الطلبة السعوديين المبتعثين في الاردن يشاركون الحملة الوطنية السعودي توزيع المساعدات على الاشقاء اللاجئين السوريين

الطلبة السعوديين المبتعثين في الاردن يشاركون الحملة الوطنية السعودي توزيع المساعدات على الاشقاء اللاجئين السوريين
رام الله - دنيا الوطن
تجسيداً لمشاعر الشعب السعودي تجاه اشقاءه السوريين ، والاخلاق الفاضلة التي نشأ عليها الشباب السعودي ممثلة بحبهم للعمل الانساني ، لتكون ثماره الصورة الايجابية التي يعكسها الطلبة السعوديين المبتعثين في الاردن عن مملكة الانسانية وشعبها الكريم .

حيث شارك الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في الاردن في المحطة الخامسة والعشرين من مشروع "ولك مثل أجره" الرمضاني ، والتي قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين خلالها بتوزيع الطرود الغذائية وهدية خادم الحرمين الشريفين من التمور على الأسر السورية المحتاجة من الأشقاء السوريين اللاجئين في مدينة اربد شمال المملكة الأردنية الهاشمية ضمن حزمة من المشاريع الغذائية التي تنفذها الحملة هناك.

وتجمع عدد كبير من العائلات السورية في نادي الطلبة السعوديين بمشهد انساني متناهي الروعه كان العنوان الابرز فيه الالفة والروح الواحدة التي عهدناها دائما من الشعب السعودي بمختلف فئاته العمرية والمجتمعية ونصرته للمستغيث والملهوف وصاحب الحاجة في مختلف الاقطار ، حيث عبر اللاجئون عن امتنانهم الكبير للمشاعر الاخوية التي يغدقهم بها اخوانهم السعوديين .

وأكد رئيس نادي الطلبة السعوديين مسفر سعود الهرش أن الطلبة السعوديين المبتعثين في الخارج حريصون على عدم تفويت أي فرصة لعمل الخير وكسب الاجر والثواب ، مؤكداً إيمانهم المطلق بأن ما يقومون به ليس الا واجب إنساني وديني يحتم على الجميع اداءه تجاه ما يمر به الأشقاء السوريين من معاناة نتيجة الظروف الحالية التي تمر بها بلادهم  شاكرا جهود الحملة السعودية على الدور الذي تقوم فيه .

 الحملة تودع مديرها السابق الأستاذ سعد بن مهنا السويد

من جانب آخر ، أقام المدير الاقليمي للحملة الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان حفل توديع للمدير السابق للحملة الوطنية السعودية الأستاذ سعد بن مهنا السويد ، الذي تم نقله وترقيته لمنصب المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لاغاثة الشعب الصومالي الشقيق في الصومال وكينيا وجيبوتي ، وتضمن الحفل الذي شارك به كامل كادر الحملة تناول العشاء على شرف الأستاذ / السويد ، وكلمات مؤثرة من المدير الاقليمي الدكتور/ السمحان الذي اثنى على الجهود التي بذلها السويد خلال العامين الماضيين من اجل استمرار عمل الحملة وتقديم الخدمة الانسانية للأشقاء السوريين على اكمل وجه .





التعليقات