كتائب شهداء الاقصى المفاوضات والمبادرات هي هدن مفخخة تجعل الاحتلال مكرساً وهي تطيل من عمر الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
تحية الثورة وشرف الانتماء لفلسطين والى كل من حمل البندقية  في مواجهة العدو الاسرائيلي  وبعد

اننا  بحركة فتح  "كتائب شهداء الاقصى الحرة  " نتوافق مع القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية  المسلحة  التي رفضت الهدنة  المفخخة  مع  الكيان الإسرائيلي، وبنفس الوقت  نرفض اتخاذة قرارات نيابة  عن كتائب شهداء الاقصى الذراع الضارب ( لفتح العاصفة )  ونؤكد ان  اجنحة الكتائب المقاتلة هي طرف اصيل في مواجهة العدوان "الصهيوني" . وهي من تقرر مصيرها عبر قياداتها من السلالات  النواة الصلبة  في الداخل والخارج ؟؟؟  اما الذين حاولوا تغير مواصفات فتح العاصفة  عليهم ان يصمتوا. ولن نسمح  لهم باقتناص جهودنا  وبالاختباء  خلفنا والتمحك برمزيات الكتائب المقاتلة  وفي هذة الظروف الصعبة  لن  نفتح جراحنا

فاجنحة الكتائب لا زالت تبرهن بالفعل الميداني العسكري نحو العدو ولا زالت تعلن  رفضها  للصفقات والمقايضات والتقاسم الوظيفي  في ظل الصرعات العربية  الوظيفية   وهناك مكيدة اسرائيلية  واعلامية عربية  لتصوير العدوان على شعبنا بغزة وكأن المعركة مع الاخوة  حماس  دون الخوض في الحديث  عن مكونات ومطالب اجنحة الفصائل المقاتلة الاخرى  وهم في نفس الخندق النضالي  ، 

اما عن  قطر وتركيا  اصدقاء الناتو  وداعش  فهم منحازون  لطرف على حساب طرف فهم من ضمن اجندة  التقاسم الوظيفي وماذا عن  اولى القبلتين القدس  الاستيطان  والحدود واللاجئين  والاسرى  ؟؟  وتقول للاخوة في القيادة المصرية  لا يصح العودة  لاتفاق 2012، فهو اتفاق منقوص و مفخخ وهزيل  ولا يمكن ان نعود الى لغة تخفيف الحصار فقضيتنا ليست قضية معبر  ولا  تبريد ولا وقف لاطلاق النار دون الاعلان عن الموافقة على مطالبنا  الجديدة  المعلنة التي مزجت بدماء الشهداء

  فالمفاوضات والمبادرات هي التي تجعل الاحتلال مكرساً  وهي  تطيل من عمر الاحتلال  وهي بالمحصلة تستهدف المقاومة وسلاحها   لا تلبي حاجات شعبنا  و  فالحرية لن تأتي إلا بالتضحية ولا بالاستجداء فنحن نقاوم عدونا بكل الاستبسال  وبكل الوسائل المتاحة أمامنا''' وها هو  السواد الأعظم يجتاح أكثر الوحدات النخبوية في الجيش الإسرائيلي  الاجنبي  بعد مقتل وجرح  العديد من ضباطة وجنودة

 اما عن جامعة الانظمة العربية الهرمة  فهي عاجزة عن حماية الشعب الفلسطيني و الحصار لا زال قائم على المعابر  ولا مطار بغزة ، ولا ميناء دولي . حتى المعابر بين المدن بالضفة  فهي مكبلة  بجنود الاحتلال  واصبح  الريف محاطا بالهمج والرعاع من ميليشيات المستوطنين  المسلحين 

 اننا   في كتائب شهداء الأقصى نطالب بدمج المواقف السياسية  بين غزة الضفة    في اطار الحل وقد طفح الكيل   فالمعركة كانت ومازالت حرباً شرسة في كل الوطن الفلسطيني ,

ونؤكد ان كتائب شهداء  الاقصى لازال فعلها بالضفة    فالمفاوضات الضبابية  و الهدن  المفخخة التخديرية هي من افعال العدو    وتمثل تعزيزًا للعدوانية واستمرارا   لحصار غزة وتكبيلا للضفة الفلسطينية   في سياق برنامج "الاخضاع والتدجين  للاحتلال المجرم "  والثورة المسلحة  مستمرة

التعليقات