المركز الفلسطيني للدراسات: الاحتلال يعاقب الأسرى بسبب الفرح

رام الله - دنيا الوطن
قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بان إدارة مصلحة السجون فرضت العديد من العقوبات على الأسرى في سجون مختلفة وذلك بسبب إظهار فرحتهم بعملية اختطاف جندي اسرائيلى خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، منذ أسبوعين .

وأوضح الناطق الاعلامى للمركز الباحث "رياض الأشقر" بان إدارة السجون أقدمت على عقاب عشرات الأسرى في قسمي 5 و7 من سجن ريمون، وذلك بسحب التلفزيونات وتقليص ساعات الفورة إلى لساعة واحدة فقط باليوم بعد أن كانت أربع ساعات، وهددتهم بتصعيد العقوبات في حال استمروا في إظهار الفرح باختطاف الجندي الاسرائيلى .

وفى سجن النقب قامت الإدارة بإغلاق أقسام الأسرى و سحب أجهزة التلفاز وحرمان الأسرى من الزيارة ، بينما في سجن مجدو منعت الأسرى وخاصة الأسرى الذين ينتمون  لحركتي حماس والجهاد الاسلامي من الزيارة ، وحرمت الأسرى من مشاهدة تلفزيون فلسطين، ومنعت الكانتين عن الأسرى ، وذلك بعد أن كَّبروا وهللوا بعد وصول نبأ اختطاف الجندي الاسرائيلى .

بينما أقدمت وحدات القمع على اقتحام سجن نفحه والاعتداء على الأسرى، و عقابهم بسحب كافة الأدوات الكهربائية من الأسرى، وذلك لنفس السبب .

وأشار الأشقر إلى أن الأسرى في سجن عسقلان يعيشون ظروف قاسية، ويخشون تعرض السجن للصواريخ كونه قريب جدا على قطاع غزة ، بينما حرمت الإدارة الأسرى من متابعة بعض القنوات الفضائية بما فيها تلفزيون فلسطين ،لمنعهم من متابعة الأحداث، وكذلك قامت بتقليص مدة الفورة من مرتين إلى مرة واحدة ولمدة ساعة فقط، ولا تسمح للأسرى بالخروج دفعة واحدة لرؤية بعضهم البعض، إنما عمدت إلى إخراج 15 أسيرا فقط  في كل مرة .

فيما أجرت سلسلة من التنقلات في  عدة سجون  حيث نقلت  "65 اسيرا" من سجن رامون لعدة سجون، بالإضافة إلى نقل قسم كامل في سجن نفحة إلى سجن النقب..

وأكد الأشقر بان الاحتلال يمارس سياسة انتقامية من الأسرى الفلسطينيين ، بسبب أنهم اظهروا فرحهم باختطاف جندي ، لأنهم يأملون أن يؤدى هذا الأمر إلى إطلاق سراحهم من السجون ضمن صفقة تبادل قادمة مع الاحتلال.

وطالب مركز اسري فلسطين المنظمات الدولية التدخل لوقف جرائم الاحتلال وممارساته القمعية بحق الأسرى في السجون .

 

التعليقات