أول أسير للثورة الفلسطينية ولحركة فتح يصاب بمرض الكلى والكبد ويهتف لغزة

رام الله - دنيا الوطن
  نعى محمود بكر حجازي – أبو بكر أو أسير للثورة الفلسطينية ولحركة فتح وعضو المجلس الثورة لحركة فتح شهداء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مؤكدا على الوحدة الوطنية ووحدة الهدف الوطني الفلسطيني الواحد في التخلص من الإحتلال الإسرائيلي وإحقوق الحقوق الوطنية الفلسطينية في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .  

جاء هذا خلال الإتصال الهاتفي الذي أجراه نشأت الوحيدي الناطق الإعلامي لمفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح بقطاع غزة مع الأسير المحرر عضو المجلس الثوري لحركة فتح حول أوضاع الأسرى والمحررين وحول الأوضاع في قطاع غزة حيث أكد حجازي على أن ما سجلته غزة في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي في لن يمحى أبدا من التاريخ العربي والدولي .

وقال أبو بكر حجازي وهو يبكي وينعى شهداء غزة خلال الإتصال الهاتفي بأن هناك حالة شديدة من التخاذل العربي في نصرة غزة وأن المقاومة لا بد وأن تنتصر مشددا على أن الجيوش العربية لم تلقي حجرا واحدا صوب الإحتلال الإسرائيلي وأن الحجارة الفلسطينية وصلت إلى قلب الإحتلال وهذا مفخرة لغزة وأبناء غزة وللشعب الفلسطيني عموما .

وأكد أول أسير للثورة الفلسطينية محمود بكر حجازي على أن الهامات والقامات في العالم ومهما ارتفعت فلن تصل إلى ما وصلت إليه غزة .

وكان أبو بكر حجازي قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 17 يناير 1965 وأفرج عنه في أول عملية تبادل للأسرى برأس الناقورة في 28 فبراير 1971 وأشرف عليها الرئيس الشهيد ياسر عرفات شخصيا وكانت كأسير مقابل الأسير الإسرائيلي " صموئيل روزن فايزر " حيث كان الكفاح المسلح الفلسطيني مقابل آلة الحرب الإسرائيلية وبحضور الهلال الأحمر الفلسطيني

يذكر أن أول أسير للثورة الفلسطينية أبو بكر حجازي قد أصيب مؤخرا ومنذ 30 يوما بمرضي الكلى والكبد إلى جانب إصابته بمرض السكري وهو يتابع العلاج في مستشفى الرعاية العربية بالضفة .  

التعليقات