 3:35 مساءً، أطلقت الآليات الإسرائيلية عدداً من القذائف تجاه بلدة بيت حانون، أصاب إحداها منزل المواطن عواد أبو مرسة، الواقع بشارع السكة بنفس البلدة، مما أدي لإلحاق أضرار بالغة به.

وفي حوالي الساعة 3:50 مساءً، قصفت طائرة بدون طيار بصاروخين منزل المواطن علاء أبو دان الواقع ببلوك 4 بمخيم جباليا، مما أدي لتدمير جزئي في المنزل، ولإصابة حوالي 5 من أفراد المنزل، بالإضافة لإلحاق أضرار بالغة في منزل المواطن تيسير أبو الكاس، وإصابة حوالي 11 مواطن من سكان المنزل، بالإضافة لإلحاق أضرار جزئية في منزل المواطن دانيال أبو قمر، وإصابة 3 من سكان المنزل، وإلحاق أضرار في منزل عائلة الدريني وإصابة خمسة من سكان المنزل.  من الجدير ذكره، أن الموقع يقع وسط بلوك 4 المكتظ بالسكان وسط مخيم جباليا.

وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، انتشلت الطواقم الطبية جثماني اثنين من أفراد المقاومة الفلسطينية، بينما كانا ملقيين في محيط محطة الجعل للبترول علي شارع الكرامة " الخط الشرقي"، شرق بلدة جباليا.

وفي حوالي الساعة 4:15 مساءً، أعلنت المصادر الطبية داخل مستشفي الشفاء بمدينة غزة عن وفاة أحد أفراد المقاومة متأثرا بجراحه، كان قد استهدف من قبل طائرة بدون طيار مساء نفس اليوم بحي السلاطين في بيت لاهيا.

وفي حوالي الساعة 5:20 مساءً، استهدفت طائرة بدون طيار مجموعة من المواطنين، كانوا يتواجدون قرب أرض الرضيع بشارع مسلم ببلدة بيت لاهيا، مما أدي لمقتل زياد غالب جودت الرضيع، 23 عاما، ورائد سالم رجب الرضيع، 23 عاما، والطفلة سلمى سالم رجب الرضيع، 5 سنوات.

وفي حوالي الساعة 6:45 مساءً، قصفت الآليات الإسرائيلية بعدد من القذائف حديقة مستشفيي بيت حانون الحكومي، الواقعة في الجهة الغربية من إجمالي المساحة المقامة عليها المستشفى، مما ألحق أضرارا في مباني المستشفى، وكذلك نشر الهلع والخوف في صفوف المرضي والعاملين والنازحين عن منازلهم المتواجدين داخل مباني المستشفى. وهذه هي المرة الرابعة التي تقصف فيها حديقة المستشفى.

وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، أطلقت الآليات الإسرائيلية قذيفة مدفعية تجاه الطابق السابع والثامن من برج رقم 12 من أبراج مدينة الشيخ زايد، ببلدة بيت لاهيا، مما أدي لمقتل المواطنين بلال علي أحمد أبو عاذرة 26 عام، وعبد الكريم ناصر صالح أبو جرمي 25 عاماً، وإصابة مواطنين آخرين، من الجدير ذكره أن عدد من القذائف أصابت أبراج المدينة، مما ألحق أضرارا بالغة في بعض الوحدات السكنية.

وفي حوالي الساعة 7:05 مساءً، أطلقت الآليات الإسرائيلية عدد من القذائف المدفعية في محيط محطة حمودة للبترول على المدخل الجنوبي لبلدة بيت حانون، سقط إحداها على بركس أبو ريا لتربية الأبقار، مما أدى لمقتل الطفل أيمن أدهم يوسف الحج أحمد، 16 عاماً، وإصابة آخر، بجراح، وهما يعملان داخل البركس.

وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال المتوغلة شمال بلدة بيت حانون النار باتجاه مجموعة من أفراد المقاومة، مما أدى إلى مقتل أحدهم.

وفي حوالي الساعة 11:40 مساءً، أطلقت الآليات الإسرائيلية عدد من القذائف، أصاب إحداها أحد أبراج الفردوس، الواقعة في محيط مقبرة السلاطين غرب حي السلاطين، غرب بلدة بيت لاهيا، مما أدى لاشتعال النيران في إحدى الوحدات السكنية.

عائلة ابو عيطة: وفي حوالي الساعة 12:50 فجر اليوم الموافق 24/7/2014، قصفت طائرة حربية اف 16 منزل المواطن محمد حسان محمود العجرمي، الواقع في مخيم جباليا، ما أدى إلى تدميره، وإلحاق أضرا ر جسيمة في عشر منازل مجاورة ومسجد، ومقتل خمسة مواطنين من عائلة ابو عيطة، جراء سقوط ركام منزلهم عليهم.  والقتلى هم: أدهم احمد ابراهيم ابو عيطة، 4 اعوام، جميلة سليم عيد ابو عيطة، 55 عاماً، ابراهيم عبد الله ابراهيم ابو عيطة، 67 عاماً، ونجليه، احمد، 31 عاماً ومحمد 34 عاماً، وأصيب 12 مواطنا آخر بجراح، من بينهم خمسة أطفال وامرأة، كما لحقت أضرار في ثلاث سيارات إسعاف كانت متواجدة في المنطقة، منها اثنتان للهلال الأحمر، والثالثة للجان العمل الصحي.

عائلتي عبد النبي ووادي: وفي حوالي الساعة 4:00 فجر اليوم، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه الطابق الثالث من مسجد صلاح الدين، الواقع في حي الجرن في بلدة جباليا، مما أدى إلى تدميره، ومقتل الطفل هادي عبد الحميد عبد النبي، 4 أعوام، والطفل عبد الرحمن محمود عبد النبي، عاما واحداً، أثناء تواجدهما في الشارع، وإصابة 15 آخرين من عائلتي عبد النبي ووادي، من بينهم خمسة اطفال وثلاث نساء.

وفي حوالي الساعة 7:45 صباحاً، انتشلت الطواقم الطبية جثماني اثنين من أفراد المقاومة من أسفل ركام منزل المواطن محمود عوض زيادة، والذي قتل في استهداف منزله مساء أمس.

من جانب آخر، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي والمدفعية 18 منزلاً سكنيا، من بينها ستة دمرت بشكل كلي وتعود لعائلات زيادة والزيناتي وعبد ربه وبعلوشة، والبيك، والعجرمي.  و12 منزل بشكل جزئي وتعود لعائلات ريان، وأبو الحصين وأبو مرسة، وأبو اللبن، وأبو الكاس، وأبو قمر، والدريني والحناوي، وسالم، عبد النبي، ابو حسين، وابو عيطة.  كما سقطت العشرات من القذائف المدفعية على العشرات من المنازل الواقعة على أطراف مناطق التوغل الإسرائيلي لبلدة بيت حانون وبيت لاهيا وقرية أم النصر، وكذلك أبراج مدينة الشيخ زايد وأبراج الندي.

محافظة غزة: شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات، بالتوازي مع قصف مدفعي عنيف من البر والبحر، استهدف منازل سكنية وتجمعات لمواطنين.  أسفر ذلك عن مقتل عشرة مواطنين، سبعة منهم من المدنيين، أحدهم طفل، وإصابة 33 مواطناً آخر، بجراح، من بينهم 13 طفلاً وامرأتان، فضلاً عن استهداف أربع منازل سكنية، أحدهما دمر بالكامل، واستهداف الطابق العاشر في برج الظافر 9 وإلحاق أضرار به.

وكانت ابرز الاعتداءات على النحو التالي:

في حوالي الساعة 11:00 صباح الأربعاء الموافق 23/7/2014، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه عدد من المواطنين بينما كانوا يتواجدون بالقرب من منازلهم في حي الشعف، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وهما: 1) نضال حمدي ذياب العجلة، 30 عاماً، و2) محمود زياد مسعود حبيب، 27 عاماً.

وفي حوالي الساعة 1:30 ظهراً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه المواطن محمد عبد الرؤوف الددا، 40 عاماً، بينما كان يتواجد بجوار منزله في حي الزيتون، شرق مدينة غزة.

وفي حوالي الساعة 2:00 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه الطابق العاشر من برج الظافر رقم 9، الواقع في محيط السرايا، وسط مدينة غزة، مما ألحق به أضرار بالغة.

وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن محمد درويش بلبل، الواقع في حي الشجاعية بالقرب من مفترق السنفور، أسفر ذلك مقتل نجله احمد، 22 عاماً، وإلحاق اضرار بالغة في المنزل.

وفي حوالي الساعة 4: 45 مساءً، تم انتشال جثة المواطن حازم ايمن محارب عياد، 24 عاماً من أحد شوارع حي الشجاعية، وكان قد قتل بتاريخ 20/7/2014.

وفي حوالي الساعة 8:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين، كانوا يتواجدون بالقرب من مسجد حسن البنا في حي الزيتون، شرق غزة، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم وهما: 1) حاتم نعيم محمد عقل، 14 عاماً، و2) نايف فايز نايف الظاظا، 29 عاماً.

وفي حوالي الساعة 3:30 فجر اليوم الخميس الموافق 24/7/2014، سقطت أربع قذائف مدفعية من البوارج البحرية على منزل المواطن محمود عبد الرحيم عبد الرحمن نصار، 65 عاماً، والواقع منزله في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، ويتكون من ثلاث طبقات على مساحة 180م2، مما أدى إلى إلحاق اضرار جزئية به وبمنزل ملاصق له مسقوف بالاسبستوس.

وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، وصل إلى مستشفى الشفاء في غزة، ثلاثة جثث لقتلى من افراد المقاومة، قتلوا في حي الزيتون في محيط مسجد مصعب بن عمير، شرق مدينة غزة، بعد استهدافهم بطائرة بدون طيار بتاريخ 19/7/2014.

وفي حوالي الساعة 9:30 صباحاً، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخين باتجاه منزل المواطن خليل عواد سليمان ابو ناموس، 60 عاماً، والمنزل مكون من أربع طبقات على 350م2، تقطنه أربع عائلات قوامها 25 فرد، منهم 13 طفل. وبعد دقائق، أطلقت الطائرات اف 16 صاروخاً آخر، مما أدى إلى تدميره بالكامل.  وفي نفس التوقيت، أطلقت طائرة بدون طيار صاروخاً، باتجاه منزل عودة أبو ناموس، شقيق المذكور أعلاه، ويتكون من أربع ثلاث طبقات على مساحة 400م2، تقطنه أربع عائلات قوامها 15 فرد، من بينهم 8 أطفال.  وبعد دقائق، أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخاً آخر لم ينفجر، مما أدى إلى إلحاق أضرار جزئية بالمنزل.

محافظة الوسطى: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 17 غارة جوية، إلى جانب قصف مدفعي عنيف استهدفت خلالها أراضٍ زراعية وفضاء، ومنازل سكنية ومساجد. أسفرت تلك الغارات عن مقتل 8 مواطنين، خمسة منهم من المدنيين، من بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 53 مواطنا آخرين بجراح، من بينهم 17 طفل و16 امرأة، وتدمير ثلاثة منازل.

 وكانت أبرز الاعتداءات على النحو التالي:

في حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه دير البلح، ما أدى إلى مقتل المواطن نعيم جمعة أبو مزيد،33 عاماً، وإصابة اثنين بجروح.

وفي حوالي الساعة 12:30 ظهرا، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، صاروخاً باتجاه شقة سكنية تعود للمواطنين ياسر إبراهيم بشير، وتقع في بناية من 3 طوابق، في دير البلح، ما أدى إلى مقتل الطفلة روان أيمن سويدان، 7 أعوام، بينما كانت أمام منزلها المجاور.

وفي حوالي الساعة 1:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن محمود محمد اللحام، المكون من 3 طوابق، وتقطنه 4 عائلات قوامها 21 فرداً، ويقع في دير البلح، ما أدى إلى تدميره بشكل جزئي، وإصابة مواطنين بجروح طفيفة.

عائلة المقاطعة: وفي حوالي الساعة 3:40 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه منزل المواطن رامي ياسر المقاطعة، المكون من طابق أسبستوس، وتقطنه عائلة قوامها 5 أفراد، ويقع في دير البلح، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، مع منزلين مجاورين، ومقتل ابنته جنى، عامان ونصف، والمواطنة ياسمين حسن المقاطعة، 27 عاماً، وإصابة 7 آخرين بجروح.

وفي حوالي الساعة 3:40 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، صاروخين باتجاه منزل المواطن فؤاد محمد المعني، المكون من طابقين، وتقطنه عائلتان قوامها 6 أفراد، ويقع في دير البلح، ما أدى إلى تدميره بشكل جزئي.

وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، انتشلت الطواقم الطبية جثمان المواطن عبد القادر جميل الخالدي، 22 عاماً، من شرق مخيم البريج، والذي كان قتل قبل يومين جراء القصف الإسرائيلي.

وفي حوالي الساعة 2:00 فجر اليوم الموافق 24/7/2014، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه حكر الجامع في دير البلح، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد المقاومة.

عائلة القرعان: وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه منزل المواطن مازن عبد القادر أبو سمك، المكون من طابقين، وتقطنه 4 عائلات قوامها 9 أفراد، ويقع في دير البلح، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، ومقتل المواطن أحمد إبراهيم القرعان، 25 عاماً، وإصابة والده بجروح.

وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، صاروخاً باتجاه منزل المواطن رفعت إبراهيم أبو عبيد، المكون من طابق واحد أسبستوس، وتقطنه 5 عائلات قوامها 27 فرداً، ما أدى إلى تدميره بشكل جزئي.

وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه منزل مواطن من عائلة قطامش، المكون من 3 طوابق ويقع في مخيم المغازي، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.

وفي حوالي الساعة 3:50 فجراً، أعلنت المصادر الطبية وفاة المواطن خليل ناصر وشاح، 20 عاماً، متأثراً بإصابته جراء قصف قبل يومين في مخيم البريج.

محافظة خان يونس: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 50 غارة جوية، استهدفت خلالها بالعديد من الصواريخ، منازل سكنية، أراضٍ زراعية وفضاء، فيما نفذت الدبابات شرقاً قصفاً بعشرات القذائف استهدفت أراضي زراعية وخالية ومنازل.  أسفر القصف عن مقتل 39 مواطناً فلسطينياً، بينهم 5 أطفال وامرأتين فيما توفيت مواطنة متأثرة بإصابتها، وإصابة 165 آخرين، بجروح، بينهم 36 امرأة، 42 طفلاً، فيما تم استهداف 4 منازل وإلحاق دمار كبير فيها، فيما لا تزال عملية التوغل شرق بلدة خزاعة مستمرة، في ظل توارد أنباء عن وجود عشرات القتلى والجرحى في الشوارع وأسفل المنازل المدمرة، فيما حالت قوات الاحتلال ثلاث مرات على الأقل دون تمكين طواقم الإسعاف والصليب الأحمر من إخلاء الضحايا، فيما أقدم المئات من المواطنين وأعداد من الجرحى على مغادرتها على شكل حشود جماعية وتحت القصف الإسرائيلي، حيث تم قتل أربعة منهم أثناء محاولات الإخلاء. في غضون ذلك، بدأت كل خان يونس تعاني بشدة جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات تصل إلى 22 ساعة يومياً في بعض المناطق، مع انقطاع تام لعدة أيام عن مناطق أخرى، وهو ما أدى إلى انقطاع المياه ما خلق واقع إنساني صعب، فيما تشهد مراكز الإيواء أوجه أخرى من المعاناة في ظل تزايد أعداد المشردين ونقص المياه والخدمات.

وكانت أبرز تلك الاعتداءات على النحو التالي:

في حوالي الساعة 11:30 صباح يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، أعلنت المصادر الطبية، وفاة المواطنة منال محمد محمود الأسطل، 45 عاماً، متأثرة بإصابتها في ساعات صباح اليوم، جراء سقوط قذيفة مدفعية قرب منزلها، حيث أصيبت خلال تواجدها على مدخل منزلها، مع 5 من أبنائها، وجرى نقلها لمشفى ناصر وهي في حالة خطيرة، حيث توفيت متأثرة بإصابتها.

وفي حوالي الساعة 11:50 صباحاً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية دون طيار صاروخاً بالتوازي مع سقوط عدد من القذائف على منطقة الزنة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين على الأقل بجروح، وصفت حالة أحدهم بأنها خطيرة، توفي على إثرها لاحقاً وهو حسن مجدي رضوان، 24 عاماً.

وفي حوالي الساعة 12:15 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية دون طيار صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين شمال مركز الشرطة بالقرارة، ما أدى إلى مقتل المواطن حسن أبو جاموس، وإصابة 6 آخرين بجروح.

وفي حوالي الساعة 12:30 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال المتوغلة في خزاعة أعيرة نارية وقذائف مدفعية في محيط مئات المواطنين الذين حاولوا مغادرة منازلهم في بلدة خزاعة، بعد حديث عن وجود تنسيق لمدة ساعة من أجل إخلاء السكان وإجلاء الضحايا الذين قيل أنهم سقطوا جراء القصف الإسرائيلي الذي رافق عملية التوغل. وفي نفس التوقيت، تم إطلاق النار باتجاه سيارات الإسعاف التي توجهت للمنطقة، ومنعوها من التقدم، وسط تأكيدات بوجود مصابين وقتلى داخل المنطقة لم تتمكن من إخلائهم، فيما تم إخلاء أعداد من السكان بمساعدة الصليب الأحمر وعبر سيارات الإسعاف.

وفي حوالي الساعة 1:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه محطة إرسال تابعة لشبكة جوال على سطح منزل المواطن وائل أبو عامر، على دوار عبسان الكبيرة، ما أدى إلى تدميرها وإلحاق أضرار بالمنزل.

في حوالي الساعة 2:00 مساء، وإثر تراجع قوات الاحتلال المتوغلة في حيي فياض وعبد الغفور، إلى منطقة قريبة من الشريط الحدودي، تمكنت الطواقم الطبية من انتشال جثتي المواطنين محمد يوسف خالد العبادلة، 23 عاماً ونور عبد الرحيم العبادلة، 24 عاماً، حيث كان أصيبا قبل عدة أيام جراء قصف الاحتلال بالمدفعية في منطقة القرارة، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من انتشالهما إلا اليوم.

وأظهرت معطيات أولية أن قوات الاحتلال قامت خلال توغلها بحرق عدد من المنازل عبر القذائف، وإحداث دمار كبير داخل المنازل التي اقتحمتها وتخريب أثاثها بالكامل، مع كتابة شعارات عنصرية على الجدران.

وفي حوالي الساعة 2:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه منزل عائلة المواطن شادي البطش في بلدة القرارة شرق خان يونس، ما أدى إلى تدميره دون وقوع إصابات.

وفي حوالي الساعة 2:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه دراجة نارية كان يستقلها شخصان، في حي عبد الغفور، ما أدى إلى مقتلهما وهما: محمد فريد الأسطل، 22 عاماً، وعلي حامد الأسطل، 23 عاماً، حيث وصلا للمنطقة لتفقد الوضع بعد تراجع قوات الاحتلال.

وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً، بالتوازي مع قصف مدفعي، باتجاه مجموعة من المواطنين، شرق منطقة معن، جنوب خان يونس، ما أدى إلى مقتل المواطن محمد سامي عمران، 26 عاما.

وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، حاولت 12 سيارة إسعاف الدخول مجدداً لمنطقة خزاعة بيد أن قوات الاحتلال منعتها وأطلقت النار نحوها.

وفي حوالي الساعة 5:17 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية دون طيار، صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين في حي العبادلة بالقرارة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح.

وفي نفس التوقيت تقريباً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية دون طيار، صاروخاً، باتجاه مجموعة من المواطنين بالقرب من شارع العبارة في القرارة، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة اثنين آخرين، والقتيلان، هما: أحمد محمود سحويل، 23 عاماً، ووائل ماهر عواد، 23 عاماً.

وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه منزل المواطن إبراهيم عمر الحلاق 40 عاماً، وهو طبيب صيدلي، ما أدى إلى مقتله، واشتعال النيران في المنزل، ومقتل مواطن آخر ما يزال مجهول الهوية.

وفي حوالي الساعة 6:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه منزل المواطن كمال أبو رجيلة، في بلدة خزاعة، وهو طبيب، الذي يتخذ منه عيادة صحية، لجأ إليها عدد من مصابي القصف الإسرائيلي، من أجل تلقي العلاج، على البلدة التي تشهد عملية توغل، ما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا حيث يدور الحديث عن قتيل، حيث تلقى المركز مناشدات من ذوي أحد الجرحى الذين كانوا يتلقون العلاج في المكان. ولم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال الجرحى، كما هو حال ضحايا آخرين محتملين في البلدة.

 كما لا يزال أحد المسعفين المتطوعين يعاني من إصابات في أنحاء متفرقة من الجسم، منذ فجر الأربعاء، داخل منطقة خزاعة، بعدما أصيب خلال محاولته إجلاء مصابين بعد توغل قوات الاحتلال، ووجه مساء الأربعاء مناشدات عبر الإذاعات المحلية من أجل إجلائه دون جدوى.

في غضون ذلك، استمرت عملية التوغل التي نفذته قوات الاحتلال في المنطقة، واقتحمت قوات الاحتلال العديد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية، فيما اعتقلت أعداد غير محددة من المواطنين واقتادتهم باتجاه موقع كرم أبو سالم. وفي حوالي الساعة 11:00 ليلاً، توجه طاقم من الصليب الأحمر وبرفقته 10 سيارات إسعاف للمنطقة، لمدة ساعتين، لكنهم لم يتمكنوا من إخلاء أي ضحايا وخطورة الوضع، فيما يجري التنسيق لتكرار المحاولة صباح الخميس.

 عائلة ابو شقرة:  وفي حوالي الساعة 6:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخين باتجاه سيارة مدنية كانت تسير على طريق صلاح الدين، في السطر الشرقي، ما أدى إلى إصابتها واشتعال النيران فيها، ومقتل ثلاثة من ركابها بعد تفحم أجسادهم، وهم من عائلة أبو شقرة، فيما أصيب رابع بجروح خطيرة توفي على إثرها، والقتلى هم: عصام اسماعيل شاكر ابو شقرة، 42 عاماً، وعبد الرحمن ابراهيم ابو شقرة، 17 عاماً، ومحمد احمد أكرم ابو شقرة، 17 عاماً، والمواطن أحمد محمد السقا، 24 عاماً، وتوفي بعد عدة ساعات متأثراً بجراحه.

في حوالي الساعة 7:00 مساءً، أعلنت المصادر الطبية وفاة المواطنة عطاف أحمد أبو دقة،52 عاماً، متأثرة بجراحها إثر قصف مدفعي إسرائيلي، على منطقة أبو دقة في الفخاري خلال اقتحامها المنطقة في الطريق إلى بلدة خزاعة، شرق خان يونس. كما أعلن عن مقتل المواطن سفيان أبو حية، 64 عاماً، بعد إصابته جراء القصف شرق القرارة، وجرى نقله لمستشفى غزة الأوروبي.

وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين على أطراف بلدة خزاعة، شرق خان يونس، ما أدى إلى مقتل المواطنين محمد برهم أبو دراز، 24 عاما، عصام إبراهيم أبو إسماعيل، 23 عاماً.

وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه منازل المواطنين في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين على الأقل بجروح.

وفي حوالي الساعة 11:30 مساءً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين في قرب بلدية عبسان الجديدة، شرق خان يونس، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين، وإصابة اثنين آخرين بجروح، والقتلى هم: أحمد رفعت الرقب، 22 عاماً سليمان البريم، 25 عاماً، بسام خالد أبو شهلا، 42 عاماً.

عائلة الاسطل: وفي حوالي الساعة 12:15 فجر اليوم الموافق 24/7/2014، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين كانوا يتواجدون في عريشة ملحقة بمنزلهم، قرب دوار بني سهيلا، بخان يونس، ولدى تجمع عدد من المواطنين لطلب الإسعاف للضحايا في العريشة، أطلقت طائرات الاحتلال صاروخين إضافيين باتجاه المكان، ما أدى إلى مقتل خمسة مواطنين، هم أب واثنين من أبنائه، أحدهما طفل، وابن شقيقه، وقريبهم، فيما أصيب اثنان آخران بجروح، أحدهما والد أحد القتلى، والقتلى هم: إسماعيل محمد عبد الرازق الأسطل، 45 عاماً، ونجليه، أحمد، 20 عاماً، ومحمود، 17 عاماً، وابن شقيقه، محمد صالح محمد الأسطل، 19 عاماً، وقريبهم محمد حسن عبد القادر الأسطل، 42 عاماً، فيما أصيب اثنان بجروح، أحدهما صالح محمد عبد الرازق الأسطل، والثاني أحمد ناصر عبد الناصر الأسطل.

وفي نفس التوقيت، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار، صاروخاً باتجاه طاقم تابع لشركة الكهرباء قرب مقر الشركة، على طريق صلاح الدين وسط خان يونس، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بجروح.

عائلة الاسطل: وفي حوالي الساعة 1:50 فجرا، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية، صاروخاً باتجاه منزل لعائلة الاسطل، مقابل بئر 7 شمال غرب خانيونس، ما أدى إلى مقتل 6 مواطنين بينهم ثلاثة أشقاء، وزوجة أحدهم وطفليه، إضافة إلى إصابة ثلاثة من أفراد العائلة بجروح، والقتلى هم: محمد وثائر وميلاد، عمران خميس الأسطل، 33، 32، 29 عاماً، وزوجة ثائر، ملك أمين أحمد الأسطل، 24 عاماً، وطفليهما: ندى، 5 أعوام، وأمين 4 أعوام.

 عائلة ابو دقة: وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخاً باتجاه منزل مواطن من عائلة أبو دقة، في حي الشحايدة بعبسان الكبيرة، ما أدى إلى مقتل خمسة مواطنين، وهم: المواطنين عدلي خليل سالم أبو دقة، 45 عاماً، وابن عمه، سامي موسى سالم أبو دقة، 45 عاماً، أنور عبد المجيد أبو دقة، 42 عاماً، أكرم إبراهيم شحادة أبو دقة، 42 عاماً، وشقيقه محمد، 38 عاماً، وإصابة 3 آخرين بجروح.

وفي حوالي الساعة 6:50 صباحاً، أطلقت قوات الاحتلال أعيرة نارية محيط عشرات المواطنين الذين حاولوا مغادرة بلدة خزاعة وهم يرفعون الرايات البيضاء، وأجبرتهم على العودة.

وفي حوالي الساعة 7:15 صباحاً، أطلقت قوات الاحتلال قذائف وأعيرة نارية باتجاه مجموعة من المواطنين كانوا يحاولون مغادرة خزاعة عبر طريق ترابي مؤدي إلى حي الشواف في عبسان الكبيرة، ما أدى إلى مقتل المواطن محمد أحمد سليمان النجار، 56 عاماً، بعد إصابته بعيار ناري في الرقبة، وإصابة مواطنين بجروح.

وفي حوالي الساعة 8:30 صباحاً، تمكن مئات المواطنين من سكان بلدة خزاعة من الخروج، من المنطقة بعدما تجمعوا ونجحوا في الخروج منها في ظل إطلاق نار من قوات الاحتلال.

وفي نفس الوقت، تمكنت طواقم الإسعاف حتى الآن من إخلاء جثمان المواطن فادي يوسف أحمد النجار، 27عاماً من سكان بلدة خزاعة، وهو معاق حركياً، وكان قتل جراء القصف العنيف على المنطقة.

ووفق إفادة العديد من سكان المنطقة لباحث المركز، فإن هناك العديد من القتلى والجرحى لا يزالون داخل المنطقة، بعضهم قصفت المنازل عليهم، فيما بعض الجرحى ينزفون منذ اليوم الأول من التوغل، حيث تلقى المركز مناشدات من ذويهم من أجل التدخل، فيما نجح المواطنون في إجلاء نحو 25 إصابة حتى الآن.

وفي حوالي الساعة 9:50 صباحاً، أطلقت طائرات الاحتلال الحربية بدون طيار صاروخاً باتجاه دراجة نارية تجر عربة "تكتك" يستقلها عدد من المواطنين الفارين من بلدة خزاعة ما أدى إلى مقتل أربعة منهم، وإصابة آخرين بجروح. ولم تعرف هويات القتلى، حيث تفحمت أجسادهم.

محافظة رفح: شن الطيران الحربي الإسرائيلي 21 غارة جوية، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف بري وبحري، بشكل عشوائي، استهدف خلالها منازل سكنية ومصنع للباطون وأراضٍ زراعية وفضاء. أسفر ذلك عن مقتل امرأة مسنة، وإصابة 17 آخرين بجراح، من بينهم امرأتان وثلاثة أطفال، كما تم استهداف أربعة منازل سكنية دمرت بشكل كلي. هذا وأظهر تراجع قوات الاحتلال الحربي وانسحابها من أطراف بلدة الشوكة، لتتمركز شرق مطار غزة الدولي، على مسافة 500م من الشريط الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة، قيامها بأعمال هدم لعدد من المنازل وتجريف أراضي زراعية.

وكانت ابرز الاعتداءات على النحو التالي:

في حوالي الساعة 11:20 صباح الأربعاء الموافق 23/7/2014، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخين باتجاه منزل قيادي في كتائب القسام في حي البراهمة، جنوبي مدينة رفح، وبعد عدة دقائق أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخاً ثانياً تجاهه، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، ووقوع أضرار جزئية في عدد من المنازل القريبة منه، وإصابة المواطنة منى عبد الغني عاشور، 50عاماً، والطفل إبراهيم زهير اللهواني، 10 أعوام، بجراح متوسطة. المنزل مكون من 3 طبقات، وتبلغ مساحته حوالي 200م2، وتقطنه 7 عائلات قوامها 38 فرداً.

وفي حوالي الساعة 11:55 صباحاً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً، اتجاه أرض فضاء، تقع خلف الحي السعودي، غربي مدينة رفح.

وفي حوالي الساعة 12:00 ظهرا، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً اتجاه منزل أحد أفراد المقاومة، الكائن في منطقة المواصي، غربي مدينة رفح، وبعد عدة دقائق أطلقت طائرة حربية اف 16 صاروخاً ثانياً تجاهه، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، ووقوع أضرار جزئية في عدد من المنازل القريبة منه، دون وقوع إصابات في الأرواح. المنزل مكون من طابق أرضي باطون، وتبلغ مساحته حوالي 150م2، وتقطنه عائلة قوامها 8 أفراد.

وفي حوالي الساعة 12:45 ظهراً، أطلقت طائرة حربية صاروخين أحدهما لم ينفجر، اتجاه أرض زراعية، تقع بجوار أبراج المهندسين، في حي الصيامات، شمالي مدينة رفح.

عائلة ابو معمر: وفي حوالي الساعة 2:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً دون سابق إنذار، اتجاه منزل المواطن محمد نصر أبو معمر، الكائن بجوار مسجد الذكري، في بلدة النصر، شمالي مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل زوجته، فتحية نادي أبو معمر، 72 عاماً، والتي عثر على جثتها في منزل مجاور، على بعد حوالي 30 متراً، وإصابة 4 آخرين بجراح مختلفة، بالإضافة لتدمير المنزل المكون من طابق أرضي باطون، على مساحة 160م2، وتقطنه عائلة قوامها 3 أفراد، وتدمير منزل ثاني لنفس العائلة، وتضرر عدد من المنازل المجاورة، ومسجد الذكرى. 

وفي حوالي الساعة 03:40 مساء، أطلقت طائرة حربية صاروخاً اتجاه أرض زراعية، في حي التنور، شرقي مدينة رفح.

وفي حوالي الساعة 04:00 مساءً، أطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخاً اتجاه منزل المواطن سعيد محمد أبو معمر، الكائن بجوار مسجد الذكرى، في بلدة النصر، شمالي مدينة رفح، وبعد مرور ساعتين أطلقت طائرة حربية صاروخاً ثانياً تجاهه، ما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل ووقوع أضرار في منازل مجاورة. المنزل مكون من طابق أرضي باطون، على مساحة 150م2، وتقطنه عائلة قوامها 8 أفراد.

وفي حوالي الساعة 4:25 مساءً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً، اتجاه أرض خالية، في حي خربة العدس، شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة الطفلة زينب علاء عايش، ستة شهور، بجراح متوسطة.

الخميس/24/7/2014م

وفي حوالي الساعة 1:40 فجراً، أطلقت قوات الاحتلال الحربي عشرات القذائف المدفعية بشكل عشوائي وعنيف اتجاه منازل المواطنين في بلدتي الشوكة والنصر، شرقي مدينة رفح.  وقد استمر القصف حتى الساعة 07:00 صباحاً، بشكل متقطع.

وفي حوالي الساعة 3:40 فجراً، أطلقت الطائرات الحربية أربعة صواريخ، اتجاه كونتينرات في شركة الفاضل للباطون والطوب الآلي، ما أدى إلى تدميرها، في حي تل السلطان، جنوب غربي مدينة رفح.

وفي حوالي الساعة 4:45 فجراً، أطلقت طائرة حربية صاروخاً، اتجاه أرض فضاء، شمال غربي مدينة رفح.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لتلك الجرائم وينظر لها بخطورة بالغة، فإنه:

- يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل استمرار التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتهديد بتوسيع تلك العمليات وما يرافقها من إجراءات حصار خانق يمس بكل مناحي الحياة للمدنيين الفلسطينيين. 

- يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، ويجدد مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

- يدعو إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق أممية للتحقيق في جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات والآليات اللازمة لملاحقة مقترفيها.

التعليقات