اجتماع سكرتاريا غرفة الطواريء المركزية في كل من رام الله وغزة عبر الفيديو كونفرس

رام الله - دنيا الوطن
قال أ. شوقي العيسة وزير الشؤون الاجتماعية رئيس غرفة العمليات المركزية الحكومية بان شعبنا الفلسطيني يقف بكل مؤسساته الرسميّة والشعبيّة، وبكل فئاته وقطاعاته وتياراته، واحداً موحداً في مواجهة العدوان الإسرائيلي البربري على قطاع غزة الحبيب، والذي يتزامن مع هجمة مسعورة من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين على شعبنا وارضه وقراه ومدنه ومخيماته في الضفة، وبشكل خاص على مدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

جاءت تصريحات العيسة اليوم الثلاثاء خلال اجتماعه مع سكرتارية غرفة الطوارئ المركزية الحكومية في رام الله والتي تضم في عضويتها إلى جانب المؤسسات الرسمية والقطاع الاهلي والخاص مؤسسات اممية ودولية ونظيرتها غرفة الطواريء المركزية للامم المتحدة في غزة والتي تضم في عضويتها اعضاء من القطاع الحكومي والمدني، وبحث أعضاء لجنة الطواريء سبل تلبية احتياجات أبناء شعبنا في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم وإيصال المساعدات العاجلة لهم ودعم صمودهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وأضاف الوزير انه لايخفى على أحد الأبعاد السياسية لهذا العدوان الإجرامي وما تخلله من استباحة شاملة لحياة المواطنين الفلسطينيين، واستهداف للمنشآت التعليمية والصحية والخدمية والمؤسسات الإعلامية والبنى التحتية، والذي بلغ ذروته بالجرائم المروعة وقتل مئات الأطفال والنساء وسائر المدنيين وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها.

وبيّن العيسة أن الصمود البطولي الذي أبداه شعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة، والهبة الشعبية العارمة لشعبنا في الضفة هي رد شعبنا على هذا العدوان الإجرامي وأهدافه السياسية، وشعبنا بكل مؤسساته وقطاعاته وفئاته مدعو اليوم أكثر من اي وقت مضى لتعزيز وحدته الوطنية، وتجاوز خلافاته، وتجميع طاقاته في مواجهة الاحتلال وجرائم الحرب التي يرتكبها يوميا ضارباً بعرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادىء القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ونقاش اعضاء السكرتاريا إجراءات العمل الإغاثي والمقترحات المتعلقة بتطويره والتوسع في مجال توزيع المساعدات، وناقش المجتمعون آلية توزيع المساعدات من والصعوبات المتوقعة التي قد تواجه العمل وسبل تجاوزها والارتقاء بعمل غرفة العمليات المركزية لتحقيق أهدافها الوطنية والاجتماعية والإنسانية. ومؤكدين ان هناك مئات الاف في حاجة ماسة الى المساعدات الانسانية العاجلة والحماية مع ان محاولات الوصول الى جميع المحتاجين "أمر صعب للغاية" بسبب المخاطر الامنية لكثير من الاسر والمواطنين الذين يعيشون ظروفاً قاسية وتحت وطأة العدوان المستمر، وسادت الاجتماع اجواء من الثقة والتعاون مؤكدين بان الجميع سيعمل بروح الفريق الواحد بكل الوسائل المتوفرة وبادوار متناسقة.

واجمع اعضاء السكرتاريا لغرفة الطواريء ان من اهم مهمات غرفة الطواريء المركزية في المرحلة الحالية هو رصد الأضرار الناجمة عن العدوان الأخير وتنسيق المساعدات وإيصالها لضحايا العدوان بآليات عملية وسريعة وعادلة وتوحيد جهود الأجهزة الرسمية والشعبية، مؤكداً أن عمل هذه الغرفة سيكون بالتنسيق والتعاون المشترك ما بين جميع الاطراف.

التعليقات