تيسير خالد: القيادة تحمل الهم الغزي والوحدة الوطنية تتجلى بامتياز ووضوح

رام الله - دنيا الوطن
عبرت القيادة الفلسطينية في بيان لها بعد اجتماعها في رام الله أول أمس، والرئيس محمود عباس في خطابه، عما كان يريده الشارع الفلسطيني، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإن متأخراً. لكن وبشكل عام هناك رضى في الشارع عن خطاب الرئيس عباس، حيث وصفه البعض بالجريء، وآخروين بغير المسبوق، كما وصف بالخطاب الناري، في ظل استبسال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي لـ «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، لـ «القدس العربي»، عن خطاب الرئيس، وبيان القيادة الفلسطينية، ان الموقف الفلسطيني لا يمكن إلا أن يكون موحداً في مواجهة العدوان، وعلى قلب رجل واحد، فغزة تخوض معركة الدفاع عن المشروع الوطني وعن الشعب الفلسطيني بأسره، وتعطي الأمل في الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى في العلاقة مع العدو الإسرائيلي.

خالد أكد أن القيادة الفلسطينية لا يمكنها إلا أن تحمل في هذه الظروف هموم غزة بشكل خاص والهم الوطني بشكل عام ، خاصة وأن غزة تعيش في سجن كبير، رغم انسحاب الاحتلال من القطاع، إلا أنه يحاصرها بحراً وبراً وجواً، كما يحاصر السجان سجنه.

ويرى خالد أن هناك وحدة موقف فلسطيني غير مسبوقة، سواء بتفاعل الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس أو في مناطق 48 ، أو في مخيمات اللجوء والشتات أو الجاليات الفلسطينية في كافة أنحاء العالم، فالدفاع عن غزة في وجه العدوان هو الآن وفي هذه الظروف مهمة الكل الفلسطيني .

وأضاف هناك ما يلفت النظر في المشهد السياسي المواكب للعدوان على قطاع غزة ، فمن كان يتوقع خروج التظاهرات الحاشدة في كافة المدن والولايات الأمريكية تندد بالعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة . أعتقد أن الشعب الفلسطيني توحد بطريقة تلفت النظر وتبعث على الثقة بالنصر ، في ظل الصمود الكبير للمقاومة الباسلة في قطاع غزة.

التعليقات