اذاعة نيجيريا الرسمية " صوت نيجيريا " تواصل تغطيتها الإعلامية لفضح جرائم العدوان الإسرائيلي

رام الله - دنيا الوطن
اذاعة نيجيريا الرسمية " صوت نيجيريا " والتي يسمعها " 170 " مليون نسمة في ستة وثلاثون ولاية نيجيرية , أجرت ظهر هذا اليوم الأربعاء 23-07-2014 م مقابلة شاملة مع السفير د . منتصر أبو زيد , حول العدوان الأسرائيلي المجرم والمستمر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

 حيث شرح السفير أبو زيد للشعب النيجيري تفاصيل وحيثيات العدوان الفاشي الذي استهدف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ , مع ذكر احصائيات دقيقة للتدمير الذي استهدف الأنسان والشجر والحجر

كما فضح الأكاذيب الأسرائيلية التي تبرر عدوانها المجرم ضد الشعب الفلسطيني , كما شرح تاريخ الصراع العربي - الأسرائيلي منذ وعد بيلفور حتى الآن

 وكيف اقيمت دولة اسرائيل على انقاض الشعب الفلسطيني , والمجازر التي ارتكبتها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 حتى الآن , وأكد بأنه لن يتحقق الأمن لأسرائيل ما دام هناك احتلال اسرائيلي جاثم على صدر الشعب الفلسطيني , وان اسرائيل هي التي دمرت عملية السلام  مقابل مرونه كبيرة من القيادة الفلسطينية وقبولها بدولة فلسطينية مستقلة على مساحة 22 % من أراضي فلسطين التاريخية

 وبالمقابل اسرائيل مستمره بسياسة الأستيطان في اراضي الضفة الغربية , كما أكد في المقابلة من خلال اجابته على العديد من الأسئلة والتي معظمها تأتي بناء على ادعائات اسرائيلية , ان الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس

 تنظر الى انهاء الصراع والذي سيبدأ بالأنسحاب الأسرائيلي الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت عام 1967 م واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية , والتزام اسرائيل بحق العودة استنادا الى قرار الأمم المتحدة رقم 194 . كما طالب المجتمع الدولي بمعاقبة اسرائيل والزامها بالأفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيون القابعون في سجون الأحتلال ظلما وبهتانا

 وانهاء الأستيطان وتفكيك كافة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية , والقبول في المبادرة العربية وخيار حل الدولتين . كما وضح بيان القيادة الفلسطينية هذا اليوم بالترحيب بالمقاومة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بمقاومة الأحتلال بكافة الأساليب والوسائل المتاحة

 وفرق بين المقاومة والأرهاب , ووضع أن العدوان الأسرائيلي هو بمثابة ارهاب دولة , والمقاومة الفلسطينية مشروعة .