النجار :الصحة غير مسؤولة عن دفع رواتب الموظفين غير التابعين لنا..وسنوفر مساعدات طبية لغزة لـ 3 شهور

النجار :الصحة غير مسؤولة عن دفع رواتب الموظفين غير التابعين لنا..وسنوفر مساعدات طبية لغزة لـ 3 شهور
رام الله - دنيا الوطن
  اعتبر الناطق باسم وزارة الصحة أسامة النجار، أن إرسال وزارة الصحة عددًا من شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة في الأيام الأولى من العدوان وقبل بأسبوعين، قلل من آثار الأزمة الصحية التي يشهدها القطاع الصحي.
وأوضح النجار خلال برنامج "ساعة رمل" الذي ينتجه ويبثه تلفزيون "وطن" وتقدمه الإعلامية سائدة حمد، أن الوزارة "أرسلت قبل نحو شهر 250 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية بواقع 26 شاحنة لقطاع غزة، إضافة إلى 13 شاحنة أرسلتها الوزارة في الأيام الأولى من العدوان، ولاتزال مستمرة في إرسال شحنات الأدوية".
وأكد أن الوزارة تعمل على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لمدة ثلاثة شهور في غزة، حيث تمتلك ستة ملايين دولار تبرعت بها السعودية للقطاع الصحي، وتقوم الوزارة من خلالها بشراء الأدوية والمستلزمات الطبية المفقودة لإرسالها مباشرة  إلى غزة في الأيام القليلة القادمة.
ووصف النجار الوضع الصحي في قطاع غزة بأنه "يسير نحو الهاوية في ظل سقوط شهداء وجرحى بأعداد كبيرة".
وقال إن "الطاقة الاستيعابية من الأسرّة داخل المستشفيات لا تحتمل هذه الأعداد من الضحايا، كما أن طاقة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي في غزة لا تحتمل العمل بشكل متواصل".
وأشار النجار إلى أن بعض الأطباء لم يأخذوا إجازتهم منذ 16 يومًا بسبب توافد الشهداء والجرحى إلى المستشفيات، بينما تم إرسال 100 ألف وحدة غذائية طبية لغزة وشارفت على الانتهاء.
وأوضح أن أزمة القطاع الصحي لا تتوقف على ضحايا العدوان، إنما طالت المرضى الذين يعانون أمراضًا مزمنة مثل مرضى السرطان والكلى، حيث أصبح من الصعب تقديم العلاج اللازم لهم في ظل العدوان.
وفيما يتعلق بالأجهزة غير المتاحة والمتوقفة جراء نقص قطع الغيار، قال النجار إنه "تم شراء هذه الأجهزة والقطع من خلال تبرعات من جمعية النداء الفلسطيني الموحد في الولايات المتحدة، وسيتم شحنها إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي".
وحول دخول المساعدات والأطقم الطبية إلى قطاع غزة، من خلال معبر رفح، أكد النجار دخول   المساعدات الطبية التي كانت على متن الطائرة التونسية، المكونة من 11 طن أدوية، وخمسة أطنان من المستهلكات الطبية، إضافة إلى نصف طن من حفاظات الأطفال (بامبرز).
ولفت إلى أن السفارة الفلسطينية والمندوبية الطبية في مصر تتابع دخول المساعدات والأطقم الطبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح على أعلى المستويات في مصر.
وأكد النجار أن الأطفال والنساء والمسنين يشكلون 80% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الوزارة ومؤسسات دولية قامت بتوثيق تلك الحالات لوضعها في تقرير واحد بهدف تقديمه للجهات الدولية.
في ذات السياق، قال النجار إن هناك أطباء وعاملين في القطاع الصحي بغزة لم يتلقوا رواتبهم منذ ثمانية شهور، لأنهم غير مسجلين لدى الوزارة وفق قانون الخدمة المدنية.
وقال  إن الوزارة "غير مسؤولة عن دفع رواتب هؤلاء الأطباء، حيث تم التوافق بين حركتي فتح وحماس بشأنهم، فيما تقع مسؤولية الحكومة على موظفيها الذين يعملون وفق قانون الخدمة المدنية". 





التعليقات