التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيــة المحتلــة (17– 23 يوليو 2014)

رام الله - دنيا الوطن
مقتل (492) مواطناً فلسطينياً من بينهم (406) مدنيين - من بين المدنيين القتلى (125) طفلاً و(59) امرأة - الطيران الحربي الإسرائيلي يشن مئات الغارات، يستهدف فيها منازل سكنية ومنشآت مدنية أخرى- تدمير (138) منزلاَ سكنيا تدميرا كليا، وإلحاق أضرار مادية بمئات المنازل الأخرى  استهداف (10) مراكز صحية وطواقم طبية، و(7) مساجد، و(3) مدارس - أعمال نزوح جماعي من المناطق الحدودية التي استهدفتها قوات الاحتلال بأعمال قصف عشوائي    * استمرار استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية * مقتل (3) مدنيين فلسطينيين في مسيرات الاحتجاج على العدوان الدموي الإسرائيلي على قطاع غزة - إصابة (71) مدنياً، من بينهم (12) طفلا، ومصوران صحفيان ومسعفان وناشط حقوقي  - إصابة (3) متظاهرين، من بينهم طفل، في مسيرات الاحتجاج ضد جدار الضم الفاصل * قوات الاحتلال تنفذ (65) عملية توغل في الضفة الغربية - إصابة (4) مدنيين فلسطينيين، من بينهم طفل- اعتقال (61) مواطنا فلسطينيا، من بينهم (6) أطفال- (30) منهم، من بينهم (3) أطفال اعتقلوا في محافظة القدس  * قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على قطاع غزة، وتشدد منه في الضفة الغربية- إقامة العديد من الحواجز الطيارة في الضفة، وإعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين- اعتقال (3) مدنيين فلسطينيين على الأقل، على الحواجز العسكرية الداخلية  ملخص:  واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، وللأسبوع الثالث على التوالي، عدوانها الهمجي  واللاأخلاقي على قطاع غزة، فيما استمرت في سياسة العقاب الجماعي ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الحرب، فيما تواصل مخالفاتها الفاضحة لقواعد القانون الدولي الأساسية: الضرورة والتناسب والتمييز.  فقد واصلت تلك القوات أعمال قصفها الجوي والبري والبحري، مستهدفة مزيدا من المنازل السكنية، والمنشات المدنية، وموقعة مزيدا من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن إلحاق الدمار والخراب الشامل في ممتلكاتهم.  وفي غضون ذلك، تتواصل عمليات النزوح الجماعي مع استمرار أعمال القصف المدفعي العنيف للأحياء والبلدات السكانية القريبة من المناطق الحدودية، ورغم ذلك أصبح الموت يطال جميع سكان القطاع والدمار يلحق بمنازل المدنيين في كل مكان، ولم يعد هناك مكان آمن، وهذا الأمر ينذر بكارثة إنسانية على جميع المستويات. فيما تم استخدام القنابل الفسفورية في كل من حي الشجاعية وحي التفاح، شرق مدينة غزة، فضلاً عن مواصلة قوات الاحتلال إطلاق القذائف المسمارية في المناطق التي استطاعوا التوغل فيها. وأفاد باحثو المركز، أن هناك صعوبة بالغة في تحصيل بيانات عن المناطق الحدودية وما يحدث فيها بسبب صعوبة الوضع وتعرضها على مدار الساعة لأعمال قصف بري وجوي، فيما يدور الحديث عن تدمير مبرمج وعنيف للعديد من المنازل في أحياء الزيتون والشجاعية، وسط قصف مدفعي غير مسبوق. وفي الضفة الغربية، استمرت تلك  القوات من عمليات الاقتحام للمنازل السكنية، وحملات الاعتقال وسط إجراءات تفتيش دقيقة وعبث وتنكيل بأصحاب تلك المنازل. وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من استخدامها للقوة المفرطة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل)، أو في تلك المسيرات التي جرى تنظيمها احتجاجاً على العدوان الهمجي على قطاع غزة.   هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة في منطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات إسرائيلية محمومة، بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني، وفي مقدمة تلك المناطق مدينة القدس الشرقية المحتلة وضواحيها.  من جانب آخر، يواصل المستوطنون الإسرائيليون في أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة جرائمهم المنَظّمة التي ينفذونها ضد المدنيين الفلسطينيين، وممتلكاتهم.  وتأتي هذه الاعتداءات في ظل التحريض الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد السلطة، ما يشكّل عاملَ تشجيع للمستوطنين لمواصلة اعتداءاتهم.  وتتم تلك الجرائم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي توفر حماية دائمة لهم، كما وإنها تتجاهل التحقيق في الشكاوى التي يتقدم بها المدنيون الفلسطينيون ضد المعتدين من المستوطنين.  تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.   وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (17/7/2014- 23/7/2014)على النـحو التالي:* أعمال القتل والقصف وإطلاق النارقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (492) مواطناً فلسطينياً في قطاع غزة، من بينهم (406) مدنيين، وكان من بين القتلى المدنيين (125) طفلاً و(59) امرأة.  ونفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي مئات الغارات الجوية، فيما نفذت قوات الاحتلال البرية البحرية عشرات عمليات إطلاق نار تجاه أراضي القطاع.  وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال (3) مدنيين فلسطينيين، وأصابت (79) آخرين بجراح، من بينهم (13) طفلا، ومسعفان ومصووران صحفيان وناشط حقوقي.   ففي قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، ولليوم السادس عشر على التوالي، عدوانها الدموي على قطاع غزة، فيما استمرت في سياسة العقاب الجماعي ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الحرب.  وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، كثفت تلك القوات من هجماتها الجوية والبرية والبحرية على كافة مناطق القطاع، موقعة المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك استهدافها المتعمد والمكثف للمنازل السكنية، والجمعيات والمؤسسات المدنية والمتنزهات العامة، وبعض المساجد، غير آبهة بالمدنيين المتواجدين فيها، أو في محيطها. كما واصلت تلك القوات دك المنازل السكنية بالصواريخ، ولإيجاد غطاء قانوني لجرائمها، تقوم بقصف أي منزل بصاروخ من طائرة استطلاع تسميه تحذيريا، أو تقوم بالاتصال بالعائلة مباشرة وتحذيرها، لتتبعه بفارق دقائق معدودة بقصفه من طائراتها المقاتلة، لتعلن للعالم بأنها حذرت العائلة، وخصوصا بعد الإبادات التي تمت لعائلات بأكملها جراء قصف تلك المنازل بدون سابق إنذار، إلا أن ذلك لم يمنع وقوع ضحايا، أو يعفيها من الملاحقة القانونية على جرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين.   للحصول على 

التعليقات