د. كميل: خطاب الرئيس محمود عباس خطاب وطني شجاع إستفز ليبرمان وكل من يتعاون ويتماهى مع مصالح الاحتلال

د. كميل: خطاب الرئيس محمود عباس خطاب وطني شجاع إستفز ليبرمان وكل من يتعاون ويتماهى مع مصالح الاحتلال
طولكرم- دنيا الوطن
 شدد محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل على أن  خطاب الرئيس محمود عباس وطني وشجاع إستفز وزير خارجية الاحتلال أفجدور ليبرمان وكل من يتماهى مع مصالح المحتل حيث  تبنى الرئيس في خطابه  مطالب المقاومة الفلسطينية مؤكداً عدم ترك غزة وحدها ومشدداً على محاسبة كافة مجرمي الحرب الذين يمعنون في إجرامهم وحربهم ضد شعب أعزل من خلال إستهداف الأطفال والنساء والشيوخ ومن لا حول لهم ولا قوة، خاصة أن الرئيس عباس أكد وكعادته على الوقوف إلى جانب أبناء شعبه إنطلاقاً من مسؤولياته الوطنية والأخلاقية وتأكيداً على خيار الوحدة الوطنية التي يحاول البعض ضربه بشتى الطرق والسبل الخارجة عن الأخلاق.

وقال د. كميل خلال حفل إفطار نظمته المحافظة على شرف أهالي الشهداء والأسرى إن رد الاحتلال على خطاب الرئيس عباس جاء على لسان ذلك المتطرف أفجدور ليبرمان والذي إتهم الرئيس بأنه نازي ولكن بثوب سياسي، خاصة أنه وفي اوقات سابقة دعا ليبرمان للتخلص من الرئيس بسبب مواقفه الوطنية وتأكيده على تغليب الوحدة الوطنية ولم جناحي الوطن بالوحدة وقطع الطريق على المتأمرين والمزاودين على وحدة شعبنا وقراره الوطني المستقل.

وبين د. كميل أن الرئيس عباس حمل مطالب غزة والمقاومة الفلسطينية بل وزاد عليها تأكيداً على تلك المطالب العادلة التي يؤمن بها كل فلسطيني حر وشريف، الامر الذي أزعج حكومة الاحتلال، وأزعج ليبرمان على وجه الخصوص، حيث أكد الرئيس على محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيلين والذين تلطخت أيدهم بدماء الفلسطينين، الامر الذي يؤكد أن حكومة الاحتلال تضرب عرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية مما يظهر مدى عنصرية دولة الاحتلال واجرامها وعدوانها من خلال قلت الاطفال والرضع والنساء والشيوخ.

وأشار د. كميل إلى أن الرئيس محمود عباس ومنذ اليوم الأول للعدوان على شعبنا والذي بدأ في مدينة خليل الرحمان وبعدها تطور باحراق الطفولة الفلسطينية على الطريقة النازية باحراق الطفل محمد أبو خضير وبعدها بعدوان غزة حيث شدد الرئيس على أهمية وقف نزيف الدم الفلسطيني ووقف العدوان إلا أن ألة الحرب الاحتلالية واصلت العدوان في تحد صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وشدد د. كميل على أهمية تغليب الوحدة الوطنية خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية حيث تحاول حكومة الاحتلال بث روح الفرقة والفتنة ما بين أبناء الشعب الواحد، حيث كانت لديهم نوايا مبيته منذ نجاح الرئيس بتشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة د. رامي الحمد لله، حيث انه بالتأكيد هناك اسهداف لهذه الحكومة التي تسعى لتوحيد الوطن مرة أخرى وهذا الذي يرفضه الاحتلال ويرفضه  بعض المشبوهين والعملاء ومن لا يريد الخير لأبناء شعبنا.

إلى ذلك أشاد د. كميل بأهالي الشهداء والأسرى والمناضلين في سجون الاحتلال مؤكداً على دورهم النضالي والوطني في تحدي المحتل مؤكداً على وقوف القيادة إلى جانب عائلاتهم للتأكيد على دور أبنائهم ونضالهم من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

التعليقات