أحمد نصر : مراكز الإيواء تضم 14 ألف نسمة والأزمة تتفاقم مع ازدياد النازحين ونقص حاد فى الاحتياجات

رام الله - دنيا الوطن

تفقد اليوم الأخ أحمد نصر محافظ رفح مراكز الإيواء التى فتحت أبوابها فى مدارس وكالة الغوث للأهالى النازحين من القصف الإسرائيلى يرافقه الأخ سعيد زعرب نائب المحافظ وأركان المحافظة والعديد من قيادة العمل الوطنى فى محافظة رفح ، حيث قاموا بتفقد ثلاثة مراكز للإيواء وهى مدرسة الرازى ومدرسة ابن سينا والمدرسة الابتدائية المشتركة حيث يوجد فى رفح ثمانية مراكز إيواء تضم 14 ألف نسمة وهناك أعداد كبيرة من الأهالى لم تتسع لها مراكز الإيواء ، علما بأن الطاقة الاستيعابية لكل مركز إيواء هى ستمائة شخص فى الوقت الذى تكدس فيه ألف وستمائة شخص ، مما يشكل ضغطا هائلا على كل مدرسة وإمكانيتها ، وما زالت الأعداد فى تزايد مستمر من الأهالى الذين نزحوا من أماكن سكناهم تحت القصف والقتل والدمار الذى تمارسه قوات الاحتلال ضد المناطق الآهلة بالسكان والمدنيين حيث إن أكثر النازحين من المناطق التالية : بلاطة والعبور وحى التنور وحى النصر وحى السلام وحى البرازيل حيث تم افتتاح مركز إيواء جديد ، وقد اطلع الأخ أحمد نصر والوفد المرافق على مراكز الإيواء وما بها من تكدس أكثر من القدرة الاستيعابية لكل مركز ، واطلع على الاحتياجات من نقص حاد فى البطاطين والفرشات و مواد النظافة وعدم وجود حمامات بما ينذر بتفشى الأمراض والأوبئة ، وأضاف المحافظ قائلاً : كلما استمرت إسرائيل فى قصفها وعدوانها سيزداد عدد الضحايا وستتفاقم الأزمة بسبب نزوح العائلات نحو المدينة ومراكز الإيواء ، وقد أشاد المحافظ بطواقم وكالة الغوث الذين يعملون بكل طاقاتهم القصوى كما وجه نداء إلى أهل الخير وإلى العالم العربى وللأمم المتحدة أن يتحمل كل منهم مسؤولياته تجاه ما يحدث فى قطاع غزة من مجازر وحرب إبادة شاملة لأبناء الشعب الفلسطينى ، وندد بموقف مجلس الأمن الذى يكيل بمكيالين والمتواطىء مع الجرائم التى يرتكبها كيان الاحتلال و التى تحصد أرواح أبناء فلسطين تحت مرأى ومسمع العالم ، مضيفا أنه لا يجوز لهذا المجلس أن يتحدث عن الإنسانية وحماية القانون الدولى والإنسانى فى الوقت الذى تمارس فيه أبشع جرائم الحرب والمجازر ضد الشعب الفلسطينى بأقوى وأعتى آلة عسكرية فى المنطقة ، هذا المجلس الذى يشكل حاميا لكيان الاحتلال الصهيونى ومؤازرا لكل ما يفعله من جرائم ومجازر على أيدى قوات الاحتلال الملطخة أيديها بدماء أطفال ونساء فلسطين فى جرائم لم يشهدها التاريخ ، وأضاف الأخ أحمد نصر قائلا : ونحن ننعى شهداءنا نؤكد أن الشعب الفلسطينى باق على أرضه ولن يرحل عنها ، ولن تنكسر إرادته ،والأرض الفلسطينية باقية ، والاحتلال إلى زوال ، ويوما حتما سنعود . والجدير بالذكر أن الأخ أحمد نصر زار فى وقت سابق الجرحى والمصابين فى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار واطلع على احتياجات المستشفى .

التعليقات