"الاصنج" : لا توجد مبادرة جديدة ألا في العقول المريضة

رام الله - دنيا الوطن
نفى السياسي المخضرم عبد الله بن عبد المجيد الاصنج ما يشاع من حديث عن وجود مبادرة خليجية جديدة قائلا : لا حاجة للمبادرة جديدة ولا توجد هذه الفكرة ألا في العقول المريضة لان المبادرة الأصلية ملزمة لكل الأطراف التي يهمها استقرار وامن اليمن والحاجة الملحة لتحقيق  هذه الغاية الإنسانية .

وأكد السياسي "الاصنج" على ضرورة خروج المخلوع صالح ومقاضاته واستعادة الأموال المنهوبة من الشعب .

ونصح "الاصنج"  العقلاء في حزب الإصلاح اليمني بان يكونوا أكثر وعيا للأهمية الإقرار للحقوق السياسية الكاملة للجنوب وأهلة ، وان يكونوا عونا لهم لا عليهم .

وحول الصالحة الوطنية التي تردد الحديث عنها في الآونة الأخيرة بين أطراف النزاع في الشمال قال السياسي الكبير عبد الله الاصنج :أعتقد  البداية يجب أن تكون بتطبيق التدريجي لمخرجات الحوار

وحول الأحداث الأخيرة التي شهدتها اليمن من مواجهات بين جماعات الحوثي والقبائل المتناحرة قال "الاصنج": احتواء المواجهات القائمة بين الحوثيين وحاشد والمخلوع وغرمائه في القبيلة و العسكر و ذلك في إطار التسوية التي يعكف على تدبير صياغتها بدهاء علماء وفقهاء صنعاء وذمار وصعده والجوف بتوجيه خارجي غالبا ايراني قطري مبطن تباركه بصمت أجهزة ودوائر دولية"..

مشيراً الى انه " معلوم أن غياب المشروع الجنوبي الجامع لكافة أو لأهم المكونات والشخصيات السياسية الجنوبية الفاعلة والمؤثرة، وتقاعسها عن لجم تمادى أطراف جنوبيه في المنافي على مناصبة العداء للرئيس عبدربه منصور يفتح الباب على مصاريعه أمام مخطط الأخوة الأعداء (المخلوع ومحسن وأتباعهما من العساكر والقبائل والأحزاب) ومن يرتبط بهم من الفئات الانتهازية الضالة في الجنوب والشمال في الداخل والخارج حتى يغرق العقلاء في متاهات وخلافات ومواجهات مسلحة.

وحول ما يتم التخطيط له حاليا تحت يافطة المصالحة الشمالية قال  الأستاذ عبد الله الاصنج وزير خارجية اليمن الأسبق :تبرز مؤشرات لتفجير أوضاع داخليه في الجنوب وعموم محافظات اليمن مصحوبه بحملات سياسيه مسعورة معلنه ومبطنه تتركز أهدافها الرئيسية في الآتي:

إنهاء السلطة القائمة برئاسة عبدربه منصور هادي لإجباره على التنحي أو بتصعيد المعاناة الاقتصادية للشعب تؤدي إلى إختلالات أمنية وافتعال صراعات محمومة للسيطرة على السلطة والاستفراد بها بالتحايل والترغيب والترهيب وباعتماد مسلسل اغتيالات وتصفيات جسديه تشمل الرئيس عبدربه نفسه!!. ويقيناً، يقف وراء مثل هذه المحاولات الإجرامية المخلوع وإخوته وأتباعهم و من دار في فلكهم من عسكر وقبائل وأحزاب وفلول القاعدة الإرهابية .. وغيرهم من سماسرة الفكر والأعمال والمال المدنس."

مؤكدا على أهمية التعاون والتنسيق والتشاور بين الرئيس عبدربه منصور هادي  وعقلاء الجنوب في الداخل والخارج ضرورة وواجب لأغنى للجانبين عنه , وتقع مسئولية المبادرة في الاتجاه المذكور على عاتق الرئيس هادي وقيادات جنوبيه من كل المحافظات الجنوبية ومقيمين خارجها ..وأملي وطيد في حكمة الرئيس هادي ليضع كل هذه الأمور في حسابه .

التعليقات