حملة إغاثة " غزة العزة " مستمرة ودعوة اطلاق حملة لكفالة جميع أبناء شهداء غزة

حملة إغاثة " غزة العزة " مستمرة ودعوة اطلاق حملة لكفالة جميع أبناء شهداء
غزة
الداخل - دنيا الوطن
  أصدر المكتب السياسي للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بيانا عاما بخصوص العدوان على غزة، وحملة الاعتقالات والملاحقات السياسية المتعسفة التي تنفذها الشرطة الاسرائيلية بحق شباب وقيادات الداخل الفلسطيني، وجاء فيه:

· تحيي الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني صمود أهلنا في غزة ومقاومتها الباسلة، وتقف إجلالا لقدرتهم على الثبات، رغم تعرض غزة لعدوان غاشم يحرق ويدمر ويتعمد قتل أكبر عدد من المدنيين العزل، في محاولة فاشلة لقهر الإرادة والعزيمة الغزاوية التي ما ازادت إلا عزا وكبرياء. وتستشرف الحركة الإسلامية بزوغ فجر جديد مشرق للأمة العربية والإسلامية وللشعب الفلسطيني، عنوانه الكرامة والحرية وامتلاك الإرادة والسيادة والتحرر من قهر الاحتلال والاستعمار والحكام الطغاة.

· إن إرهاب اسرائيل المنظم والذي تمخض عن ما يزيد عن 750 شهيد، وآلاف الجرحى والأيتام، وتدمير آلاف البيوت والمدارس والمساجد والمستشفيات، تشهد على موت الضمير الانساني عند أدعياء الانسانية والديمقراطية و"العالم الحر"، كما لا يفوتنا أن نعبر عن اشمئزازنا من مواقف بعض الانظمة العربية التي أبت إلا ان تكون في خندق العمالة والخيانة والخذلان، فقد حان الوقت أن تنفض الشعوب العربية عنها هذه الانظمة الفاسدة المفسدة، كما وحان الوقت لفرض أجندة جديدة على العالم يقودها من تبقى من شرفاء وأحرار العالم، نحو بناء نظام عالمي جديد تسوده القيم الإنسانية ومكارم الأخلاق النبيلة.

·وعلى هذا تطالب الحركة الإسلامية بتقديم مجرمي الحرب الاسرائيليين من ساسة وعسكريين لمحاكمة دولية على جرائمهم ضد الإنسانية.

·تحيي الحركة الإسلامية هبة شعبنا في الداخل الفلسطيني شيبا وشبانا، الذي خرج نصرة لغزة وضد العدوان عليها، مؤكدا انتماءه الصادق والأصيل لشعبه ووطنه، وتؤكد على دور لجنة المتابعة العليا في قيادة نضال الداخل الفلسطيني ووقوفها لجانب الحق وغزة الصمود.

· تدين الحركة الإسلامية وحشية تعامل الشرطة الإسرائيلية مع مظاهرات نصرة غزة واعتداءها على شباننا واعتقالها للمئات منهم، والحركة الاسلامية إذ تحيي المعتقلين وذويهم وتقف لجانبهم، تطالب السلطات الإسرائيلية الإفراج الفوري عنهم والكف عن ملاحقتهم.

·تلتقي الحركة الإسلامية مع كافة القوى والحركات والأحزاب في الداخل الفلسطيني بضرورة إنشاء هيئة منبثقة عن لجنة المتابعة العليا خاصة بمتابعة قضية المعتقلين والدفاع عنهم ودعمهم ورصد احتياجاتهم وإقامة صندوق وطني لكفالة هذه الهيئة ونشاطاتها ونشاطات وطنية أخرى ضمن المتابعة.

·كما وتستنكر الحركة الاسلامية وبشدة أسلوب الشرطة والسلطات الإسرائيلية الرخيص في استهداف قيادات الداخل الفلسطيني من اعتقال وتحقيق واعتداء على ممثلي الجمهور وتهديدهم وتقديمهم للمحاكمات.

·وتظهر الحركة الإسلامية قلقها محذرة من هذه الممارسات القمعية الفاشية التي باتت ديدنا عند مؤسسة الاجرام وترصده كمؤشر خطير يتوجب الوقوف عنده، وتطالب الحركة الإسلامية السلطات الإسرائيلية الكف عن هذا النهج، ذلك أن المس بشبابنا وقياداتنا ووجودنا خط أحمر لن نسمح في تجازوه.

·تؤكد الحركة الإسلامية أن اعتقال الشيخ كمال هنية رئيس الحركة الإسلامية في النقب والشيخ نواف الطوري مساعد الشيخ حماد أبو دعابس وتهديد النائب طلب أبو عرار بتقديمه للمحاكمة العنصرية  جميعها تندرج تحت مسلسل الملاحقة السياسية لقيادات الداخل الفلسطيني، وتؤكد للسلطات الاسرائيلية أن الاعتقالات وإرهاب الدولة وأذرعها لن يثنونا عن مسيرنا.

·تبارك الحركة الإسلامية جهود حملات إغاثة غزة العزة التي بادر اليها وشارك فيها أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني، وتؤكد ضرورة استمرارها، وتعلن أن حملة "إغاثة غزة العزة" التي أطلقتها الحركة الاسلامية والجمعية الاسلامية لإغاثة الايتام والمحتاجين مستمرة في كل قرانا ومدننا العربية. وتدعو أهلنا لتلبية النداء لحملة كفالة كافة أبناء شهداء غزة البواسل.

تهيب الحركة الإسلامية بشعبنا في الداخل الفلسطيني أفرادا ومؤسسات وهيئات الاختصار من معالم الفرح وإلغاء كافة نشاطات استقبال عيد الفطر، وتحويلها لنشاطات ومسيرات لنصرة وإغاثة غزة العزة.

·تدعم الحركة الإسلامية التحرك الشعبي والشبابي والمؤسساتي الذي انطلق مؤخرا لدعم اقتصادنا المحلي والفلسطيني وتؤكد أن من شأن هذا التحرك أن ينعش وينمي اقتصادنا المحلي ما يؤدي لتقليل نسب البطالة ونشر الأمن والاستقرار والطمأنينة وخفض العنف والمشاكل الأسرية. وتدعو الناشطين بكافة مدننا وقرانا لقيادة هذه الحملات المباركة.

التعليقات