الفلاح الخيرية في فلسطين توزع طرودا غذائية على المتضررين من الحرب في مراكز الإيواء

الفلاح الخيرية في فلسطين توزع طرودا غذائية على المتضررين من الحرب في مراكز الإيواء
رام الله - دنيا الوطن
وزعت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين اليوم طرودا غذائية على المتضررين من الحرب في مراكز الإيواء بدعم من جمعية المساعدة الإسلامية في بريطانيا .  

 وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين " * *أن هذه الطرود الغذائية تأتي في إطار عملنا المتواصل لمساندة الأسر المتضررة أثناء العدوان والفقيرة في مراكز الايواء حيث دأبت الجمعية على مساندة تلك الأسر والتخفيف عنها في ظل الحصار الخانق وضيق ذات اليد وانعدام فرص العمل 
 
وأضاف الشيخ طنبورة " إن الجمعية تواصل عملها بشكل طوارئ في فترة العدوان في محاولة منها للتخفيف عن كاهل تلك الأسر ومساندة المتضررين وتقديم العون لهم، وانطلاقا من أهدافها الاغاثية والتنموية , مضيفا " إن مشروع الطرود الغذائية
يأتي استكمالاً للمشاريع الخيرية التي تنفذها جمعية الفلاح على مستوى قطاع غزة ويستهدف فيها المتضررين والمشردين في مراكز الإيواء " 
 وأكد الشيخ طنبورة " أن احتياج القطاع الآن هو اكبر بكثير مما يقدم لهم , لاسيما أن الحصار المفروض على قطاع غزة و ازدياد نسبة البطالة و تكدس في أعداد الخريجين زاد من أعباء تلك الأسر  

 وأشاد الشيخ طنبورة "بالجهود التي تبذلها جمعية المساعدة الإسلامية في بريطانيا لمساهمتهم في دعم الشعب الفلسطيني  والذين لم يبخلوا على إخوانهم في فلسطين بمد يد العون لهم آملاً أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم , مشيداً بالوقت نفسه بالجهود التي يبذلها أ. وائل عبد العال ممثل مكتب غزة من أجل دعم
المشاريع الخيرية والاغاثية في فلسطين 

 وناشد الشيخ طنبورة " جميع المؤسسات المانحة والتجار وأهل الخير بتقديم الدعم والمساعدة حتى تستطيع الجمعية من القيام بواجبها الديني والوطني والإنساني في خدمة العائلات بتقديم يد العون والمساعدة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العديد من الأسر الفلسطينية وخاصة في ظل الحرب ، لذلك كان
لزاماً علينا تجسيد التكافل المجتمعي والتعاضد البشري وتقوية أواصر المحبة استشعاراً بالآخرين لتخفيف معاناتهم 
 من جانبهم عبر المستفيدون من المساعدات شكرهم الجزيل لجمعية الفلاح الخيرية ولجمعية المساعدة الإسلامية في بريطانيا على جهودهم التي يبذلونها من أجل التخفيف عن كاهل الأسر المشردة والمتضررة  



التعليقات