بولس: لا رهان على اللجان العسكرية في قضية الأسرى المحررين

رام الله - دنيا الوطن
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس اليوم الخميس، أن اللجان العسكرية للاحتلال والتي خصصت للنظر في قضايا الأسرى المحررين من صفقة التبادل لا رهان عليها وهي أداة لتنفيذ مهام حددت لها، وذلك لأسباب غير جوهرية وغير قانونية، مضيفا  بأن الأهم من الإجراءات القانونية هو تفعيل القنوات السياسية، جاء حديثه تعقيبا على  الجلسات التي تعقد  لأربعة من الأسرى المحررين في محكمة "عوفر" العسكرية منذ الصباح وهم مهدي العاصي، سامر العيساوي، أحمد العواودة، خالد مخامرة، وفيها تستمتع اللجنة لإدعاءات نيابة الاحتلال و كذلك لأقوال محامي نادي الأسير أحمد صفية.

 علما بأن سلطات الاحتلال تطالب بإعادة المحررين في صفقة التبادل إلى السجن وبأحكامهم السابقة، متذرعة بأنهم خرقوا بنود الاتفاق.

الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال كانت قد اعتقلت العشرات من المحررين خلال الحملة العسكرية التي تشنها منذ منتصف حزيران الماضي.